رواية نوفيلا الفصل الرابع والخامس والسادس بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

كل حاجة والظرف ده مبلغ لحد ما تظبط حياتك وده كمان تليفون جديد بخط جديد متسجل عليه نمرتي أنا وسامح وبنتك وجوزها لو عوزت أي حاجة كلمنا وكمان فى ناس فى البلد يعرفوا سامح أخويا وهيساعدوك فى أى حاجة تعوزها يالا أتكل على الله عشان تلحق توصل قبل الصبح ورجوع سامى هسيبك دلوقتى تسلم على بنتك.
فى مكتب أحمد 
مصطفى ثائرا بتضحكوا على أيه أنت وهو ماشي يا سامح. 
سامح ضاحكا وهو أيه اللى حصل أنت اللى غيران.
مصطفى بعصبية ومغيرش أزاي وهو متنح للهانم بالشكل ده ده نسى رعبه وبنته والدنيا وهو باصص لك يا هانم ده جوز بنته من غير ما يحس وهو يقلد صوت سهير أخترت لك بيت زى بيتنا وعاملته على ذوقي بيت لاقيناه بالتليفون ورجاله الجمعية بتاع سامح أشتروه يبقى ذوقك جه منين ما تنطقى أنت عمرك فى حياتك ما كذبتي بتكذبي عشانه ليه
سهير بتوتر كنت بأطمنه صعب علي رعبه وحاولت أتوهه.
مصططفى بعصبية ويصعب عليكي ليه وتطمنيه ليه أنت مالك وماله. 
سهير بعتاب من فضلك أهدي أنا مش ناقصة ړعب أنت طول عمرك بتراعي مشاعرى مالك النهارده.
مصطفى بانفعال دلوقتي بقيت مش براعى مشاعرك عشان شفتيه مرة واحدة. 
سامح پحده مصطفى.
سهير بحزن سيبه يا سامح لو سمحت سيبنى معه پألم بعد خروج سامح مشاعرى اللى بتكلم عليها قهرتى على بنتى المأذون ده جوز بنتى جواز صوري هتطلق منه بعد ما يضيع من عمرها ثلاث سنين متجوزة أنسان وبتحب أنسان تاني بعدت عن أبوها ومش ينفع تروحله عشان سامي ميعرفش مكانه وأنت كل اللى بتفكر فيه رجل مابقتش شيفاه حتى قلت لك قبل كده أنه سقط من نظرى يعنى لو أخر رجل فى الدنيا ميلزمنيش أنا كنت بكلمه وأنا شايفة بنتى والراحة فى عينيها وهى شايفه هادي مكنتش شايفاه من أساسه ممكن أروح لبنتى أظن فاروق مشي.
مصطفى بندم أنا أسف يا سهير محستش بنفسي كنت هتجنن وهوبيبص لك بحب كده.
سهير بحنان فاروق مابيحبش حد ولا حتى نفسه فاروق مريض أتظلم كتير وكلهم كانوا بيهنوه هو حب معاملتي ليه كبني آدم ده مسكين.
مصطفى بضيق ممكن متتكلميش عنه تاني خصوصا بالرقة والحنان ده. 
سهير متفهمة حاضر يا مصطفى بس أرجوك بلاش تتصرف كده قدام حياة.
مصطفى حاضر يا سهير بس أنت كمان راعى انى بحبك وبغير.
سهير بابتسامه وانا كمان بحبك والله وكمان حتى لو مش بحبك مضطرة أجاملك ما أنت بقيت حماه بنتي.


الجزء السادس
فى غرفة حياة بالمستشفى فى صباح اليوم التالي
كانت حياة تجلس فى أنتظار ماجد وخالها كانت خائڤة من المواجهة القادمة لا تعرف كيف ستنتهي تشعر بالحزن على حبيبها ماجد الذى سيصدم بزواجها تتمنى أن تستطيع الأنفراد به لتخبره بطبيعة هذا الزواج وأنه مجرد ورقة لا تعنى شئ وأنها ستكون له مهما طال الوقت ولكن كيف تستطع الأنفراد به قبل المواجهة هل تستعين بأحمد ولكن هذا سيكون ظلما فهى قد شعرت بالأسى من أجله بالأمس كان ينظر اليها بطريقة حالمة وهويردد الكلمات التى يلقنه اياها المأذون ولكنه عاد لأرض الواقع واكتسى وجهه بالحزن عندما قال له المأذون بعد الأنتهاء مبارك يا عريس وكأن تلك المباركة أعادته للحقيقة أنه عريس وهمي لزواج صوري ليقف بجوارها بعد خروج الجميع ويطمئنها بأنه عند وعده ولن ترى منه الا كل ما يرضيها حتى تحقق ما تتمني وتقترن بمن تحب ليخرج ولا يعود ولكنه بعث اليها بطعام من خارج المستشفي ولقد كان طعامها المفضل وكأنه يأكد وعده بأن ينالها منه ما يرضيها أو يخبرها أنه مهتم بها يعلم عنها الكثير قطع حبل أفكارها دخوله وقد ترك الباب مفتوحا خلفه.
أحمد بابتسامة صباح الخير يا حياة. 
حياة بتوتر صباح الخير.
أحمد بهدوء أنا أتطمنت من أشرف سكرتير عمي على والدك هو عجبه البيت وأشرف عرفه على الجيران اللى هيساعدوه لو أحتاج حاجة وكمان كلمت والدك بنفسي وأكدت عليه يتصل بي لو فى أى مشكلة.
حياة براحة متشكرة جدا أنا كمان كلمته وهو قالى أنك كلمته وقد ايه كنت ذوق معه بقلق ربنا يستر والنهارده يعدي على خير هو أنا ممكن أسألك على حاجة.
أحمد بصدق أنت تؤمرينى.
حياة بتوتر كنت عايزة أقول لماجد على الحقيقة قبل ما يعرف بجوازنا مع باباه بس مش عارفة أزاي.
أحمد بضيق لا طبعا أنا مش موافق.
حياة باستنكار مش موافق!
أحمد بعتاب أيه شايفة أني مليش الحق أنى أوافق أو أرفض لا يا حياة من حقي وقبل ماخيلك يأخدك أنى ضحكت عليكى لغاية ما كتبنا الكتاب فى شوية أمور ما بينا لازم نتفق عليها. 
حياة بقلق أمور أيه
أحمد بصدق بالنسبة لي أنا أقتنعت أننا مش متجوزين لان زي
تم نسخ الرابط