رواية نوفيلا الفصل الرابع والخامس والسادس بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
الجزء الرابع
اتجهت لقريتها وهى لا تعرف كيف ستواجه والدها كانت دائما مشفقة عليه ترجع ضعفه وانكساره لخېانة أمها المزعومة أما الأن فهي تعلم أن ضعفه طبيعة وأنكساره ندما على فعلة مشينة في حق رجولته قبل أن تكون بحق أمها ولكن لا لن تحكم عليه مازال لديها أمل ربما منيرة واهمة أو متوطئة مع والدتها فهي تعلم كرهها لنوال وربما هي أيضا تغيير منها فهي ستكون طبيبة وستكون المقارنة بينهما كزوجتين لشقيقان لصالحها هي نعم الأمر لم يحسم بعد سيحسمه مواجهتها مع والدها التى تتمنى الا ټندم عليها لو نكأت چروح والدها وهو برئ مما الصقته به والدتها وصلت لمنزلها فدعت الله أن يهديها للصواب.
فاروق بشرود الحمد لله يا حياة حمد لله على السلامة.
حياة بتوتر الله يسلمك.
فاروق بقلق مالك يا حياة بكي أيه.
حياة بتوتر ولا حاجة يا حبيبي بابا أنا كنت عايزة أسألك على حاجة.
فاروق بقلق أيه يا حياة سؤال أيه اللى مغير حالك اسألى يا حبيبتي.
حياة بارتباك بابا أنت وماما سبتوا بعض ليه.
حياة بسرعة هي بنفسها ومصدقتهاش هصدقك أنت وبس.
فاروق بلهفة قابلتي سهير وهي عاملة أيه حلوة طبعا زى زمان ولا أحلوت زيادة ما هو الطير لما يخرج من القفص جماله يزيد من غير ما عرف قالت لك أيه الست سهير عمرها ما كانت كدابة.
فاروق پقهر لا أنا اللي حبتها بس الظروف والفقر والطمع ظلمونا أحنا الأتنين من وأنا أبن ثمان سنين أمي سلمتني لأهل الست نوال أجير بلقمتي بس يتنازلوا عن حپسها بوصل الأمانة اللي كان على أبويا وهى ضامنته فيه أبويا ماټ وهى هتتحبس وأخواتي يتشردوا قالت لي الكل أبدى من واحد وسلمتني ليهم عبد وهو أجير من غير أجر أيه غير عبد أتبهدلت وأتذليت بس عشان يسيبوا أمي في حالها ولما رجع سي سامي خلوني أشتغل عنده أيامها كان عندي ستاشر سنةرجع وفي أيده الست سهير كانت صغيرة بس حنينة قوى أول حد يعاملني وكأني بني أدم ماكانتش بټشتم وكانت بتستأذن وهى بتطلب حاجة وبتشكر وهى بتأخدها حبتها حبتها قوي وكل يوم كانت بتكبر قدام عيني وحبها يكبر في قلبي بس لساني ما يقدر يتكلم قلبي كان بيتقطع لما عرفت أنهم هيجوزوها سي مختار أبن عمها مش علشان هياخدها مني لا طبعا هو أنا كنت أحلم أنها ممكن تبقى ليا بس كان نفسي تتجوز حد حنين زيها وكمان كان هياخدها البلد وأنا كنت عايزها تتجوز هنا في المركز وتفضل قدام عيني كنت بابصلها بحزن وأنا عارف أن برقتها دي لا يمكن تقدر تعيش مع واحد زي سي مختار لاقيت ست نوال بتبص عليا وبتقولي بتحبها أترعبت وحلفت لها أني ما أتجرأ وأنها ستي وتاج رأسي بس قالت لي متخافش لو جوزتها لك تعملي أيه ما صدقت وقلت لها والله أعيش خدامك وتحت رجليكي عمري كله قالت وأنا مش عايزة أكتر من كده وتاني يوم سي سامى بعتلي وقال لي أن ست نوال قالت له أنى واسطتها تطلب لي يد سهير وأنه موافق بس هنقول أنى طلبتها من شهرين قبل ما سي مختار يفكر فيها وطيت بوست أيده وهو بيقول أنى هاسيب العشة وهاعيش معها في أوضتها وهو هيفرشها من جيبه وكمان هاكل من البيت ومرتبي أساعد بيه أخواتى زى مانا وقتها كانت أمي ماټت وبقى لي مرتب بس ميكفيش العيش الحاف مصدقتش نفسى يوم فرحنا كنت عارف أنها هتبقى زعلانة ويمكن تهيني بس مكنتش زعلان كفاية أنى هبقى جنبها بس تصدقى ماكانتش زعلانة عاملتني حلو قوى وكأنى راجلها بجد مصدقتش أنى لمستها ومقرفتش مني حسيت اني لو قعدت عمري كله تحت رجلين ست نوال على جميلها ما أوفي الحاجة الوحيدة اللي كانت بتدبحني لما يضربوها الأول كانت بتبصلي برجا بصة بتدبحني وبعدين عرفت أن كل اللي في أيدي أنى أطبطب عليها وأعيط عشانها ورضيت هى بنصيبها وهى ما تعرف أن ۏجعها بيوجعني أكتر منها بس ما باليد حيلة ولما حملت كنت هاتجنن أنا هاخلف من الست سهير وأبقى أبو عيالها لكن حتى الفرحة دى ماكانش ينفع تكمل ضړبوها وكانت هتسقط فيكي زعلت قوي وكنت هاتجنن لو جري لها حاجةبس لما قامت الحمد لله بالسلامة أتغيرت وبقيت عافية لدرجة كسفتنى من نفسى الست وقفت للرجالة وأنا خاېف والغريب برضه أنها فضلت تعاملني على أنى راجلها وكبرت مني لما سي مختار وسي سامي اتريقوا عليا وقللوا من حالي وكمان خليتني صاحب بيت وأرض متحكم بيهم وريس نفسي بس ماكنتش مبسوط
متابعة القراءة