رواية كاملة تحفة الفصول من الاول للثالث بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

الفصل الاول

في احدي مدن الصعيد وبالتحديد في سوهاج يتم حاليا عقد مجلس لشيوخ وكبار العائلات لحل تلك الازمه

نعم تلك الازمه التي ټقتل فيها النفس التي حرم الله قټلها إلا بالحق وتندرج تلك الازمه تحت مسمي الٹأر وقد نسوا أن قتل النفس من الكبائر فقد قال الله تعالي : 

ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا

ولكن عندما يغيب الضمير وتنعدم الانسانيه لا يتبقي سوي ذلك الحل....

كبير عائله الصياد ويدعي بلال : لازم نحل الازمه دي بأسرع وجت لجل شبابنا وولادنا الي هيضيعوا لجل تار جديم لسه ما انطفي لحد دلوجت

كبير عائله السيد : وكيف نحلها وماعاد في حل زمان جتل واحد من عنديكم ابننا وصبرنا لجل النسب الي صار بيناتنا لكن تنعاد تاني والله ما بصبر والعين بالعين والسن بالسن

الشيخ بلال : استهدي بالله يا حاج عمران ما انتو خاتو بتاركم زمان وانتهي بالنسب بناتنا ودلوجت تنتهي بالنسب لجل ما تجوم حرب بين العلتين

عمران : ما عاد في من عليتنا ما اتجوز نحلها كيف لجل ينتهي التار

الشيخ بلال : لا في انت نسيت عصام الي راح عاش في القاهره وساب البلد وهو عنديه ولدين وبنت

عمران : بس دا انجطعت اخبارهم من زمان جوي وما نعرف وين ساكن

الشيخ بلال : راح تنحل بإذن المولي وراح نبعت لشريف ابننا لجل نعرفه الي صار

عمران : علي بركه الله

وانفض المجلس علي وعد بحل تلك الازمه

في بيت بسيط نري تلك الفتاه تستيقظ من نومها تجاهد في طريقها للوصول الي الحمام لتتوضيء وتصلي فرضهاحيث أخذت تتمشي بحرص وتضع ايديها علي الأثاث الموجود لتتفادي اي اصطدام فهي تعودت علي ذلك وأصبحت تلك حياتها.

توضات وذهبت حيثما كانت وارتدت اسدالها وفردت سجاده الصلاه وشرعت في بدأ صلاتها وكلما سجدت دعت ربها وفاضت عيناها بالدموع وعندما انتهت وجدت من يتحدث...

محمود : تقبل الله

رسيل : منا ومنكم

جاءت لتنهض من مكانها فأسرع محمود لاسنادها فابتسمت رسيل وقالت : 

لسه پتخاف عليا يا محمود ذي اول ما اتعميت

محمود : وهفضل أخاف عليكي لحد مموت

رسيل : بعد الشړ عنكربنا يخليك ليا

هنا دخل عليهم مالك...

مالك بدراما : خېانه..يا ريتني ما شوفت ولا سمعت أختي واخويا لا..لا

ضحكت رسيل وقالت : ههه ليه يعني ما أنا بحبك ذي ما بحبه

عدل مالك من ياقه قميصه وقال موجها حديثه لمحمود : شايف قالتلي بحبك

محمود : قالت بحبكم انتو الاتنين ها وبطل الدراما بتاعت كل يوم دي ما كنت دخلت تمثيل أحسن من طب

مالك : تصدق صح فاتتني دي

رسيل : ههه بطلوا انتو الاتنين ويالا علي شغلكم

اقترب محمود وقبلها علي جبهتها وقال : 

خلي بالك من نفسك

رسيل : متخافش معايا ربنا

محمود : ونعمه بالله

مالك : سلام يا رورو

بعدما خرجوا ظلت هي وحيده يصاحبها الظلام ولكن نور الأمل وحسن ظنها بالله ذلك ما يجعلها قويه لا تستسلم بسهوله

في مستشفي الصياد وبالتحديد في مكتب المدير كان يجلس وعلامات الڠضب ظاهره علي وجه وامامه يقف شخص يبدوا عليه الخۏف الشديد والارتباك أيضا ويحدثه ويقول : 

آسف يا دكتور ادهم مش هتتكرر تاني غلطه وندمان عليها

تحدث هو پغضب : أنا عندي هنا الغلطه بألف حساب وحضرتك غلط غلطه مش هينه وبسبب اهمالك كانت روح إنسان هضيع

الدكتور : آسف يا فندم عارف اني غلطت ومش هتتكرر تاني انا عندي عيال وبربيهم

ادهم : انت خاېف علي عيالك ومكنتش خاېف علي المړيض الي بسببك كان ھيموت

وليه مفكرتش في عياله لما نسيت تعمل التجهيزات الازمه للمريض قبل العمليه

وعقاپا ليك انا مش هرفدك بس هيتخصم من مرتبك أسبوع كامل ويلا علي شغلكثم أضاف بتحذير : 

وأسمع تاني ان حاجه ذي دي حصلت

انصرف ذلك الشخص وبقي هو جالسا حتي اطرق أحدهم الباب وأذن بالدخول وكانت ممرضه...

الممرضه : دكتور ادهم غرفه العمليات جاهزه

ادهم : تماموابعتي لدكتور مالك علشان هيكون موجود في العلميه

الممرضه : حاضر يا دكتور

تم انصرفت وقام هو من مكانه ليذهب لإجراء تلك العمليه فبالرغم من انه مدير تلك المستشفي إلا أنه طبيب يؤدي عمله علي أكمل وجه فهو من أشهر الأطباء وامهرهم

في الجامعه

كان محمود يصعد الدرج متجها الي قاعه المحاضرات وأثناء ذلك كانت هناك فتاتان يتحدثان وهما يصعدان الدرج أمامه ولم تلحظ أي منهما وجود أحدا خلفهم فكانو يقولون...

احدي الفتاتان : إلا قوليلي يا جني عملتي ايه مع أحمد

جنه : معرفتش اعمل حاجه هو مش راضي يخليني أخرج مع أي حد من صحابيبس تعرفي هو وعدني ان هو الي هيخرجني ويفسحني احلي فسحه

الفتاه : اوعدنا يا ربمش شبه الي معايا كل الي عليه اعمليلي شاياكويلي هدومي وطلبات مش بتخلص

جني : ربنا معاكيأحمد دا احلي حاجه في حياتي ربنا يخليه ليا

كان محمود يستمع الي ذلك الحديث ولم يهتم به

ودخلت الفتاتان ومن بعدهما محمود

وقف محمود أمامهم وعرف عن نفسه فهم في بدايه السنه الدراسيه وأخبرهم بالتعليمات التي يجب عليهم الالتزام بها

ثم بدأ في شرح المنهج وبعدما انتهي...

محمود : وبكدا المحاضرة انتهت وأن شاء الله من المحاضره الجايه هيكون في تسليم مهام عليكم تنفيزها..أشوفكم مره تانيه

ثم اتجه الي باب الخروج وخرج من القاعه

في مستشفي الصياد

خرج مالك من غرفه العمليات قاصدا مكتبه ولكنه توقف عند هذا المشهد

فتاه جميله ورقيقه تهدي طفلا صغيرا شيكولا وكانت تقبله وتضحك معه

لا يعرف لما أعجب بها وظل ينظر إليها

وبعد ذلك رحل الطفل مع والدته...

وأثناء ذلك وجد دكتور أدهم يقترب منها ووقف معها وبدأوا يتكلمان

تم نسخ الرابط