رواية نوفيلا الفصل الرابع والخامس والسادس بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

أنه محترم ويلتزم بالأتفاق وما يعملش فينا اللى خايفين سامى يعمله.
سامح بغموض هو أنا بس اللى بأفهمها وهى طايرة ولا أنتم محتاجين نظارات ومش شايفين اللي أنا شايفه.
سهير بعصبية وأيه بقى اللي أنت شايفه لوحدك يا عبقري.
لتفاجئها الأجابة بصوت أحمد أن أنا معجب بحياة يا ماما وأتمنى لو وافقت تبقى شريكة حياتي.
الجزء الخامس
سهير بفزع أنت أتجننت يا سامح عايز بنتى تتجوز حد من الشارع وتربط حياتها به ثلاث سنين وتطلق وتتحسب عليها جوازة. 
سامح صائحا مين قال من الشارع وبعدين مش أحسن ما تتجوز غفير سامي اللى هيخلص منك القديم والجديد من بنتك حسب توقعاتك أنت.
حياة بهدوء أستني بس يا ماما ربط حياتي مش مشكلة أنا عن نفسي كنت عايزة أتجوز بعد التخرج ووافقت بس عشان خاطر ماجد. لكن لو زى ما بتقولى هيجوزنى حد من طرفه غير ماجد يبقى الأحسن يبقى من طرفنا وطبعا مش هيبقى جواز وأنا معنديش شك فأن ماجد هيستناني بس هنجيبه منين الجوز الصوري ده. 
سهير بانفعال والمفروض أنك هتروحي تطلبي أيد العريس ولا ندفع له المهر ونضمن منين أنه محترم ويلتزم بالأتفاق وما يعملش فينا اللى خايفين سامى يعمله.
سامح بغموض هو أنا بس اللى بأفهمها وهى طايرة ولا أنتم محتاجين نظارات ومش شايفين اللي أنا شايفه.
سهير بعصبية وأيه بقى اللي أنت شايفه لوحدك يا عبقري.
لتفاجئها الأجابة بصوت أحمد أن أنا معجب بحياة يا ماما وأتمنى لو وافقت تبقى شريكة حياتي.
ليعم الصمت لفترة ليقطعه صوت سامح طيب ممكن نسيبهم يتكلموا مع بعض شوية ونشوف الأمور هترسى على أيه.
خرجوا جميعا وبقيت حياة صامتة تنظر للأرض فقام أحمد ليجلس على المقعد المواجه لها وقطع الصمت قائلا
أحمد بابتسامة مفيش عندك رد على اللي قولته ولا أعتبر السكوت علامة الرضا.
حياة باندفاع لا طبعا.
أحمد برجاء طيب ليه إذا كان كده كده هتتجوزي حد غير ماجد ليه ميكنش أنا ولا أنت لسه بتكرهيني.
حياة بخجل احنا قلنا جواز صوري وطبعا ده مش مناسب بالنسبة لك بعد ما قلت أنك معجب بيا.
أحمد بهيام بس على فكرة أنا كدبت مردتش أحرجك قدامهم وأقول أنى بحبك نظرت له بذهول فأكمل مش من دلوقتي يا حياة أنت أتولدتي في وجودي وأنا عندي تسع سنين وتربيتي قدام عيني مع أختي أنا مش عارف حبيتك أمتى بالضبط لأننا مكناش بنفترق بس عارف أمتى حسيت بحبك في أول يوم عرفت أنى مش هاشوفك تاني وأنت عندك تسع سنين أنا نزلت القاهرة أدخل الجامعة في أول أجازة رجعت فيها كنت مشتاق لك قوى بس كنت فاكر أنك وحشانى زى ماما ومنار وبعد ۏفاة ماما وأنا في الاجازة وإصرار مامتك أننا نفضل معها ومنار تفضل معكم بعد سفري كنت مش عارف هاعمل أيه لو بابا رفض وعلاقتي بالبلد انقطعت بس برضه مكنتش فاهم مشاعرى قوي وأنا في سنة ثالثة جامعة أتفاجأت في أخر يوم امتحانات بابا كلمني وقالي استناه ومارجعش البلد قلبي أنقبض جه وجابنى هنا ولما شفت ماما سهير فرحت وافتكرت أنك معها ولما أتحكى لي اللي حصل تعبت جامد وعرفت أني بحبك لما حسيت بالغيرة لما عرفت أنهم كانوا هيجوزوكي وبقيت أقول لنفسى أنت أتجننت دي طفلة تلاتاشر سنة بس لا أنت كنت أنضج من سنك بكتير کرهت كل حاجة بعدتني عنك وخاصمت مامتك وطبعا هما أفتكروا أن كل ده لأني صدقت أنهم على علاقة بس بعد فترة ولما شوفت عڈابها فى بعدك وفهمت أنها ضحيت عشانك مش بيكي هديت بس چرح قلبي فى فراقك ما هديش ولما أتقابلنا فى الكلية فرحت وأفتكرتك فاكرة أتفاقنا أنك تدخلي زى كلية الطب وعرفتك بنفسي وأتصدمت من كرهك لي وأفكارك عن بابا ومامتك ومن صدمتي تعبت تاني وكلهم زاروني إلا أنت و تقريبا كنت بمۏت فى كل مرة أشوف الكره في عنيكي وأنا اللى عايش على حبك من سنين ولما عرفت من زمايلك أنك أتخطبتي كنت عامل زي المچنون ودلوقتي هتسبيه وترتطبتي بأي حد وبتقولي انا لا عشان معجب لا يا حياة أنا عاشق مش معجب.
حياة بخجل دكتور أحمد يمكن لو فضلنا جيران ومحصلش اللى حصل كان نظرتي لك اختلفت أنا جاه علي وقت کرهت أمي نفسها تخيل مشاعري ناحية عيلتك اللي ډمرت حياتي زى ما كنت فاكرة وقتها هتكون أزاي طبعا أنا مش بكرهك دلوقتي بس بقى مينفعش أحبك لأني بحب فعلا ماجد هو حب عمري وأنا مش شايفة حد غيره.
أحمد بحزن طيب ولو طلع متفق مع باباه أو حتى محترم بس باباه أمره يسيبك بعد ما الفلوس رجعت لمامتك وهو سمع كلامه.
حياة بحزم حتى لو اللي بتقوله حصل هسيب ماجد اه بس مش هرتبط بغيره غير لو
تم نسخ الرابط