رواية تحفة الفصول من الثالث عشر للسادس عشر بقلم زينب مصطفى
المحتويات
للقميص
هلبس قميصك ..طيب ما تقوم تجيبلي اي حاجه البسها من الدولاب احسن
ليستند سليم على مرفقه وهو ينظر اليها بفروغ صبر
عليا لاخر مره عاوزه تلبسي....القميص عندك اهو البسيه مش عاجبك القميص يبقى تنامي زي ما انتي ومن غير اعتراض..
انا مش هقوم اجبلك لبس من الدولاب وانتي مش هتتحركي من جنبي.. مفهوم
لتهز عليا رأسها بموافقه حانقه
.. طيب مفيش قميص وهتنامي زي ما انتي كده
ومسمعش اعتراض وغمضي عينيكي ونامي يا عليا علشان الشيطان بيقولي اوريكي قلة الادب على حق
ليقول بصوت صارم
نامي يا عليا.. غمضي عنيكي
لتغلق عليا عينيها بقوه خوفا من تهديده
ليأخذها هو بداخل احضانه بامان ويريح راسها فوق ذراعه
الفصل الخامس عشر. والسادس عشر
استيقظت عليا من نومها وهي تشعر بيدين تضمان جسدها بتملك
لترفع رأسها تتأمل بحب وجه سليم الغارق في النوم والذي يحتضنها بشده بداخل احضانه
فرأسها يستريح علي ذراعه وجسدها مضموم بتملك لجسده وقدمه و ذراعيه تلتفان حولها لتشعر بالفعل وكأنها ضلع ثان له
انا كنت رايحه البس حاجه مش معقوله هفضل كده.. عشان خطړي يا سليم سيبني البس مينفعش كده
لينظر لها سليم بحب وهو يرجع خصله من شعرها خلف اذنها بحنان خاطرك غالي اوي يا قلب سليم خلاص انا هجيبلك البلوزه
البلوزه أهيه.. الساعه دلوقتي بقت سته ويدوبك تاخدي دوش وتستعدي علشان نسافر بدري قبل الزحمه
لينظر سليم لعينيها بتأكيد وهو يقول بحزم رقيق
ليضيف بتأكيد اكبر امام خجلها الواضح
عليا انتي مراتي وكل حته في جسمك ملكي وحلالي احنا مبنعملش حاجه غلط او حرامليميل فوقها وهو يقبل موضع قلبها بعشق و يقول بحنان
حاضر
ليبتلع سليم كلمتها بداخله وهو يقبلها بشغف وعشق لا ينتهيبعد مرور شهر
تجلس جومانه برفقة والدتها وهي تنفس دخان سيجارتها في الهواء بعصبيه وهي تقول
حتة الفلاحه اللي اسمها عليا كلت عقله خلاص لو تشوفي طريقة معاملته معاها ازاي
دا بيعاملها كأنها اميره ..
رايح يجيب لها عربيه احدث موديل وبيعلمها السواقه بنفسه دا غير مذاكرتها وتدريبها في الشركه اللي تحت اشرافه المباشرلتنظر لها والدتها بسخريه وهي تقول بلوم
ماهو انتي اللي خايبه متربيه معاه وشغاله معاه وحتى سهراتكوا كلها سوا وفي الاخر تيجي
متابعة القراءة