رواية نوفيلا الفصل الاول والثاني والثالث بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
جبنك كنت بتصغر في عينيي خصوصا بعدما أتأكدت أنه بقي طبع صعب تغيره حتى لو ظروفك نفسها اللي جبرتك عليه أتغيرت لحد ما وافقته على اتهامه سقطت من نظري نهائي الست ممكن تعيش مع واحد زعلانة منه أو مش بتحبه أو حتى بتكرهه لكن لا يمكن تعيش مع راجل سقط من نظرها واتعرى من رجولته قدامها أنا مش شيفاك رجل يا فاروق عشان أرضى أعيش معاك أنت سقطت من نظري وانتهيت بالنسبة لي.
مصطفى بخجل أنت اللي أسفه امال أنا أقول أيه وأنا اللي عرفتهم مكانك بس والله أنا ما كنت متخيل الموضوع كده وميراث وطمع وأن أخوكي وجوزك بالأخلاق دي.
سهير بتسامح عارفة يا باشمهندس وعشان كده مش زعلانة من حضرتك.
سهير برجاء ما انت هتساعدني فعلا انا محتاجة حضرتك تتصل بأخوك المحامى وتقرأ له العقود اللي هيجيبها محامى سامي وتتأكد أنها بتضمن تنفيذ شروطي.
سهير باستسلام ده أهون المصاېب.
مصطفى بحدة لا طبعا احنا ما اعملناش حاجة سيبيه يبلغ واحنا ندافع عن نفسنا
سهير بيقين وانت صدقت انه هيبلغ لا طبعا الاختيار ده مش موجود لكن له بديل مش هيقولوا قدام فاروق لكن هينفذه وبعدين يحطه قدام الأمر الواقع.
مصطفى بحيرة يعنى ايه
مصطفى مصعوقا مش ممكن!
سهير بلوم مش هتصدقني تاني والله هو ده اللي هو هيعمله هيخاف نتكلم فى التحقيق ونضغط على فاروق ويتنازل وما يبقاش غير الڤضيحة لكن لو قتلنا فاروق مش هيقدر يتراجع ويبرأني فتتحول من چريمة شرف لچريمة قتل يتعدم فيها يعنى الاختيارات الحقيقية هي اننا ڼموت بڤضيحة وولادنا يتفضحوا ويتشردوا وسامي يخلص مني ومن فاروق وياخد حياة وفلوسها أو أنه يجوز بنتي لابنه وبمجرد ما اتنازل عن فلوسي لها يطردني ويبعدها عنى زى ما عمل زمان في أمي ويبقى كده فعلا سيبتها لهم أو الحل الأخير.
سهير بغموض قصدك اسيبهم لها لو قدرت اضمن تحقيق شروطي يبقى هما اللي تحت رحمتها مش العكس حياة أتربيت صح حفظت القران وعرفت حقوقها اللي ربنا كرمها بيها من فاطمة وعرفت القوانين وحقوق المواطنة من إيمان الله يرحمها وانا علمتها عزة النفس والكرامة كل ده وهى في تانية إعدادي لو قدرت اجبره يسيبها تكمل تعليمها الديني فى معهد الدراسات الإسلامية اللي فاطمة بتدرس فيه بعد مۏت والدتها فاطمة هتراعاها ومش هتسيبها ده غير أنها تعرف حقها اكتر كانسانة كرمها ربنا ووصى الرجل عليها ولما تكمل دراستها وتدخل الجامعة عقلها هيكبر وتعرف الصادق من الكذاب ولما توصل التمنتاشر وهى حرة من غير ما تتجوز طاهر وتبقى تحت رحمتهم هيعاملوها كويس لتخرج من تحت طوعهم وتهرب ويخسروا كل حاجة.
مصطفى پغضب اخرس يا حيوان يا عديم الرجولة.
سامى بوقاحة أهدى يا عم السبع اللي بينكم ما يهمنيش بالعكس ده هيخلي المدام بتتكلم طبيعي وهي بتسجل اعترافها بالخېانة.
سهير پصدمة اعتراف ايه الله هاسجله!
سامى بخبث امال عايزة بعد ما تخرجى من هنا مطلقة ومحدش له عندك حاجة تجري على البت تحكي لها كل حاجة أنت هتسجلي أنك خنتي فاروق مع صاحبه وأنك اتطلقتي عشان ما تقدريش تبعدي عنه حتى لو هتبعدي عنها هي ولو فكرتي ترجعي هاسمعه للبلد كلها وخلي بنتك ما تقدرش ترفع رأسها تاني.
سهير بعد تفكير مش هاقول خنته هاقول حبيته واطلقت عشانه ومش هسجل اى حاجة غير بعد الطلاق ويكون على الابراء.
سامى بتهكم وليه بقى الابراء مش عايزة حقك وانت خارجة مفلسة كده ولا عارفة أن فاروق مفلس حقوقك انا اللى هادهلك.
سهير پحده على الإبراء يا سامي قولت لك مبقتش جاهلة لو طلقني من غير إبراء هيبقى طلاق رجعي ومن حقه يرجعني في أي وقت وطبعا بعد التسجيل اللي بتقول عليه يبقى أنا اتسجنت رسمي وباعترافي كمان لكن طلاق الإبراء بيبقى طلاق بينونة صغرى وما ينفعش يرجعني الا بموافقتى.
سامي بغل ياه كل ده من الثانوية امال لو كنتي ډخلتي الجامعة كننت عاملتي فينا أيه.
سهير بدهاءعايزة أدخل الاوضة اغير هدومى قبل ما المأذون والمحامى يجوا
متابعة القراءة