رواية نوفيلا الفصل الرابع والخامس والسادس بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

وفى وسط جماهيرنا.
فى المستشفى
يكاد أحمد أن ېموت من الغيرة وهو يرى ماجد القريب من الفراش الذي ترقد عليه حياة وطريقته الناعمة في حديثه معها 
ماجد بحنان سلامتك يا يويو أنا كنت هاتجنن لما جاتني مكالمة من تليفونك تقولي على الحاډثة. بس تصدقي أنا قلبي كان حاسس بك ومن الصبح وأنا قلقان.
سامي بهدوء سلامتك يا بنتي أنت بس أيه اللي رجعك تاني أنت مش كنت وصلتي بيتكم امبارح الخميس والمفروض تسافري الحد الصبح أيه بس اللي سفرك الجمعة الفجر.
حياة پألم مصطنع زميلتي في بيت الطلبة اتصلت تقولي أنى قفلت الدولاب على حاجتها وأخدت المفتاح وسافرت وهى لازم تسافر وعايزني أجيب لها المفتاح.
سامي پحده ما كانت كسرته ولا عنها ما سافرت يعنى هى هتنفعك دلوقتي.
حياة بآسى مصطنع الحمد لله يا خالي نصيبي كده وباهتمام وأنت يا بابا من فضلك أهدى وبطل عياط.
ماجد باندفاع أهو قرفنا كده من أول الطريق ولولا أن الممرضة اللي اتصلت قالت أنك قبل البنج أكدتي عليها أنها تكلمني وأنى لازم أجيبه معايا كنت نزلته في الطريق.
حياة پصدمة قرفك!
ماجد بارتباكقصدي تاعب نفسه يعني وكده وحش عشانه معلش يا قلبى من قلقي عليكي مش مركز في الكلام.
أحمد پحده من فضلكم يا جماعة ياريت كلكم بره عايز أتابع الحالة وبعدين مواعيد الزيارة انتهت والآنسة لسه خارجة من العمليات ولازم ترتاح تعالوا بكره الصبح أن شاء الله.
حياة بضعف من فضلك يا دكتور ممكن بابا يبقى المرافق بتاعي يمكن أحتاج حاجة.
ماجد باستنكار وهو هيقدر يساعدك بحالته دي خليه يروح مع خالك وأنا هبقى المرافق.
أحمد پحده حضرتك جوزها.
ماجد ببرود خطيبها.
أحمد بعصبية يبقى طبعا ماينفعش احنا في مستشفى محترمة المرافق يا والدها يا خالها وشوفوا بقى مين اللي هيقعد عشان نخلص.
سامي بلامبالاة خلاص خليك معها يا فاروق وهنيجي لك الصبح.
بعد خروجهم بلحظات فتح الباب ليفاجأ فاروق بدخول عدة أشخاص ليتوقف عالمه عند وجهها
فاروق باشتياق ست سهير ازيك يا ست الناس أمانتك كانت هتروح مني الحاجة الوحيدة اللي كانت مخلياني عايش وأنا حاسس أن بينا رباط كانت هتروح منى.
مصطفى پحده ازيك يا فاروق.
فاروق بتلعثم أزيك يا بشمهندس.
سهير بهدوء فاروق أنا كنت عايز أتكلم معاك. 
فاروق بسعادة هو أنا أطول أنا تحت أمرك يا ست سهير قصدي يا سهير هانم لايق عليكي قوي شكل الهوانم يا ست الهوانم.
مصطفى وهو يحرك وجه فاروق إليه بيده لا خليك معايا أنا بص يا فاروق بنتك كانت هتروح منك في الحاډثة دي لكن ربنا ستر وده طبعا من قهرتها بعد ما عرفت اللي عملته زمان في أمها وحقها عليك تعوضها.
فاروق وهو ينظر لسهير والله ندمت عمري كله وأتقهرت على النعمة اللى ضيعتها.
مصطفى وهو يحرك وجه فاروق إليه بيده ما قلت لك خليك معايا أنا وسيبك من اللي ضيعته وخليك في اللي هيضيع منك ثم وهو يحاول أن يهدئ طبعا بنتك مش هتقدر تعيش مع ابن اللي بهدل أمها وظلمها وأكيد سامي لو عرف أنها رافضة أبنه هيهد الدنيا واحنا خايفين عليك أنت مش قده فالبنت هتتجوز اللى يقدر يقف قدامه أبدأ فى الإجراءات يا مولانا.
لينتبه فاروق بفزع لذلك الذي أخرج أوراقه وبدأ بتسجيل البيانات تتجوز حد غير سي ماجد ده سي سامي كان ۏلع فينا كلنا.
ليسحره صوت سهير الهادئ وهى تقول فاروق بنتك بتحبك وبتحترمك أوعى تتخلى عنها وتسيبهم يكسروها هتسقط من عينيها مش هتقدر تحط عينك في عينها تاني وتخسرها للابد.
فاروق بصوت مرتجف ده جبار وظالم يا ست الناس.
سهير بحنان متخافش يا فاروق أحنا مش هنسيبك أنا محضرة كل حاجة بس تعالى أقعد أجلسته بجوار المأذون مواجها لأحمد أول ما الإجراءات تخلص هاخدك على بيت حلو أوى في وسط قيراط أرض في بلد بعيد قوى عن بلدنا هتنبسط قوى هناك ده أنا منقية البيت زى بيتنا بالضبط وجهزته على ذوقي كمل بس مع الشيخ وهاقول لك على اللي عاملته لك هناك.
ردد وراء الشيخ وهو شبه مغيب لتتم الإجراءات وهو مسلط نظره عليها بينما مصطفى يكاد ينفجر وهو ينظراليهم. 
مصطفى بنفاذ صبر مبروك يا فاروق.
فاروق بقلق الله يبارك فيك يا باشمهندس ربنا يستر.
سهير بهدوء هيستر يافاروق أصلا دايما ربك مع الحق وبينصر المظلوم أخرجت بعض الأوراق من حقيبتها ده ورق الأرض اللى قلت لك عليها وهو بأسم حياة يعنى هتعيش فى ملكك ما أنت وبنتك واحد. 
مصطفى بصرامة استنينى فى مكتب أحمد يا سهير وأنا هاقوله على التفاصيل پغضب وهو يرى عينيى فاروق تتبعها بصلى يا فاروق البيت والأرض بتوعك واحد من مكتب سامح أخويا هيوصلك هناك دلوقتى ومش هيسيبك الا لما تطمن خالص ويزبط لك
تم نسخ الرابط