رواية كاملة تحفة الفصول من الاول للثالث بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

اذنكم

كل هذا ومالك ينظر اليها وقد تذكر أنها تلك الفتاه التي رآها مع الطفل تلاعبه

فاق علي خروجها من الغرفه وانتبه لصوت ادهم يقول : 

آسف علي الي حصلأختي دايما كدا

مالك وقد سعد كثيرا بأنها اخته وخفي بصعوبه سعادته : 

ولا يهمك يا دكتور ادهم...استأذن انا

ادهم : اتفضل

خرج مالك وبعد قليل دخلت مريم فنظر إليها ادهم في حده وقال : 

عجبك الي عملتيه دا

مريم بأسف ودموع في عينيها : اسفه يا ادهم مكانش قصدي

قام ادهم إليها وقال لها : 

خلاص متعيطتيش..ايه مبتصدقي

انا مغلطتش لما قولت طفله

مريم وهي تمسح دموعها كأطفال : أنا مش طفله

ادهم : هههه ماشي يا سيتيقوليلي بقا كنتي عايزه ايه

ابتسمت مريم وقالت : دايما فاهمني

بص يا دومي صحبتي عزمتني علي حفله صغيره في الكليه عندها وانا عايزه أروح وقولت لبابا وهو وافق

ادهم : طيب انتي قولتي لبابا جايه ليه بقا عندي

مربم : أصل عربيتي عطلانه فعيزاك توصلني

ادهم : قولي كدا بقا..أمشي يا مريم مش فضيلك

مريم بترجي : بليز يا دومي....بليز....بليز....بليز

ادهم : خلاص يا زنانه هوصلك اهدي

مريم بفرحه : yes

ادهم : طفلة

الفصل الثاني

كانت رسيل في غرفتها تجهز نفسها لحضور تلك الحفله..

ارتدت فستانا باللون الازرق الفاتح فقد احضروه لها اخويها بكل حب فهم اعينها التي لا تري بهما

بعدما انتهت من وضع حجابها بعد معاناه ارتداؤه هو والفستان سمعت طرق علي الباب وكان مالك فتحدث قائلا : 

رورو..خلصتي ولا لسه

رسيل : خلصت يا مالك

دخل مالك واقترب منها وقال لها : 

بسم الله ما شاء الله..ايه الجمال دا

ابتسمت رسيل في خجل : بجد حلو عليا...

طيب الطرحه مظبوطه

مالك : بصي هيا محتاجه شويه تظبيط

وأخذ يعدل لها حجابها وعندما انتهي

وكاد ان يكمل حديثه معها...لكن قاطعه دخول محمود قائلا : 

ايه القمر دا..احلي أخت ولا ايه

رسيل بتأثر : بجد مش عارفه اقؤلكم ايه...انتم أغلي حاجه في دنيتي...من غيركم اضيع بعد ربنا

اقترب مالك ومحمود منها وتحدث مالك أولا...

مالك : حبيبتي انتي كمان اغلي حاجه عندنابس خلي املك في ربنا كبير

رسيل : ونعمه بالله

محمود : شوفي نستيني كنت جاي ليه

أعطي لرسيل كرافات في يدها لتربطها له وهو يقول : 

يلا بقا بإيديكي الحلوه دي اربطيها

بدأت تربطها له بحظر فهي كانت تفعل ذلك قبل تلك الحاډثه وبعدما انتهت قالت : 

أمته هتعرف تعملها

محمود وقد احاطها بإحدي زراعيه قائلا :

واتعلمها ليه وأختي حبيبه قلبي موجوده

رسيل : لا مش هبقي موجوده علطول بكره تتجوز ومراتك هيا إلي تعملها وهتسبني

محمود : ومين قالك إني هسيبكهأخدك تعيشي معايا

هنا تدخل مالك واخذها منه فأصبحت خلف مالك وقال : 

مين قالك أنك إلي هتخدها...أنا إلي هخدها تعيش معايا

وكاد ان يستمر جدالهما...إلا أن رسيل قاطعتهم وهي تقف بينهم قائله : 

باااس...هروح عندكم انتم الاتنين

ويالا علشان نروح الحفله

خرجوا من بيتهم وعلي وجوههم السعاده وانطلقوا حيث تلك الحفله

كان شريف جالسا في مكتبه يراجع بعض اعماله إلي أن قاطعه رنه هاتفه فأجاب....

الشخص : شريف بيه عرفت عنوانهم وبعض المعلومات عنهم

شريف : كويس ابعتلي العنوان والتفاصيل في رساله

الشخص : حاضر يا شريف بيه

اغلق الهاتف وبعد قليل جاءته رساله فيها العنوان والتفاصيلوعندما قرأها بدت علي وجه علامات الحزن وأيضا الندم فقد علم بشأن وفاه أعز اصدقاؤه

وعندما اغلق الهاتف شرد بزكرياته بعيدا ثم قال : 

يا ريتك موجود يا عصام علشان تسامحني علي إلي عملته فيك

في بيت ريتال كانت جالسه في غرفتها مسطحه علي بطنها تلاعب قدميها في الهواءوتحمل بيدها هاتفها تتصفح الفيس..

وبالتحديد صفحه عمر...إلي أن توقفت علي ذلك البوست..

تلك المرأه التي ستمتلك قلبي لابد وأن تكون مختلفه عن الجميع ليس فقط في مظهرها الخارجي إنما أيضا جوهرها الداخليفهي ستكون في نظري جوهره خاصه فريده

من نوعها

تملكها الحزن فكيف سينظر لها عمر وهي بتلك الهيئة

اعتدلت وقامت من مكانها واتجهت حيث المرآه ووقفت امامها تتأمل شكلها...

وجدت تلك النظارات الكبيره التي تأخذ مساحه من وجههاوذلك التقويم علي اسنانها وغيره من ملابسها الغير متناسقه سواء في البيت أم في الخارج...

فاقت من تأملها لنفسها علي دخول والدتها وتدعي سحر : 

سحر : مالك يا ريتال واقفه عندك بتعملي ايه!

ريتال : ولا حاجه يا ماما...حضرتك كنتي محتجاني في حاجه

سحر : كنت جايه اقؤلك ابن خالتك عمر..

ريتال بلهفه لسماع اسمه : ماله يا ماما!!

سحر : عقبال عندك هيخطب قريب

وقع هذا الخبر عليها كالصاعقهسيتزوج بأخري غيرها وهي التي نسجت احلاما ورديه معه

وبتلك السهوله انتهي كل شيء

حبست دموعها بصعوبه من أجل ألا تلاحظ والدتها وقالت بصوت مخڼوق : 

ألف مبروك

سحر : حضري نفسك بقا علشان رايحيين نبارك لخالتك

ريتال : حاضر يا ماما

خرجت والدتها وتركتها تزرف الدموع يصاحبها الألم الذي أصاب قلبها بسهام قاتله

وصل محمود ومالك ورسيل حيث الجامعه واتجهوا إلي المكان المقام فيه الحفل

دخلت رسيل مع اخويها وهي تشعر بالرهبه والقلق لكونها وسط أناس كثيره وهي بينهم عاجزه

بعد قليل اضطر اخويها لتركها وحيده في مكان منعزلا قليلا عن الاخرين

في أول الأمر اضطر محمود إلي الذهاب لاصدقاؤه وبقيت مع مالك..

كان مالك كالعاده يمازحها إلي أن فجأه تشبست به رسيل خائڤة...

مالك : في ايه يا رسيل

رسيل پخوف : في حاجه جنب رجلي

نظر مالك في الأسفل فوجدها قطه صغيره فأبعدها عنها

وضحك مالك قائلا : 

مټخافيش يا رورو دي قطه مش هتعملك حاجه

تركته رسيل واطمأنت..

وأثناء ذلك وصل ادهم بسيارته إلي مكان الحفله ودخلت مريم بعدما ودعته

وبينما وهو يلتفت إذ يري ذلك المشهد من بعيد....

فتاه يضايقها بعض الشباب..فخرج من سيارته قاصدا الدفاع عنها

وعندما اقترب منها اعتلت وجه ملامح الدهشه ثم تبدلت بسرعه إلي الڠضب

تم نسخ الرابط