رواية نوفيلا الفصل الاول والثاني والثالث بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
كالعادة فلم تشأ بأن تزيد من ألمه وتقوقعه.
بعد سنتين في منزل سهير
فاروق يحتضن سهير التي تبكى وتنتحب باڼهيار
فاروق بحزن أهدي بقى يا قلبي مش قادر أشوفك كده البقاء لله دى نهايتنا كلنا.
سهير وهى ترتجف بين يديه مش مصدقة أنها راحت قدام عينيا وما أقدرتش أساعدها.
فاروق بحنان هتساعديها أزاي بس دي عربية اللي موتتها يعنى كنتي هتقدري توقفيها احمدي ربنا أنك خرجتي من الحاډثة سالمة أنا وبنتك ما نقدرش نعيش من غيرك.
بعد تسعة أيام ببيت فاطمة
سهير بآسى رجعتهم بيتهم ما يصحش أستنى راجل غريب في بيته فخليت فاروق يقعد معهم يستنى أبوهم يشرح له اللي حصل وسيبت لهم أكل يكفيهم الأسبوع الأجازة لغاية ما يشوف هيتصرف أزاي ربنا يعينه.
فاطمة بحزن طبعا أنت مستغربة أنا ليه صممت أن ولاد الغالية يقعدوا عندك أنت زى ما أنت عارفة أنا فاتنى قطر الجواز وأنا بخدم أمى الله يرحمها واحنا فى الأرياف لو خليت ولاده عندي يبقى برسم على جواز ولو جه يسأل عنهم ولا حاجة هتبقى سمعتي في الأرض لكن أنت عايشة مع جوزك وبنتك ربنا يخليهم لك ومحدش يقدر يجيب سيرتك ده غير أن أحمد هيسافر لكليته ووجود منار مع حياة هيهون عليها شوية أنت عارفة هما متعلقين ببعض قد أيه.
فاروق بحنان عملت زى ما قلتي أستنيته وسلمته العيال وحكيت له اللي حصل وفهمته أن منار فى عيننا لو عايز يسيبها وأن مش هينقصها حاجة ويبقى يتصل ويسألها ولو لاقنا مقصرين يأخدها.
سهير باهتمام والولاد حالتهم أزاي.
فاروق بتأثر أول ما شافوه ماتوا من العياط وهو لما عرف كان هيتجنن.
سهير بحزن ربنا يصبرهم.
مصطفى بحرج بجد أنا مش عارف أقولكم أيه أنتم وقفتم معايا أكتر من الأخوات أنا عارف أنى هتقل عليكم بس أنا اضطريت أوافق أسيبها زي ما المدام صممت لأن ما ينفعش أخدها معايا والامتحانات قربت ولا هقدر أسيب شغلي أكتر من كده وأقعد معها.
فاروق بصدق مفيش داعي للكلام ده دي سهير كانت هتتجنن لو كنت خدتها أنت ما تعرفش غلاوة المرحومة وولادها عندها.
فاروق بعتاب عيب الكلام ده يا باشمهندس ده لولا ا ن ده شرطك عشان تسيبها احنا كان مستحيل كنا نقبل ناخد ثمن ضيافتها.
فاروق بصدق براحتك وربنا يقويك ويصبر قلبك.
بعد مرور ست أشهر وأنتهاء السنه الدراسة
فاروق بترحيب الدنيا كلها نورت ياسي سامي.
سامي بتعالي شكرا وانت يا سهير موحشتيكيش تقولي أروح أشوف أخويا.
سهير بفتور طبعا وحشتنى نورت البيت.
سامي بغموض أدينا هنقرب البعيد وهتيجى عندنا كتير ولا بنتك كمان مش هتوحشك.
سهير بتوتر بنتى مش فاهمة.
سامي هازئا مانا جاي طالب أيد بنتك لطاهر أبني و أكيد هتيجى كتير تشوفيها ونشوفك.
سهير بذهول حياة بنتي اللي عندها تلاتاشر سنه وفى تانية أعدادي لأبنك اللى عنده أربعه وعشرين ومتجوز ومخلف وخرج من المدرسة من رابعة ابتدائى.
سامى هازئا أيه ابتدائي وإعدادى هو هيتوظف ولا هيتجوز وكونه متجوز ده حقه بدل الواحدة أربعة.
سهير پحده يتجوز أي حد إلا بنتي أنا مش موافقة.
سامي متهكما ومين طلب موافقتك ومن أمتى الحريم كان ليها رأى أنا بكلم أبوها ولا أنت رافض نسبي يا فاروق.
فاروق بسرعه وانا أطول ده أنا يحصلي الشرف.
سهير پحده أنت بتقول أيه!
سامى بتحدى يقول اللى هو عايزه هو وكيلها والمسئول عنكم أنت الاتنين وأنتم عليكم السمع والطاعة الشهر الجاي تجيبهم وتيجي عشان كتب الكتاب.
فاروق بخنوع حاضر ياسي سامي.
خرج سامى ليخرج وراءه فاروق مهرولا مرددا لعبارات الترحيب
وعاد ليجدها مازالت تحت تأثير الصدمة
فاروق بتوتر مالك بس يا سهير
سهير بذهول مالي أنت وافقت تجوز بنتك لواحد أكبر منها بكتير جاهل ومتجوز ومخلف وبتسألني مالك.
فاروق بخضوع وأنا كنت أقدر أرفض ده سي سامي.
سهير بحدة سيدك أنت لأنك وافقت تبقى عبد لكن لا سيدي ولا سيد بنتي وبقولك أهو
متابعة القراءة