رواية كاملة تحفة الفصول من الاول للثالث بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

طيب أفرد هو مرضاش يشغلني

ادهم : هبقي أكلمه اناثم اضاف بمزاح : 

وبعدين انا عارف أنك مش عايزه تسيبيني في حالي هههه

ضړبته مريم بقبضتها الصغيره علي كتفه فتصنع الالم

ادهم : اه..

ابتسمت مريم وقالت له بعدما أخرجت لسانها : احسن

ضحك ادهم وضحكت مريم فهو استطاع أن يخرج أخته من حالتها

أما عن ريتال خرجت من الحمام بعدما غسلت جرحها بالماء فقط وعندما خرجت وجدت عمر وافقا فاستغربت لوقوفه...

ريتال : عمر انت واقف هنا ليه

عمر : علشان اعالجلك الجرج

ريتال : مفيش داعي انا لما أروح هعمله

عمر : مينفعش....انا هعملهولك

واتي بعلبه الاسعافات الاوليه وجعلها تجلس وقام بتعقيم جرحها...كل هذا وهي تنظر إليه بدموع...وما ان انتهي حتي قامت من مكانها وذهبت عند والدتها بعدما شكرته

ريتال : ماما بعد إذنك عايزه اروح

سلوي : ليه يا ريتالخليكي قاعده معانا

ريتال : اسفه يا خالتو اصلي مرهقه من الشغل

سلوي : خلاص يا حبيبتيثم التفتت لاختها قائله لها : 

روحي معاها شكلها تعبان

ذهبت ريتال مع والدتها غافله عن تلك النظرات التي تتعقبها متسائلة عن ذلك الشعور الخفي بداخله تجاهها

أما عند رسيل لم تجف دموعها فهي الآن مقبله علي حياه لا تعرفهاحياه لا تراها يصاحبها فيها ظلام عيناهاستضطر أيضا لترك اخويها سندها في تلك الحياهستضطر مرغمه علي تركهما للذهاب الي مجهول بالنسبه لها...

وقفت السياره بهم أمام منزلهم نزلت رسيل من السياره وساعدها محمود وصعدوا الي شقتهم

وما ان دخلوا حتي جلسوا وكل واحد يشغله تفكيره

مالك سعيد ولكنه ېخاف علي اخته وتشغل باله

محمود أيضا يفكر في اخته كيف ستعيش بعيدا عنهمكيف ستتأقلم مع تلك العائله وهي بوضعها هذا....

أما هي تملكها الحزن وازداد بكاؤها وأصبحت تعلو شهقاتها وانفاسها التي تقتطعت من كثره البكاء مما أثار الهلع في نفوس اخويها وقاموا للجلوس بجانبها لكي تهدأ...

محمود وهو يأخذها في احضانه ويطبطب عليها وقد ادمعت عيناه قائلا : 

اهدي يا رسيل...دا مش كويس علشانك...نفسك بيروح

رسيل بصوت متقطع من البكاء : مش...قادره..يا..محمود هسيبكم وامشي

هروح مكان معرفوش..وناس معرفهاش..حتي اتجوزت واحد معرفوش وانا عاميه...عاميه

واذداد بكاؤها وحزن اخويها وادمع مالك ايضا وضمھا هو الاخر

مالك وأراد أن يشجعها : لا يا رسيل معرفش عنك كده..رسيل أختي قويه مش ضعيفه...رسيل الي تحدت عجزها واتأقلمت معاه...رسيل الي رضيت بقضاء ربنا ومستسلمتش

اكمل محمود عنه قائلا : رسيل الي كانت بتشوف أطفال معاقين في بدايه حياتهم منهم الي اعمي ومنهم الي مقطوع أيده ومنهم الي مقطوع رجله...وغيرهم كتير..

شافت كل دا وحاولت تشجعهم علي الحياه حاولت تساعدهم بقدر المستطاع لكن يشاء القدر ويختبرها ربنا...ودلوقتي كمان بيختبرها ولازم تنجحي فيه...اصبري علشان ربنا قال في القرأن الكريم : 

يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين.

وهنا هدأت رسيل مع تشجيع اخويها وحديثهم وتذكيرهم لها بآيات الله تعالي

هنا أزالت دموعها وقالت : ونعم باللهان شاء الله هصبر وهيفضل عندي أمل

مالك : أيوه دي رسيليالا بقا علشان نقوم نحضر هدومك يا رورو

قاموا بتجهيز اشياؤها وخرجوا في انتظار ادهم ومريم ولقد أتفق محمود علي ان يعيش مالك ومريم هنا لحين تجهيز الشقه التي قد اشتراها لهم والدهم لزواج أحد ابناؤه بها وسيستأجر محمود احدي الشقق في منزلهم لحين الانتهاء من شقه أخاه التي هي في مقابل شقتهم

وصل أدهم ومريم الي البيت وصعدوا وعندما وصلوا اطرقوا الباب فقام محمود وفتح لهم واستقبلهم وأحضر لهم واجب الضيافه في حين قام مالك ليحضر رسيل وعندما دخلت عليهم كانت في قمه خجلها وارتباكها وخۏفها ايضا وكان قلبها يدق پعنف...

أما عن ادهم ومريم عندما توجهت انظارهم إليها وقف ادهم مزهولا واتسعت عيناه بدهشهكذلك مريم أيضا تملكها الدهشه

ادهم بصوت لم يسمعه احد : نرمين!!

 

أما عن ادهم ومريم عندما توجهت انظارهم إليها وقف ادهم مزهولا واتسعت عيناه بدهشهكذلك مريم أيضا تملكتها الدهشه وسرعان ما تبدلت للخجل من رؤيه مالك ونظراته

ادهم بصوت لم يسمعه احد : نرمين!!

أستغرب كلا من مالك ومحمود من دهشتهم ولكن زالت دهشتهم عندما اقترب ادهم منها

أما رسيل عندما أحست بإقترابه منها...أخذت دقات قلبها في الخفقان بشده ظنت انه سمعها من شدتها...

أما ادهم فقد أسرع بالتماسك واخفاء دهشته بالاقتراب منهم موجها حديثه الي مالك : 

ممكن اخد عروستي

هنا اصابتها القشعريره من سماع صوتهفهي بحالتها هذه غير قادره علي رؤيتهوازداد احمرار وجهها خجلا...فبدت جميله

أما مالك فأخذ ينظر لمريم بسعاده وإعجاب علي خجلها منه ونظراتها التي تكاد تخترق ارضيه بيتهم من كثره النظر اليها...

بعد مضي بعض الوقت أخذ ادهم رسيل معه بعد أن ودع مريموودعت رسيل اخويها بالدموع والاحضانوبعدها ذهب محمود وترك مالك ومريم بمفردهم...

في سياره ادهم كانت تجلس بجانبه في خجل يتخلله بعض الخۏف

أما هو فأخذ ينظر اليها من حين لآخر لعله يتأكد من حديث عقله...

أنها هي!...كيف والتي تزوج بها تدعي رسيل...

أهي عمياء..ام أنها تمثل وتدعي العمي!!!...

اتلك حيله منها!...ام أنها شخص آخر يشبهها!

اوقف السياره عند القصر ونزل منها وفتح الباب من عندها وقال ببعض الحده استغربتها منه ودب الخۏف في قلبها...

ادهم پحده : انزلي...

أخذت رسيل تتحسس جانبها بأيدي مرتعشه ولكنها تفاجأت به يشدها من يدها بغير صبر واخرجها من السياره وسحبها خلفه بعدما أغلق الباب پعنف...

كل هذا وهي تبكي بصمتدخل القصر ولم يجد ابيه فحمد ربه واتجه بها حيث غرفته غير عابئ ببكاؤها ولا تعثرها في بعض الاحيان ولا بكونها عمياء...

أما عند مالك ومريم

كانت مريم جالسه تنظر لأسفل تفرك يدها بتوتر وبعض الخۏفتفاجأت بمالك يجلس بجانبها ويضع يده علي يدها فأطلقت شهقه خفيفه ورفعت رأسها اليه...

مالك : اهدي...انا مش هعملك حاجه

مريم بخجل :

تم نسخ الرابط