رواية نوفيلا الفصل الرابع والخامس والسادس بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

ما قلتي الجواز قبول وده ما حصلش منك وعشان كده بغض بصري عنك وبسيب الباب مفتوح وأنا عندك وبحاول ما نتقابلش كتير ورغم أنى أمبارح بايت فى المستشفى ما حاولتش أجاى لك ولا مرة.
حياة براحة أنا متشكرة أنك قدرت تفهمني ولاحظت تصرفاتك وأحترمتك.
أحمد بحزم ياريت بقى الأحترام ده يتحول لسلوكيات يعنى طول ما أنت مراتي ولو على الورق أنا برضه لي حقوق رأى نظراتها الزائغة فأوضح أقصد حقوق أدبية يا حياة يعني مينفعش تتكلمي أو تنفردي بماجد مثلا عشان توضحي حاجة زى اللي أنت عايزها دي المفروض يبقى كلام عاطفى أنا بحبك ومش هتجوز غيرك جوازي صوري وما بفكرش غير فيك أي حاجة زى كده وده طبعا يجرح كرامتي ويمسني أنا واثق جدا فى أخلاقك لكن صدقيني ده هيبقى اتجاه الحوار أنت حرة تبلغيه بأى طريقة تانية رسالة على التليفون واحدة صاحبتك تبلغه ولو عايزنى ابلغه بنفسي حتى لو ده هيعذبني بس أنا يهمني راحتك بس ده مش هيبقى قبل المواجهة لان لازم صډمته ورد فعله طبيعى والا خالك هيلاحظ هدوءه ويشك. 
حياة باقتناع أنت عندك حق أنا أسفة أوعدك أنى عمر مامس كرامتك حتى بعد انفصالنا وأتمنى فعلا أنك تبقى أخويا.
أحمد بسخرية حزينة هو بصراحة أنا ماتمناش بس أنا معاكي فى أى حاجة ترضيكي وهاكون أمانك وحمايتك وسندك أعتبريها أخوة صداقة اللى يريحك وأعملى حسابك هنخرج من هنا على بيت الطالبات ننهى أقامتك هناك.
حياة بدهشة وهاعيش فين!
أحمد بابتسامة فى بيتنا وقبل ما دماغك تروح للروايات بتاعتك مفيش أساسا مكان فى أوضتي لكنب أنت هتقعدي مع مامتك تشبعوا من بعض والشقة اللي قصادكم على فكرة دي الشقة اللي مامتك عاشت فيها قبل ما تتجوز بابا هاروح أقعد فيها ولو سمحتي بس هتغدى معكم ولو طمعانة في لقمتي مش عايزها وهتغدى برا.
حياة بأسف لا طبعا تنور بس كده أنا خرجتك من بيتك. 
أحمد بابتسامة يعنى مخرجتنيش قوى دول خطوتين وبعدين انا مهمتي وسبب جوازنا حمايتك وده اللى لايمكن أفرط فيه.
حياة بامتنان بجد مش عارفة أشكرك أزاي. 
قطع حديثهم دخول سامح وثلاثة من الغرباء ومصطفى وسهيرالتى هرولت لأحتضان حياة. 
سامح بابتسامة صباح الخير يا عرسان جاهزين الرجل اللى قدام شقة ماجد قال أن هو ووالده فى طريقهم لهنا.
أحمد بقوة ماتقلقش يشرفوا احنا مستنينهم.
لم تمر لحظات حتى دلفا للغرفة ليمتقع وجه سامى لرؤيته حياة باحضان سهير
سامي پغضب أنت أيه اللى جابك هنا يا ڤاجرة .
مصطفى پغضب أحترم نفسك ياحيوان.
سامي هازئا طبعا وهو مين هيدافع عنها غير عشيقها خدها وسيبوا بنتنا وغوروا فى داهية فين فاروق. 
سامح بخبث أقعد بس يا سامي بيه سعادة الضابط عايز حضرتك فى كلمتين.
سامى باستنكار ضابط أيه أنت مچنون ولا أيه حكايتك.
سامح بټهديد مفيش داعى للغلط علشان المحاضر هتزيد محضر سب وقڈف.
سامي بدهشة محاضر أيه.
سامح بحزم المحضر الأول عدم تعرض لأسرة الباشمهندس مصطفى هو وزوجته وبنتها والتاني حضرتك هتمضي بالعلم على أخطار مدام سهير بالغاء التنازل عن ميراثها لبنتها بعد مخالفة شروط التنازل ورغبتها فى أستلام ميراثها.
سامى بانفعال تنازل أيه اللي أتلغى وشروط أيه اللى خلفناها.
سامح بقوة امبارح حياة أتجوزت بشهادة تسنين قبل ما تكمل السن القانونى.
سامى ذاهلا مين دي اللى أتجوزت وأتجوزت مين وأزاي. 
أحمد بقوة أتجوزتني أنا وبموافقتها ووكالة أبوها.
سامح بتهكم طبعا احنا قولنا لو بعتنا محضر يمكن لن يستدل على العنوان مرضيناش نتعبك والضابط جه بنفسه يمضيك.
ماجد بانفعال ياولاد الكل..
سامى بحدة وهو يحتضن ابنه محكما السيطرة عليه أسكت يا ماجد ده قانون واحنا دايما بنحترمه خلينا نمضي على عايزينه عشان منعطلش حضرة الضابط أكتر من كده.
سامح بهدوء عين العقل يا سامي بيه.
أنتهت الأجراءات وغادر الضابط ورجاله
سامي بغل فاكرة نفسك كده غلبتيني يابنت الخدامة.
حياة بحدة خالي من فضلك.
ماجد صارخا خالك مين يابنت سهير بس صحيح هى بنت الخدامة هتخلف أيه غير خاېنة زيها.
حياة بعتاب من فضلك يا ماجد متقولش كلام ترجع ټندم عليه أمى مش خاېنة وأنت متعرفش الحقيقة أنا عارفة أن صدمتك فى جوازي وجعك بعد الحب ده كله بس.
ليقاطعها صارخا بكره حب أيه أنت صدقتي أنا عمري ما کرهت فى حياتي حد قدك من وأنا عيل ست سنين وأمي هربت بي عشان أمك الڤاجرة أتجننت وكانت عايزة تحبس ستها ولما غورتم وارتحنا منكم فضلت أتعاير بك طول الوقت بنت الخدامة ختمت القرأن وأنت ما بتصليش بنت الخدامة الأولى على المحافظة فى ابتدائى وأنت كل سنة ملحق كنت هطير من الفرح لما عرفت أنك هتسيبى المدرسة وتتجوزى طاهر وتيجى تشتغلي خدامة عندنا بس أمك الڤاجرة طلعت قوية وقدرت تقف قدام الكل
تم نسخ الرابط