رواية نوفيلا الفصل الاول والثاني والثالث بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

أنا مكنتش هاصحي البنات أنا كنت داخلة الف نفسي بالملاية عقبال ما تتطلب البوليس.
سامى پغضب يعنى مش خاېفة من السچن خلى بالك احنا بعيد عن الأنتخابات والف مين يخدمنى.
سهير هازئة وهاخاف من السچن ليه وأنا داخله مع عزوتي وناسي.
سامى بحيرة عزوتك!
سهير بټهديد أيوه المحامى وهو ماسك قضية الژنا هخليه يرفع لي يرفع دعوى فرز وتجنيب واستلم ميراثي وكمان قضية سړقة وخېانة أمانه وتزوير في أوراق رسمية أصل أنا عارفة أنك بعت حتة أرض من ورثى لما كنت تحت وصايتك وعارفه أنك خليت فاروق شاهد على العقد عشان لو عرفت أخاف ابلغ بس طبعا دلوقتي لا أنت ولا هو تهموني.
ظهر الذعر على فاروق و التوتر على سامي الذى قال أنا عندي اللي يخرجني أنت ملكيش حد وبنتك وعيال الباشمهندس هيتشردوا. 
سهير بتحدى لا ما هو أنا لما أروح النيابة هاعترف أنى كنت بجيله وباخد فلوس و بدل قضية الژنا هتبقى ډعارة وهو هيبقى شاهد ويخرج وطبعا هيشلها لى جميلة ويحط بنتى فى عنيه وأنا هكتب ورثى كله بأسمها وهو وصي بس وتعيش ملكة زمانها وفلوسها هتنسى الناس أمها وأبوها.
سامى بصياح بقيتى واعية كده من امتى. 
سهير بسخرية لا ما هو الكلب بتاعك كان مش وفى قوى أنا كملت تعليمى واخدت الثانوية العامة ومرات الباشمهندس كانت محامية وكانت بتفهمنى كل حاجة.
نظر سامى نظرات متوعدة لفاروق الذي زاد انكماشا وشحوبا.
سامي بتحدي بس أنا متأكد أنه لا يمكن تفضحي نفسك بالشكل ده.
سهير بقوة الحاجة الوحيد المؤكدة أنى مش هسيب بنتي للعقربة مراتك تذلها وټنتقم منها. 
سامى مهادنا خلاص زي ما قولتى أكتبى كل حاجة باسم البت تحت وصاية أبوها وهو أولى من الغريب.
سهير بتهكم وتخليه يبيعها ويتسجن هو وتاخد أنت اللي عايزه وأضيع أنا وبنتي لا أنا أكتب لها كل حاجة تحت وصايتك أنت وأطلق وأفضل فى بيتى هنا. 
سامى باعتراض وتفضلي تكرهيها في أول ما تكبر تودوني في داهية انتم الاتنين لا كتابها يتكتب على أبنى قبل ما تكتبي لها أى حاجة.
سهير بعناد بعينك موتى أهون بنتي هتكمل تعليمها وهتتجوز اللي تختاره.
سامي بنفاذ صبر يا بنت الناس قدامك حل من ثلاثة يا أما أبلغ البوليس وأنا هتصرف فى موضوع التزوير بمعرفتي ياما حياة تتجوز أبنى يأما تتطلقي زى ما انت عايزة بس تسيبى البلد والبنت ومترجعيش هنا تاني. 
سهير بعد تفكير هاطلق وأمشي بس بنتي تفضل في بيتها ويبقى في شروط في العقد تخليه ملغي لو سابت دراساتها العادية أو الدراسات الإسلامية أو أتجوزت بتسنين قبل ما تبلغ السن القانوني التنازل كله يتلغي وكل حاجة هترجع ملكي. 
سامى مستنكرا وأنا أبقى أستفدت أيه 
سهير پغضب مش مكفيك ثمان سنين تنهب خيرها لغاية ما تبلغ سن الرشد.
حاول سامي مساومتها للحصول على مكاسب أكثر ولكنه وجدها عنيدة تفضل السچن أو المۏت على أن تترك أبنتها معدمه تحت رحمته هو وزوجته فأضطر للقبول بالمتاح أملا أن تتغير الأحوال بالمستقبل ويستطيع استرجاع حقه بالتفرد بثروة أبيه مكتفيا حاليا بعودة الثروة تحت ولايته وتصرفه.
سامي باستسلام هاتصل بالمحامي يجهز العقود ويجيب معه موثق من الشهر العقاري.
سهير بهدوء وأنا هاراجع مع المحامي بتاعي بالتليفون.
سامى ساخرا وكمان بقى لك محامى.
سهير متجاهلة تعليقه وما تنساش تتصل بالمأذون مش هامضي على اي حاجة قبل ما امضي على الطلاق.
تركته ينظر لها بغل وجلست بمكان منزوى باخر الغرفة رأت فاروق يقترب ليجلس أسفل قدميها. 
فارق باكيا متذللا طيب بدل اتفقتم عايزة تطلقي ليه يا ست سهير والله انا ما هاضيقك أبدا وهاعيش خدام تحت رجليكي بس خليكي معايا احنا نديهم البت تعيش معهم بشروطك وأنا هتحايل على سي سامي يسيبنا عايشين هنا ونبقى نزورها وهترجاه ما يجيبش سيرة الخېانة قدام حد عشان البت ما تسمعاش وهى لما تلاقينا مع بعض مش هتصدق حتى لو سمعته.
سهير بدهشة مصطنعة وهاترضى تعيش مع ست خاېنة!
فاروق باندفاع أنت ست الستات قطع لسان اللي يقول عليكي كلمة بطالة.
سهير بتحدي سامي قال هتقدر تقطع له لسانه.
زاغت عيناى فاروق وتلعثم وقال بصوت مهزوز أنا والله بحبك ومش هتلاقى حد يحبك قدي أنت عارفة أنه ڠصب عنى اوعي تزعلي مني. 
سهير باحتقار انا عارفة كويس قوي أنك بتحبني بس حب العاجز المقهور أنت رضيت لنفسك الذل والإهانة وأنا لا يمكن أرضي بده عشان كده مش هينفع نكمل مع بعض أنا مش مأمنه على حياتي معاك جبنك خلاك تبيعني أنا وبنتي مرة وهتبيعنا تاني وتالت لو اضطريت متخافش انا مش زعلانة منك بس ياريتنى كنت زعلانة كان ممكن يجي وقت وأتراضى أنا مش زعلانة منك ولا شايفاك أصلا يا فاروق فى كل مرة كنت باشوف فيها
تم نسخ الرابط