رواية نوفيلا الفصل الرابع والخامس والسادس بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
وبقيت مكسوف منها ومستكترها عليا أكتر لحد ما ولدتك وقالت لي يا أبو بنتي كنت هاتجنن هي لسه شايفني راجلها وينفع أبقى أبو عيالها عشت معها أجمل سنين عمري تلاتاشر سنة في الجنة كان نفسي أنام تحت رجليها تخطى عليا وما تلمس الأرض حاولت أسعدها حتى لو أتاذيت ماقدرتش أمنعها تدخل المدرسة وهى بتترجاني ويوم مجية سي سامي يخطبك كان يوم خروجي من الجنة كانت أول مرة تقل مني وتجرحني بالكلام ومش ده اللي قهرني لكن بعدتني عنها وهى عارفة أنها النفس اللي بتنفسه وبعيد عنها أموت كنت بروح المضيفة وأول ما تنام باجى أنام تحت رجليها على الأرض مع أنى كنت زعلان منها عشان مش راضية توطي للريح وتخلينا في جنتنا.
فاروق بشرود أمي قالتها زمان الكل أبدى من واحد أمي كانت ست عاقلة حمت عيالها باللي عملته وأنا كمان اللي عملته هو اللي خلاني أتجوزت سهير وعيشت في الجنة ولو كانت سهير عاقلة زيها كان زمان بنتي مرات سي طاهر ابن سي سامي وست في البيت اللي ياما خدمت فيه وبعدين ده كان جواز على سنة الله ورسوله.
فاروق بخنوع أنا وأنت وهى كنا هنضيع سي سامي كان عنده استعداد يموتنا كلنا لو حس أنه خسر كل حاجة كان ھيقتلنا كان لازم حد يضحى و نعيش كلنا كان ممكن تسيبك تتجوزي لكن صممت أنك أبدى مننا احنا الاتنين وډبحتني وهي محتمية بالباشمهندس وكأنها خلاص مبقتش شايفني راجل وقالتها بلسانها بعد ما شوفتها بعنيها قالت لي أن سقطت من عينيها ومش شايفني حتى سابتني ومشيت معاه ومن يومها وأنا مېت حي كنت بتمنى أنها ترجع وتسامحني بس أتجوزته بعد فترة ودخلت الجامعة وبقيت محامية قد الدنيا بقيت هانم وأنا فضلت خدام سي سامي ومستني قدري أول ما يجوزك ماجد هيقفل البيت هنا تاني ويرجعني أخدمه هناك هى شرطت عليه تفضلي هنا وأول ما يجوزك ماجد هيرجع زى الأول وألعن يعني ضحيت على الفاضي لو عملت زى أمي كان زمنها معنا پبكاء كل مرة كانت تحاول تقويني كنت باضعف أكتر وانا شايف نفسى أقل منها وهى الست واقفة وبتعافر وأنا الراجل واقف مطاطي بس مش بخاطري خوفى منهم أقوى مني خوف اتربيت عليه وبقيت أحس معه بالأمان لأن طول ما أنا خاېف مش هاغلط وطول ما أنا باسمع كلامهم فأنا فى حماهم.
في منزل المهندس مصطفى
رن جرس الباب فذهب أحمد لفتحه وقف مصډوما لا يصدق أن حياة تطرق باب بيته فظل صامتا لا يرد على تساؤلات سهير عن شخصية الطارق لتأتى بنفسها لاستطلاع الامر وقفت بجانبه هى الأخرى لا تصدق ما تراه ليقطع صمتهم صوت حياة المنتحب وهى تردد أسفة أسفة أسفة.
تشبست كلا منهما بحضن الأخرى وكأنهما يعوضا سنين الفراق ليقطع عليهم اللحظة صوت احمد المتأثر طب ندخل جوه ولا أنت لسه رافضة تزورينا.
بغرفة بمنزل المهندس مصطفى
وقفت تتطلع بدهشه لغرفه لطيفة مطلية باللون الزهري والأبيض وبها سريران وخزانة باللون الزهري ومكتبان والعديد من الألعاب كانت غرفه مثالية لشقيقتان انتباتها رعشة عندما فكرت في السبب الذي جعل والداتها تدخلها لتلك الغرفة وهى تخبرها بوجود مفاجأة فقالت بتلعثم وقد وصلت ارتعاشها لصوتها هو أنا عندي اخوات بنات.
حياة بدهشه أوضتى!
سهير بابتسامة أنا أتجوزت مصطفى بعد ثلاث سنين من اليوم اللي سيبت فيه البلد وأول ما أتجوزنا عملنا حسابنا على اليوم اللي ترجعي لنا فيه وكنت كل سنة في عيد ميلادك بجيب هدية وهدايا أخر ثلاث سنين من ساعة سفر فاطمة عندي
حياة بحيرة أشمعنا من ساعة جواز ماما فاطمة!
حياة پصدمة ممكن براحه عليا أنا طبعا عارفه أنى ظلمتك بس بصراحة اللي
متابعة القراءة