رواية نوفيلا الفصل الاول والثاني والثالث بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

يغيروا ما بأنفسهم يعنى بدل ما أنت كل همك أنك تبنى شخصية بنتك أبنى معها شخصيتك أنت كمان وأتغيري علشان ربنا يغير حالك.
فاطمة بحيرة تعمل أيه يعنى.
إيمان مداعبة بلاش البعبع بتاع المواجهة دلوقتى بما أن قلبكم خفيف لكن ليه منتظرة حياة تحقق لها حلمها بالتعليم ليه متكملش هى تعليمها واحنا نساعدها.
ت سهير بتردد ياريت بس ما فتكرش أن فاروق هيوافق أنا حاولت معه كتير من يوم ما جينا هنا أنه ينسى اللي فات ويعرف أننا بقينا أحرار ومسئولين عن حياتنا بس هو دايما قبل أى قرار بيفكر في رأي سامي وكأننا لسه عايشين عنده أنا عارفة أنه ڠصب عنه بس خاېفة بطريقته دي يأثر على حياة وشخصيتها. 
فاطمة بتشجيع ربنا يهديه بس هو كمان بېموت فيكي وما بيرضاش يزعلك مشاكسة لإيمان هي دي الأفكار واضح أن دماغك ما بتشتغلش إلا والباشمهندس راجع بالسلامة طبعا من بعد بكره هنرتاح منك أسبوع لغاية ما يرجع الموقع تاني 
إيمان بحب طبعا وإياك حد فيكم يرن حتى عليا ده هو أسبوع إجازة يتيم كل شهر ده بيوحشني قوي.
سهير بحب ربنا يخليكم لبعض. 
إيمان بلهفة وصړاخ آمين.
ليضحكنا على لهفتها
في بيت سهير 
سهير بدلال فاروق عايزة أطلب منك طلب. 
فاروق بحب أنت متطلبيش أنت تأمرى يا عيون فاروق.
سهير بابتسامة عايزة أقدم ورقى وأرجع أكمل تعليمي.
فاروق پذعر يا نهار أسود أنت عارفة سي سامي ممكن يعمل أيه لو عرف بحاجة زى دي.
سهير پحده أولا أسمه سامى مش سي سامي وبعدين أنت پتخاف منه ليه هو ماله ومالنا أنا مراتك أنت وبطلب منك أنت ولو على الفلوس أنا شايله قرشين ومش هاطلب منك حاجة.
فاروق پانكسار بخاف منه زى ما أتعودت طول عمري وأنت عارفه أن البيت والأرض طالعين من عينيه وما هيصدق نعمل حاجه زى دي عشان يتلكك لنا ويرجعنا نعيش تحت عينيه ونرجع للغلب اللي كنا فيه وأنا عمري ما أتكلم على فلوس لان المال كله مالك وأنا عايش من خيرك وعارف كويس أني أجير في أرضك وبس.
سهير بندم آسفة والله ما قصدت أضايقك أنت عارف أن طول عمري نفسي أكمل تعليمي وكان نفسي أبقى حاجة كبيرة قوى وبعدين أنت جوزي وأبو بنتي وعيلتي كلها ولو سمعتك بتقول على نفسك أجير عندي تاني هاخصمك ومش هاكلمك تاني أبدا.
فاروق بحب وأنا أقدر على خصام الغاليه أم حياة بس زى ما فهمتك والله سامي ما هيسكت على حاجة زى دي.
سهير بضيق حرام كده يا فاروق أنت ليه معذب نفسك برضاه أنت زيك زيه بحنان لا والله أنت كمان أحسن منه كفاية طيبتك وحنية قلبك بس لو تبطل تفكر فيه وتفكر في مصلحتنا كنا نبقى أسعد عيلة في الدنيا.
فاروق بحب أنا فعلا أسعد رجل فى الدنيا كلها من يوم ما اتجوزتك وعارف أن دي نعمة أنا ما أستهلهاش وأني تعبتك معي بطبعي ده وقليت منك كتير بس والله ڠصب عنى يا ست الناس أنا بأسمعك وأنت بتكبري بي قلبي بيطير من الفرحة وببقى عايز أبقى قد اللي بتطلبيه مني بس أول ما عقلي بيفكر اللي ممكن سي سامي يعمله في لما يعرف أنى عملت حاجة تضايقه ما بقدرش وبافتكر عم الست لما علقني في الشجرة وأنا ابن ثمان سنين عشان مسمعتش الكلام. 
سهير بعطف أنا أسف يا فاروق أنا مكنتش عايزة أقلب عليك المواجع بس أنت مش عارف الفرحة اللي في قلبي لما أتخيلت أني ممكن أرجع أتعلم صمتت لحظات للتفكير ثم صاحت بأمل خلاص لاقيتها أنا هقدم ورقي منازل في مدرسة بعيد عن هنا وما نقولش لحد وساعة الامتحانات توديني وتجيبني وكأننا في مشوار أو بنكشف عند دكتور عشان خاطري يا فاروق لو بتحبني. 
فاروق بتنهد لو بحبك ما عاش ولا كان اللي يرفض لك طلب اللي أنت عايزه هيكون وربنا يستر.

مرت ثلاث سنوات أخرى سعيدة بحياة سهير حصلت على الثانوية بفضل دعم صديقتيها وحفظت القرآن كاملا هي وأبنتها التي حرصت على تنشئتها تنشئة صحيحة قائمة على الحوار وتحمل المسئولية فتتصرف الفتاة ذات التسع أعوام بحكمه ونضج يفوق سنوات عمرها وحاولت حياة أقناع زوجها بأن تلتحق بالجامعة ولكنه عارض بشدة خوفا من بطش أخيها خاصة بعد ۏفاة عمها جابر فالجامعة ليست بقريتهم وستحتاج للسفر وسيعرف أخاها بما كتماه من أمر رجوعها للتعليم وحصولها على الثانوية العامة فسكتت على مضض خاصة بعد أن يئست من تغييره بعد أن باءت كل محاولاتها لبث الثقة بنفسه للفشل فهو على الرغم من مرور من ما يقرب العشر سنوات بعيدا عن سطوة شقيقها إلا أن زوجها مازال يرتعد من مجرد ذكر أسمه كم أنها قد لاحظت حزنه بعد حصولها على الثانوية لازدياد الفوارق بينهم لصالحها
تم نسخ الرابط