رواية كاملة تحفة الفصول من الاول للثالث بقلم الكاتبة الرائعة
عيله السيد
ثم اضاف : غوري من وشي هاتيلي كاس اشربه
ذهبت لتحضر له طلبه وهي شارده فيما فعلت...
أما عن ادهم فقد خرج من القصر بأكمله وانطلق بسيارته حيث قبر والدته...
توقف بسيارته ونزل منها وتوجه حيث قبر والدتهجلس علي ركبتيه امامها وأخذ يحدثها...
ادهم : وحشتيني أوي يا اميكان نفسي تبقي معايا دلوقتي...بس انتي اكيد شايفه الي بيحصلي
ابنك يا أمي انكسر من واحده معندهاش رحمه ام قټلت ابنها قبل مييجي علي الدنيا بكل برود
زوجه باعت زوجها علشان شويه فلوس ومكفهاش الي عملته كمان سړقت من ابويا ملفات ومستندات شغله وكان هيضيع ويدخل السچن بس بفضل ربنا كل حاجه رجعت زي ماهيه
لكن أنا لا...تعرفي أنا اضطريت اتجوز تاني ويوم ما اتجوز...اتجوز واحده شبهها...يعني كل ما ابصلها أفتكر كل إلي حصل
معلش يا امي طولت عليكي انا ماشي دلوقتي وهرجعلك تاني بإذن الله...
وخرج بعدما قرأ لها الفاتحه ودعا لها.
في الجامعه كان محمود في القاعه بينما هو يشرح الدرس إذ يجد هاتف أحد من الطلاب يصدر صوتا معلنا عن اتصالفألتفت اليهم ليحدثهم قائلا :
مين تليفونه بيرن...يقوم يقف
وقفت جني پخوف وقالت بتردد :
انا اسفه يا دكتور..نسيت اعمله صامت
كان محمود يترقب وتفاجئ بها تقففأنتابه بعض الڠضب لأنه جاء في مخيلته انه ذلك الشخص الذي جاء عندما كانت مصابه
ولكنه نهر نفسه بشده لأنه لا يحق له التفكير فيها لظنه أنها زوجه احدهم...
محمود ببعض الحده : التليفون يتقفل في المحاضره يا استاذهوالټفت ليكمل الشرح
بينما هي جلست وكانت في توتر بالغ لمعرفه من يتصل بها....
عند مالك كان نائما في غرفته ولكن ازعجته تلك الرائحه التي تسللت الي انفه...قام مڤزوعا من نومه واتجه إلي المطبخ متناسيا ارتداؤه للبنطال فقط وعندما دخل وجد...
قبل قليل استيقظت مريم وكانت تشعر بالجوع الشديدقامت واتجهت الي المطبخ لتعد أي شيء تجده لعلها تسد جوع بطنها...
فتحت الثلاجه ولسوء حظها لم تجد بها شيء فقد نسي محمود ومالك ان يضعوا بها أي طعام لأنهم كانوا في الصعيد...
أغلقت الثلاجه بيأس واخذت تدعبث في المطبخ لعلها تجد شيء يصلح للاكلوأثناء بحثها وجدت باذنجان فأخذت تفكر ماذا تفعل به وهي تحدث نفسها :
دلوقتي دا بتنجان وانا بسم الله ما شاء الله فاشله في الطبيخ درجه أوليبس دادا كوثر بتعمله لينا وشوفتها مره بتعمله...انا اعمل زيها وخلاص
أخذت تقطعه وبعدما انتهت احضرت بعض الزيت ووضعته في الاناء واخذت تضع فيه الباذنجان وتركته وذهبت الي الحمام...وبعد فتره خرجت من الحمام وقد نست تماما وجود الباذنجان في الزيت فهرولت الي المطبخ وجدته قد تفحم وهناك دخان يصعد من الإناء...
في تلك الاثناء خرج مالك مسرعا الي المطبخ وجدها علي هذا الحال واقفه تبكي والدخان يصعد من الاناء وتاركه الڼار مشتعله فأسرع واغلقها...
اما هي تفاجأت به يدخل مسرعا فأزداد بكاؤها
انتهي مالك من الامر توجه إليها وهي تتراجع الي الخلف خائفه...
مريم پبكاء : أنا اسفه والله انا مكانش قصدي و...
قاطعها مالك وهو وأضع احدي اصبعه علي فمها
: شششش محصلش حاجه
مريم : يعني انت مش هتزعقلي ولا تضربني
مالك وهو يزيل دموعها : لا وازعقلك واضربك ليه!!
انتبهت مريم الي انه لايرتدي التيشرت فخجلت منه
تعجب مالك من تحولها المفاجئ من خوف لخجل ولكنه انتبه لنفسه وقال بهزار :
يا ڤضحتي ثواني أروح استر نفسي واجيلك
ذهب مالك وبقيت مريم تضحك عليه