رواية كاملة تحفة الفصول من الاول للثالث بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

أنا...أنا حاتم نعمان

تعرفي كان جزاتها ايه... ثم قال بصوت عال : 

قوليلي ايه...

الفتاه پخوف : ايه يا باشا!!

قټلتها...قټلتها ههههههه

وأخذ يضحك بهستيريهبينما هي اړتعبت منه وادركت أنها تعمل لدي شيطان لا يعرف الرحمه

وصل عمر إلي المستشفي وتوجه إلي مكتب ادهم وأثناء سيره لاحظ ابنه خالته ريتال تساعد امرأه عجوز وعلي وجهها ابتسامه وترتدي ذلك البالطوا الابيض وتعجب لكونها تعمل في هذه المستشفي..

وبعدما انتهت من مساعدتها كانت علي وشك المغادره ولكنها سمعت صوته يناديها

فقالت في نفسها : 

هو أنا سمعت صوته ولا أنا بيتهيألي...

لا فوقي يا ريتال ايه إلي هيجيبه هنا

ولكنها سمعته ينادي مره اخري هنا أدركت أنها لا تتوهم وبدأ قلبها يدق بسرعهثم التفتت إليه ببطيء

فوجدته واقفا امامها...

عمر : ازيك يا ريتال

ريتال : الحمد لله وأنت عامل ايه!

عمر : الحمد لله...بس قوليلي بتعملي ايه في مستشفي الصياد

ريتال : أنا بشتغل هناأنت بتعمل ايه هنا..أنت تعبان

عمر : لا أنا كويسأنا جاي هنا للدكتور أدهم هو صديقي واهو بالمره اعزمه علي خطوبتي

ريتال وقد شعرت بنغزه في قلبها : 

ألف مبروك...هو انت خلاص حددت معاد الخطوبه

عمر : اه...هي آخر الاسبوع بإذن اللهعندنا في البيت...

ثم نظر إلي ساعته وقال : 

معلش هضطر اسيبك اتأخرت علي أدهم

واختفي من امامها وظلت تنظر إلي اثره بدموع حبيسه وقلبا ممزقا

وفاقت علي نداء صديقتها....

مريم : ايه يا بنتي روحتي فين

ريتال : مفيش..كنتي عايزه حاجه

مريم : هههه لا خالص...واحده بنادي عليها من الصبح مبتردش عليا قوليلي اعمل فيها ايه

ريتال : معلش يا مريم مأخدتش بالي

مريم : مالك يا ريري...شكلك مدايق...هو حصل حاجه

ريتال وقد هبطت دموعها وقالت : هيتجوز يا مريم هيتجوز واحده غيري

مريم وهي تطبطب عليها : أهدي وتعالي قوليلي ايه إلي حصل

ذهبوا هما الاثنان لإحدي الغرف ليتناقشوا معا

إلي ان جاء مريم اتصالا هاتفيا...

بينما عند عمر ذهب إلي مكتب أدهم واطرق الباب ودخل فوجد أدهم جالسا علي الكرسي وعلي وجهه علامات الڠضب فأقترب منه وقال : 

مالك يا أدهم في ايه!!

ادهم : رجعت تاني يا عمر..رجعت بعد كل إلي عملته وبكل بجاحه الاقيها انهارضه واقفه مع واحد 

ثم أضاف بسخريه : لا وكمان عملالي فيها شريفه ولابسه حجاب ولبس محترم وكأني مش هعرفها

عمر : أهدي يا ادهم...مش هيا أخدت جزاتها

ادهم : لا مش كافي ليها...لازم اخليها ټندم علي إلي عملته

عايزك تجبلي اخبارها وهي عايشه فين

عمر : هتعمل ايه يا ادهم

ادهم بعين تطلق شرارا : هعمل كتير..

عمر : حاضر هدور علي عنوانها بس مش دلوقتي مشغول الأيام دي

ادهم : مشغول ليه عندك مهمه جديده

عمر : لا أهم...هخطب

ادهم وقد فرح لصديقه : مبروك يا عمر

عمر : الله يبارك فيك يا صحبيهستناك أوعي متجيش

ادهم : ان شاء الله هاجي

اخذوا يتحدثون في أمور عده وبعدها انصرف عمر وبقي أدهم إلي ان دخلت عليه أخته مريم وهي تبكي بشده..

قام أدهم بسرعه وتوجه إليها بخضه قائلا : 

مالك يا مريمايه إلي حصل!!

مريم بصوت متقطع من البكاء : بابا...

ادهم : مالو..حصله حاجه

مريم : لا..بس هو اتصل عليا وقالي اننا لازم نرجع البيت علشان مسافريين الصعيد

وقالي إني هتجوز يا ادهم...هتجوز واحد معرفهوش

ادهم : أهدي يا مريم أنا هفهمك..

وبدأ يقص عليها ما حدث ومسأله التاروبعدما انتهي قالت بدموع : 

بس أنا مش عايزه اتجوز بالطريقه دي

ادهم وهو ېلمس بيده علي حجابها لكي تهدأ : 

مټخافيش يا مريمكل حاجه هتنحل بإذن الله

هدأت قليلا بينما هو اخذ يفكر كيف له أن يتزوج بفتاه لا يعرفها وكيف لاخته بأن تتقبل ذلك الوضع

الفصل الثالث

قبل قليل كان مالك يخرج من مكتبه فهو عاد الي المستشفي بعدما جاءوه اتصالا هاتفيا بضروره تواجده لذلك اضطر لترك اخته واخيه والمجيء الي هنا

كان يفكر في تلك الفتاه التي أخذت حيزا من تفكيره رغم انه لم يراها إلا ثلاث مرات فقط

وبتلقائية وضع يده في جيبه وأخرج ذلك العقد وأخذ يتأمله بذهن شارد

الي أن لاحظها تجري الي غرفه اخيها باكيهوعندما رأها علي هذا الحال لا يعرف ما أصابه وكاد ان يلحق بها إلا أن قاطعه رنه هاتفه فأعاد العقد الي جيبه مره أخري ثم أجاب علي المتصل وكان محمود....

مالك : في ايه يا محمود

محمود : تعالي بسرعه البيت

مالك : ليه ايه الي حصل...رسيل جرالها حاجه

محمود : لا رسيل الحمد لله كويسه..

المشكله أننا لما رجعنا البيت الحاجه سعاد جارتنا قالتلي ان فيه ناس صعايدة كانو هنا وعايزينا ضروري نروح عندهم

مالك : طيب وفيها ايه!!

محمود : يا ذكي...دول اكيد قرايب أبوك وطالما هما جايين بنفسهم هنا يبقي في حاجه حصلت دول مسألوش فينا من ساعه ما أبوك ساب البلد وجه هنا

مالك : طيب هستأذن وبعدين هاجي ونشوف ايه الحل..سلام

أغلق مالك الخط وذهب ليستأذن وبعدها خرج سريعا للذهاب الي البيت

انتهت ريتال من عملها وتوجهت للخروج من المستشفي إلا أنها للمره الثانيه سمعت عمر ينادي عليها فإلتفتت اليه...

عمر : انتي مروحه البيت

ريتال : أيوه...عن ازنك

فهي لم تكن تريد اطاله الوقوف معه حتي لا تبكي...

عمر : طيب استني اوصلك

رتيل : لا شكرا أنا هروح لوحدي

استغرب عمر من طريقتها فهي لم تتعامل معه بتلك الطريقه من قبلوكاد ان يكمل حديثه...

إلا أن قاطعه رنين هاتف ريتال وكانت والدتها..

ريتال : أيوه يا ماما...

ثم اضافت بتنهيده : حاضر...مع السلامه

عمر : في حاجه

ريتال : ماما بتقولي روحي عند خالتك علشان هي هناك

عمر : يبقي تييجي معايا من غير نقاش

ريتال : حاضر

وتوجه عمر إلي سيارته وخلفه ريتال وجلست في الخلف فهي لم تقدر ان تجلس بجانبه

هي لا تريد أن تقترب منه يكفي

تم نسخ الرابط