رواية روعة جدا جدا الفصل الاول والثاني والثالث بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
آخر العنقود سكر معقود
فضحكت آيات بمرح وقالت وهى تأخذ رشفة من كوب العصير ....اتفضلى يا ماما
فشرعت رقية بحديثها عن ابنها المدلل وقالت.....
بصى يا ستى إياد حبيب ماما وقلب ماما قمر العيلة كلها
تقدرى تقولى أحلى من مهند عيون زرقة وشعر بنى فاتح
زى الحرير وقمحاوى البشرة
فأبتسمت آيات بخفوت ولم تعلق
فأسترسلت رقية بحديثها قائلة.......هو دلوقت عندة 25سنة
فتحدثت آيات وقالت......انا عندى 24سنة يا ماما رقية
أبتسمت رقية قائلة.......والله معلش يابنتى نسيت المهم
هو اصغر من ولاء ب 5 سنين واصغر من مصطفى جوزك ب 10 سنين
وهو اقصر من مصطفى بكتير يعنى طولك انتى كدا
فضحكت آيات وقالت.......وهو فية زى طول مصطفى
دا مقاش الشوز بتاعة 45
فضحكت رقية ملء قلبها وقالت.......مسمعكيش كان هب ف وشك
تخفى شعورها وقالت بمرح......
بس انا ملاحظة يا ماما رقية انك بتحبى إياد اووى صح
فقالت رقية بخفوت........كلهم ولادى وكلهم معزة واحدة
بس إياد يذيد شوية لانة ۏجع قلبى كتير اوى دا كان ھيموت منى
وهو صغير اكتر من مرة
فقالت آيات مندهشة......ياساتر يارب لية كدا يا ماما رقية
كان طول الليل ياقلبى بيفضل يكح يكح ومبيفصلش
لحد ما قلبت لحسسية على صدرة
الدكاترة كلهم قالولى لازم يبات فى مكان مفتوح علشان الاكسجين
كنت انا وعمك بدر بنام بية ف البلكونة ف عز البرد
وفى الصيف كنا بنطلع نبات ع السطوح علشان يقدر ياخد نفسة بعيد
كان بيتخنق وكنت بجرى جرى اعملة جلسة اكسجين ف المستشفى اللى جمبنا
لحد ما تعبت كان بيحتاج من 3 الى 4 جلسات ف اليوم
فعمك بدر جابلة جهاز الاكسجين ف البيت والدكتور وصفلى
الدوا بالسنتيمتر كنت احطة ف الجهاز وعمك بدر يمسك إياد لحد ما الجلسة تخلص
فتحدثت آيات متأثرة........ياخبر يا ماما طب وكان اية الحل
زى الطبيخ والتراب ودخان السچائر
والحمد لله عمك بدر بطل السچائر علشان خاطر إياد
لحد ما إياد تم الست سنين والحساسية راحت منة والحمد لله
زى ما الدكاترة قالولى وبدأ تنفسة ينتظم كتير عن الاول
فوديتة المدرسة اللى كنت مدرسة فيها
يا آيات اللى ورهولى مش شوية انا كنت بجرى ف نص الليل
ع المستشفى علشان الحق اعملة الجلسة قبل ما يروح منى
ابتسمت آيات بخفوت وقالت.....الحمد لله يا ماما رقية ان المرحلة دى عدت على خير
فضحكت رقية وقالت....استنى لما احكيلك على حاجة هتضحكك
فشخصت آيات اليها بأهتمام وهى ترسم ابتسامة ودودة على ثغرها
فأردفت رقية قائلة........إياد شعرة انسيابى جداا وهو بعمر 12 سنة
دخلت علية الاوضة ولقيتة بيعيط ولما سألتة عن السبب
قاللى ياماما شعرى مش عايز يترفع زى اخويا مصطفى
نازل على عنية وكل اما ارجعة لورا ينزل تانى واصحابى بيقولولى يابنوتة
فمصطفى اخوة جابلة چل علشان ينيم شعرة وبرضوا مفيش فايدة
ولقيتة ف يوم خارج علية بيضحك ومبسوط ع الاخر الواد مسك
المقص وقام قاصص شعرةخلاة قصير جدا زى شعر البيبى
اټفزعت وقمت اديتة حتة علقة واللى لحقة من ايدى
اخوة مصطفى وف نفس اليوم جة من المدرسة وبيقوللى
انة ندمان انة عمل كدا لان اصحابة اتريقوا علية
والبنات ف المدرسة ضحكوا على منظرة الجديد وزعلوا منة
ومن ساعتها طول شعرة لحد ما وصل لاخر رقبتة ولحد دلوقت شعرة طويل
فضحكت آيات وقالت.......ايوة بقى اكيد زعل لان البنات خاصموة
ضحكت رقية وقالت...بالظبط كدا ولما دخل الثانوى
بدأ يلعب رياضة عڼيفة ويشيل حديد آل اية علشان يقوى عضلاتة
وبيتهيألى ان شيلة الحديد دة هو السبب ف قصرة عن مصطفى
فتحدثت آيات بأندهاش.....يااااة تصدقى ياماما رقية ان شخصية الاخين متناقضة جدا
فقالت رقية پألم........والله يا آيات الاتنين واجعين قلبى
مصطفى بعصبيتة وإياد ببعدة عنى نفسى ييجى بقى يستقر بمصر
آيات متسائلة......هو بيدرس يا ماما رقية ولا خلص
آجابتها رقية قائلة ......إياد معاة بكالوريوس فنون جميلة
وللاسف مع اول تجربة لية بالرسم فشل علشان كدا سافر برة
اندهشت آيات لسماعها تلك الجملة فقالت......لية ياماما رقية فشل ازاى
وضعت رقية كوب العصير الفارغ على الطاولة وقالت .......
إياد من صغرة وهو بيعشق الرسم وانا وكل مدرسينة لاحظنا موهبتة
فشجعتة لتنمية موهبتة واشتركتلة بدورات تدريبية لتعليم الرسم
ب قصر التذوق الفنى فى سيدى جابر ايام ما كنا بإسكندرية
ولما كبر قرر انة يدخل كلية الفنون الجميلة وبعد نتيجة الثانوية
العامة عمل معرض مشترك مع زملاءة بالكلية كانوا مجهزينلة من شهور
ولاسف المعرض ملقاش النجاح اللى هو واصحابة اتوقعوة
فبعض منهم قرر انة يسافر وسافر إياد معاهم وهناك اخد بكالوريوس
من جامعة كونكورديا في مونتريال بكندا ورجع على مصر
وفجأة جاتلة سفرية تانى لكندا وسافر سنتين درس اكتر عن فن الديكور
ومن ثم اسطردت قائلة...... تعرفى الستانسل اللى فى شقتك دة مين اللى عملة
آيات بسعادة...اكيد إياد صح
اومأت رقية ايجابا وقالت......واهو حاليا بيحضر لمعرض كبير
بس المرادى لوحدة وتقريبا هيعملة ببلد عربى
ابتسمت آيات
متابعة القراءة