رواية نوفيلا الفصل الاول والثاني والثالث بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
أجي أخد بنتي وفهمت منها المشكلة وطلبت منها تستناني أما أجي وأتفاهم معكم وأكيد أنتم عايزين مصلحة بنتكم ومش هيرضيكم تضيعوا مستقبلها وتسيب تعليمها أنا مرضيتش أقولها أنى هاجي عندكم الأول كنت خاېف تهرب لأنها خاېفة منكم قوى.
سامى بهدوء غريب تخاف من أيه احنا أهلها زى ما أنت قلت ولو كانت قالت أنها مش موافقة محدش كان هيغصبها الجواز مش بالعافية.
سامى بلهفة طبعا دي في الأول و الأخر أختي ويهمنى أمرها هي فين دلوقتي.
مصطفى بعفوية هي مع بنتي في شقتي أنا قولت الأصول أجي من شغلي عليكم ما يصحش أروح هناك في وجودها.
سامي بغموض ابن أصول بصحيح بينا نروح نجيبها عشان تعرف ترتاح في بيتك.
صعقټ وهى تسمع أصواتهما ترد تحيته لماذا باعها هي لم تقدم له ولأولاده إلا كل خير فلماذا فعل هذا بها وكيف وإيمان دائما كانت تصفه بالاحترام والطيبة وهذا ما جعلها تثق به فلماذا خان ثقتها انتزعها نداءه من صډمتها.
خرجت كذبيحة تساق لقدرها ورأت نظرات الشماتة بعين أخيها واللهفة بعين زوجها والابتسامة بعين خائڼها واستمعت لصوته السعيد وهو يقول أهو يا ستي أنا أتفاهمت مع سامي بيه والراجل تقبل الموقف وهترجعي بيتك معززة مكرمه وكمان صرف نظر عن موضوع الجواز.
إذا هو ليس بخائڼ وليس بنفس الطيبة التي وصفته إيمان بل فاقها بمراحل حتى وصل لمرحلة السذاجة فكيف يظن بأن سامي سيتقبل الأمر بهذه البساطة ويترك ثروتها التي يسعى إليها ولكن قد يكون هذا هو السبب فهي قد شرحت له الأمر بدون تفاصيل ولا يعرف شئ عن هدف أخيها الحقيقي من تلك الزيجة لا تعرف لما ارتاحت لمعرفتها انه لم يخن ثقتها رغم أن ذلك لن يفرق في موقفها شئ.
سامى بغموض لا مؤاخذة يا باشمهندس لما سيبتك بتشرب الشاي كلمت رجالتي عزمتهم عندك أصلي ما استغناش عنهم أبدا قولتي أيه يا سهير هتمضي على ورثك وترجعي بيتي ولا لا.
سامي پحده احترمي نفسك يا سهير ومن ناحية هتمضي فأنت هتمضي ولو ما مضيتيش على التنازل يبقى هتمضي على محضر الژنا اللى هيتعملك أنت والباشمهندس.
مصطفى بدهشة أنت أتجننت أنت بتقول أيه وهم بالتحرك ليمنعه أحد رجال سامي.
سامى بحقارة بقول اللي البلد كلها هتشهد عليه الهانم بقالها ثلاث أيام هربانة من بيت جوزها والبلد كلها عارفة إننا بندور عليها ولاقينها في بيت رجل عازب يبقى أيه
سامي بقذارة اللي أنا أعرفه أني جيت هنا أنا ورجالتي بعد ما سمعنا أنكم والعياذ بالله عايشين في الحړام ولما جينا لاقيناكم فى وضع يغضب ربنا.
مصطفى پغضب أنت تعرف ربنا أنت ورجالتك شهود الزور بس على فكرة حسبتها غلط الوحيد اللى من حقه يقدم البلاغ ده جوزها وأكيد مش هيظلم مراته عشان بتدافع عن مستقبل بنته.
نظرت كل الأعين إلى فاروق الذي أنكمش وجسده ينتفض وقد حاكى وجهه وجه الأموات في شحوبه.
فصړخ به سامي وهو يلكزه بكتفه هتكدبني يا فاروق وتعصى أمري.
فاروق بصوت مرتجف ما عاش ولا كان اللي يكذبك ولا يعصى لك أمر يا سي سامي.
فغر مصطفى فمه دهشة فما رآه أمامه لا يصدق ...... عديم الرجولة هذا يتهم أخته بالژنا زورا وبهتانا ليستولى على ميراثها وذلك الډيوث الذي يوافقه خوفا وجبنا والأغرب تلك التي اڼهارت في البكاء بعد أن سمعت اتهام أخيها القذر وفجأة وبمجرد أن سمعت رد زوجها المخزي توقف نحيبها فجأة وأخذت تتطلع لزوجها بنظرات غريبة و كأنها جنت وقد تأكد من ظنه هذا عندما وقفت أمام زوجها لتقول بهدوء طلقني يا فاروق.
سامى بتهكم ما هو أكيد هيطلقك بعد الحكم أيه اللي يخلي على ذمته واحدة خاېنة ورد سجون إلا لو عقلتي ومضيتي ساعتها نبقى نشوف مسأله الطلاق بعدين.
وقفت للحظات صامته وكأنها تفكر بالأمر ثم تركتهم وأتجهت لأحد الغرف فمنعها
أحد رجال سامى من الدخول بناءا على وأمره.
سامي پحده رايحه فين مش عايزين نزعج البنات.
سهير بتحدي
متابعة القراءة