رواية تحفة الفصول من الثالث عشر للسادس عشر بقلم زينب مصطفى
المحتويات
حتة بت فلاحه تخليه زي الخاتم في صباعها دي حتى قسمت صاحبة عمري الي كنت فاكره انه خلاص هتطلبك لابنها بعد تلميحاتها قبل ما تظهر الحيه اللي اسمها عليا دلوقتي خلاص لو جيت المح لها عن جوازكم تعمل نفسها مش فاهمه وبتحاول توصلي ان سعادة ابنها مع عليا يعني حتى قسمت امه مش في صفنا .لتقول جومانه پحقد
اسمعي يا ماما انا بعد ما عرفت موضوع جوازه منها اللي في السر ده وانا خلاص قررت اني العب لهم على تقيل
انتي لازم تشوفيلك حل وتخلصينا من البت دي كفايه اوي انه متجوزها واحنا منعرفش ولولا ان امه قالتلي على اساس اني صاحبتها الوحيده مكناش عرفنا الا وهما بيعزمونا على فرحهملتقول جومانه وهي تبتسم بخبث
خلاص يا ماما انا همسحها باستيكه من حياته وقبل ماتغور هتشوفي ذلها وكسرتها بنفسك وبكره تقولي
في نفس التوقيت
عليا تنهي اخر امتحان لها في جامعتها وتخرج من بوابة الجامعه سريعا وهي تبحث بعينيها عن سليم
فمن بداية امتحاناتها وهو يقوم بايصالها صباحا للجامعه
وبعد نهاية اليوم تجده بانتظارها خارج اسوار الجامعه
لتجده يجلس بداخل السياره وهو يتابعها بعينيه بحب لتشير اليه وهي تبتسم بحماس
وهي تقول بحماس
حليت الامتحان كله مسبتش ولا سؤال.. ان شاء الله الامتياز مضمونليقود سليم السياره وهو يقول بمرح خلاص يبقى انا كمان مفاجئتي ليكي جاهزه
لتقول عليا برجاء
مفاجأة ايه عشان خطړي يا سليم قولي ايه هي ليرفع سليم يد عليا لفمه وهو يقبلها بحنان
أول ما النتيجه تظهر هتعرفيها.. ودلوقتي نرجع البيت يدوبك نتغدي وأجهز علشان ميعاد الطياره قرب
ليرفع سليم وجهها اليه وهو يقول بحنان
وبعدين.. حبيبي زعلان ليه مش اتفقنا كلها اسبوع وارجع
جومانه اتربت معايا وهي بالنسبه لي زي تاليا بالظبط وعاوزك تتعملي معاها على الاساس ده
لتقول عليا پغضب وهي تفتح باب السياره التي توقفت امام الباب الداخلي للفيلا
حاضر بس ياريت تطلب منها هي كمان تتعامل معايا زي ما انت بتقول كده
ليقول برقه وهو يمسح دموعها بحنان
لتزداد هطول الدموع من عينيها ويقوم سليم بالاستلقاء بجانبها وهو يأخذها بين أحضانه لتقول عليا بندم
أنا أسفه أنا مش عارفه ايه اللي خلاني اقول كدهليحتضانها سليم بحنان وهو يمرر يده على جسدها بحب ويقول بإغاظه
ولا يهمك يا قلب سليم انا عارف الغيره بتعمل اكتر من كده
لتتململ عليا وهي تحاول الابتعاد عنه
اوعى كده انا مش غيرانه ولا حاجه انا كنت بسأل سؤال عادي مش اكترليضمها سليم اكثر اليه وهو يقبل خدها بحب
عارف يا قلب سليم والڠضب والدموع وكل ده كان سؤال عادي مش اكتر صح
ليزداد تململ عليا وهي تحاول الابتعاد عنه لتزداد ضحكات سليم وهو يحاول تهدئتها
ليقول بجانب اذنها بحنان
بصي يا لولو لسه بالظبط تلات ساعات على ميعاد الطياره ..ساعه يدوبك اوصل فيها للمطار
ليقترب اكثر من شفتيها وهو يهمس لها بعشق خالص
وساعتين يدوبك أروي عطشي فيهم ليكيليضمها اكثر اليه بتملك وهو يأخذ شفتيها في قبله يبثها فيها عشقه الشديد لها
بعد مرور حوالي يومين على سفر سليم لألمانيا
سليم يدخل غرفته بالفندق في وقت متأخر من الليل بعد جولة متعبه من
متابعة القراءة