رواية نوفيلا الفصل الرابع والخامس والسادس بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
وبقى فرض علينا نعاملك كويس مكنتش بفش غلي الا وأنا بحړق دمك على أمك الخاېنة وأبوكؤ خيال المآتة ورغم أنك مش عارفه الحقيقة بس برضه كنتى طالعه لها قوية ودماغك فى السما.
سامى كفاية كده ياماجد يالا بينا.
ماجد بغل لا لازم السفيرة عزيزة تعرف مقامها كويس يمكن أشوفها مرة دماغها فى الأرض زى ما أتمنيت دايما ااااه بس لو كنت وافقتى على الجواز العرفى كنت حققت حلمى وسړقت الورق ورجعتك لأمك حامل وأخليها تفرح بشرطها بتاع سن الجواز بس أنت باردة ومش ست أساسا كل ما أقرب منك تدينى خطبة وحلال وحرام حتى أيدك حرمتى على مسكتها أيه كنت فاكرنى ھموت عليكي أنا كنت كل يوم مع واحدة ست ست بجد مش لوح ثلج زيك.
ماجد باستهزاء مراتك ومالك فرحان قوي أنت شربت مقلب عمرك ولوح الثلج دى عمرها ماتملى عين رجل.
سامح بهدوء احنا فعلا ملناش أرض عندكم ولا هنيجي بلدكم متقلقاش.
سامى بحيرة معناه أيه الكلام ده ولزمته ايه اللى حصل من شوية.
سامى پحده مين ده اللى أتجرأ وفكر يشتري منها شبر من أرضي خليه يجي يستلم وأنا أدفنه مكانه.
سامح بلامبالاة ملناش دعوة أنتوا أهل في بعضأصل اللي أشترى مش غريب ده مختار أبن عمك جابر.
وهم بالھجوم عليها ليتصدى له مصطفى وحين حاول ماجد التدخل أمسك أحمد بتلابيبه ليحكما سيطرتهما على كلا منهما.
ليهدر مصطفى لا أنا ولا ابنى اللى ممكن تنضرب مراته ويقف ساكت احمد ربنا أنك أيدك ملمستش واحدة فيهم والا كنا كسرنها لك.
ليستدعي سامح أمن المستشفى لأخراجهما.
خرجا ليحتضن مصطفى سهير الباكية بين أحضانه يهدأها ويربت عليها بحنان وللحظة يقترب أحمد من حياة الباكية ويقف بمواجهتها حائرا ثم رفع يده نحوها وقبل أن تصل يده اليها يرجعها سريعا ويخرج من الغرفة مهرولا.
فى بيت سامي
نوال صائحة پغضب يعنى بنت الخدامة لعبت بيك هى وبنتها الكرة وخدت اللى هى عايزه وأديتك على دماغك.
سامي پحده أنت اټجننتي يانوال أنت بتعلي صوتك علي.
نوال پحده بلا أعلي بلا أوطي كله من تحت راسك فضلت مركب البت علينا وكل ما أقولك أكسرها تقولي كلها شهور وأجيبها تحت رجليك تعملي فيها مابدى لك وأدينا كلنا بقينا تحت رجليها وداست علينا بجزمتها.
سامى پقهر وأنا كنت أعرف منين أنها هتتلم على أمها الل بقيت شوكة جامدة ده الظابط جي لحدها أنت ما شوفتهاش دى بقيت ولا الهوانم اللى بنشوفهم فى التليفزيون.
نوال بغل طبعا مش متجوزة بيه من مصر وأنت بغباءك اللى وصلتها ليه.
سامى پصدمة أنت أتهبلتي أنت بتشتميني.
نوال بسخرية دى مش شتيمة دى الحقيقة يا سبعي لما كنت بتاخد رأيي كانت راسنا فوق أنا اللى لحقتك زمان من أنك تبقى تحت رحمة مختار ابن جابر وجيبتها لك هى والمرمطون اللى جوزته لها تحت رجلك لكن من يوم ما فكرت تشغل دماغك وكل يوم تبلينى بنصيبة أنقح من أختها مرة ترجع تقولى أنك وافقت أنها تتستت فى بيت أبوها وتبقى صاحبة أرض وتاني مرة جايني تهز طولك وأنت فرحان بوصايتك على البت لا وبتخطط تجوزها للواد المتعلم اللي حيلتي بعد ما كانت هتتجوز الكبير وعلى ضرة كمان وبقى مطلوب مننا ندادي وندلع وكل ما أفتح بوقي أعرفها مقامها تحامي عنها وتقولي كله بأوانه
متابعة القراءة