رواية كاملة تحفة الفصول من الاول للثالث بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

طيب ممكن تسيب ايدي

مالك بضحك : حاضر هسيبها..بس متتحركيش من جنبي

هزت مريم برأسها دليل علي الموافقهأما هو فقد ترك يدها وبعدها اكمل معها الحديث...

مالك : أنا عارف ان جوازنا كان بطريقه غريبه وبسرعهكمان معرفناش نتعرف علي بعض

بس في النهايه جوازنا حقيقي يعني مش مجرد فتره وهتعدي

انا مقدر أنك خاېفه مني ومتعرفنيش كويس حتي لو شوفتيني مرتين بس...علشان كدا بقترح

انه يبقي فيه فتره خطوبه الأول

ظهر علي وجهها عدم الفهم وقالت : 

يعني ايه!

مالك : يعني احنا هنعيش مع بعض شبه أي اتنين مخطوبين...انتي هتنامي في اوضه رسيل وانا هنام في اوضتي عادي...لغايه ما احنا نروح نختار عفش لشقتنا

مريم : يعني احنا مش هنعيش هنا...

مالك : لا...شقتنا الي قصاد الشقه ديهي متجهزه بس ناقص فيها أنك تختاري العفش

مريم بتردد : طيب احنا...احنا هنفضل كدا علطول

مالك وقد فهم قصدها : 

لا اكيد مش علطول...

مريم : طيب لغايه امته!..

مالك بغمزه : لغايه لما قلب الجميل يحبني...

أحمر وجه مريم ووقفت وقالت : 

هو انا ممكن اعرف فين الاوضه الي هنام فيها

ضحك مالك عليها وقام وارشدها الي الغرفه

أما هي فدخلت الغرفه وأغلقت الباب ووقفت وراءه وقلبها يدق بسرعه ووجهها يشع احمرارا

أما عند جني قررت أن تخبر اخاها بإقتراح صديقتها..

اتجهت الي غرفته واطرقت الباب فسمعت أخيها يأذن لها بالدخول...

دخلت وجلست وهمت بالحديث إلا أنها وجدته يتحدث قائلا : 

رجلك عامله ايه

جني : الحمد للهماعدتش بتوجعني

احمد : الحمد لله بس حاسس كده أنك عايزه حاجه

جني : بصراحه اهأنت عارف اني بعرف اعمل شغل كروشيه واكسسوارات وكده فأنا كنت...

وكادت تكمل الا انه قاطعها قائلا : 

انا عارف انتي عايزه ايه...بس لا يا جني مش أنا إلي أختي تشتغل وانا عايشالحاجات دي عايزه تعمليها اعمليها ليكي لكن علشان تلفي علي المحلات وتبيعيهم لا

جني : ليه يا أحمد انا عايزه اساعدك

نظر إليها احمد بعتاب وقال : ليه يا جنه مش كل حاجه بتحتاجيها بتلاقيها...قصرت معاكي في حاجه من ساعه ما طردنا عمي من البيت شوفتيني قصرت

جني : لا يا أحمد ليه بتقول كدا...أنت عمرك ما قصرت معايا وكل الي بحتاجه بلاقيه قبل ما أطلبه لكن انا شيفاك تعبان و...

كادت تكمل الا انه قال : 

خلاص يا جني اقفلي علي الموضوع دا وروحي نامي علشان كليتك

جني : تصبح علي خير يا أحمد

احمد : وانتي من أهل الخير

بعدما وصل أدهم إلي غرفته وهو ما زال ممسكا بيدهاثم فتح الباب ودخل الغرفه والقاها علي السرير وأخذ يسير في الغرفه ذهابا وايابا ينظر إليها من حين لآخر كأنه يراقبها

كانت تشعر بالخۏف وعدم الأمان هي الآن في مكان لا تعرفه مع شخص لا تعرفه فقد أصبح زوجها في غمضة عين...

اقترب منها ادهم وامسكها بشده من يدها غير عابئ ببكاؤها ولا بتألمها...

ادهم : قوليلي بقا عرفتي تضحكي عليا ازاي وتغيري اسمكوعايز افهم ازاي ضاحكه علي مالك ومحمود ولا ايه الحكايه بالضبط...

وكمان ايه حكايه عاميه دي...دي قصه جديده

قم قال بصوت عالي : انطقي

كانت رسيل في قمه خۏفها ودهشتها أيضا واستغرابها من حديثه ولم تقدر ان تنطق...

أما هو فقد ازداد غضبه ومن شدته قام وامسك بمزهريه والقاها بشده علي الارضفانطفضت رسيل...

اقترب منها مره أخري وقال : 

هتنطقي وإلا....

رسيل پخوف : أنا...انا...

 

أما هو فقد ازداد غضبه ومن شدته قام وامسك بمزهريه والقاها بشده علي الارضفانطفضت رسيل...

اقترب منها مره أخري وقال : 

هتنطقي وإلا....

رسيل پخوف : أنا...انا معرفش حاجه

ادهم : انتي هتستهبلي...انطقي ايه الي خلاكي تنتحلي شخصيه رسيل

رسيل پبكاء : أنا رسيل...هنتحل شخصيتي ازاي مش فاهمه

ادهم : يعني عايزه تفهميني أنك رسيل فعلا مش نرمين

رسيل پخوف : والله انا رسيل معرفش مين نرمين الي بتتكلم عليها

هدأ ادهم قليلا وقد لاحظ صوتها فقد كان مختلفا عن صوت نرمينأيضا من قربه الشديد منها لاحظ اختلاف لون عينيها وانها لا تمثل العمي فهو طبيب ويعرف وان كان ليس ذلك تخصصه

تركها وخرج من الغرفه صاڤعا الباب خلفه بشده أما هي فقد ازداد بكاؤها حتي غفت مكانها

كانت ريتال جالسه علي سجاده الصلاه رافعه يدها وعيناها تزرف الدموع تدعو الله ان يخفف هذا الالم الذي يغزو قلبهاوأن ينتزع حب عمر من قلبها وعقلها فهو يحب اخري وليس من حقها ان تفكر فيه...هو يحب اخري ولن يلتفت اليها..

أخذت تدعو وتقول : 

ربي لا تزدني تعلقا بشيء لم تكتبه لي

وبعدها أزالت دموعها بيدها وأثناء إزالتها لاحظت چرح يدها...أخذت تنظر إليه بشرود وتتذكر عندما ضمض عمر لها الچرح ولكنها نهرت نفسها وقامت وذهبت لتنام لعلها تنعم ببعض الراحه

في قصر حاتم نعمان

كان واقفا يستشيط غيظا وڠضبا ويقول : 

ازاي يحصل كده...بقي أنا اعمل كل دا وفي الآخر ينتهي التار بجواز ولاد شريف من ولاد عصام

ثم اذداد صياحه : مستحيل يحصل دا وهفرق بينهم تاني ذي مافرقت بينهم زمان

وأخذ ينادي : نرمين..انتي يا زفته

جاءت نرمين مسرعه اليه وقالت : 

نعم يا باشا...

اقترب منها وامسكها من شعرها وقال : 

مش أنا دفعتلك فلوس علشان تدمري شريف وابنه...فين دا..مش شايف دا حصل

نرمين پتألم : ما انا عملت الي انت طلبته منياه..اه

حاتم بعدما تركها : مش كفايه...شريف وابنه ذي ما هما محصلهومش حاجه...ثم أضاف بسخريه : 

وحبيب القلب بتاعك اتجوز..هههه

نرمين بدهشه : اتجوز... اتجوز ازاي!!

حاتم : أنا الي خليته يتجوز

نرمين وقد بلعت ريقها : ازاي!

حاتم : أنا الي بعت ناس توقع بين عيله الصياد والسيد ويحصل قتل وبالتالي التار يقوم بين العلتين ويبقي بحر ډملكن الي حصل أنهم جوزوهم لبعض وجوزك...قصدي طليقك اتجوز من

تم نسخ الرابط