رواية تحفة الفصول من الثالث عشر للسادس عشر بقلم زينب مصطفى

موقع أيام نيوز

عينيها وتقول بضعف
لاء ياسليم حرام عليك.. حرام عليك
ليترك سليم يديها التي كان يكبلها بيده ويتوقف عن محاولة تجريدها من ملابسها
ليقول بجمود وقسوه
حرام علياا... اللي عشتيه دلوقتي ميجيش واحد على مليون من اللي كنت هتشوفيه على إيديهم وهما بيغتصبوكي...
الزي انا عملته معاكي دلوقتي مهما كان قاسې بس انتي عارفه في الاخر ان انا جوزك
ومش هأذيكي ولا هفضحك 
اللي عملته معاكي يا عليا في الاخر هيفضل بنا مش هيتصور زي ما كانوا عاوزين يعملوا معاكي ويتباع علي الارصفه للي يدفع
لترتعش عليا بشده وهي تبكي بهستيريه وتهز رأسها برفض
فهي لم يصل لتفكيرها لبشاعة ما كان سيحدث معها وما فعله معها سليم الان صور لها جزء من بشاعة مما كانت ستتعرض له
لتقول بكلمات متقطعه
انا اسفه انا مكنش قصدي حاجه من دي تحصل انا مكنتش اعرف ان ده كله هيحصل
لينظر لها سليم بلوم
عليا انتي اتصرفتي بعد اللي حصل بطريقه عاديه وكأن اللي كانوا عاوزين يخطفوكي دول كانو عاوزين يسرقوا موبايلك و لا محفظتك.. كان لازم اعمل كده علشان تفهمي الخطړ اللي عرضتي نفسك له كان ازاي انا اسف بس دي الطريقه الوحيده علشان تفهمي اللي حصل كويس وتقدري حجم الخطړ اللي كنت فيه ليقول بتأكيد صادق 
انا عمري ما كنت هأذيكي بالطريقه البشعه دي بس اللي انتي عرضتينا له مكنش قليل
لترتعش عليا پصدمه وهي تبكي وتستوعب كلمات سليم والكارثه التي كانت ستحل بها لولاه
يارب اموت وترتاحو مني كلكم .. عمي عتمان كان عنده حق وهو بيقول عليا ميجيش من ورايا غير المصاېب .
لتجهش بالبكاء وسليم يحتضنها بشده ليمسح دموعها بحنان
ويمرر إصبعه برقه على شفتيها المجروحتين
بعد الشړ عليكي اوعي تدعي على نفسك بعد كده
وعمك عتمان ده حسابه معايا علشان يقول الكلام الغبي ده ليكي
لتنظر له عليا بعتاب وحزن وعينيها مغرورقتان بالدموع
سليم انت ضړبتني
ليقبلها سليم قبلات صغيره رقيقه متفرقه
على خدودها الملتهبه من صفعاته
وهو يقول بحب
انا اسف.. انا عمري ما تخيلت اني ممكن ايدي تترفع عليكي بس انتي اختبرتي صبري عليكي لحد ما بقيت فعلا مش قادر اتحكم في تصرفاتي
عليا انتي غاليه اوي.. وانا مش عاوز حاجه غير انك تحافظي على سلامتك وبس
ليدخلها في احضانه اكثر بحمايه وحب
مش عاوزك تخبي عني حاجه بعد كده اي مشكله تحصلك عرفيني بيها ونفكر مع بعض ونحلها ومهما كانت معقده انا وانتي هنقدر نحلها 
ليضيف وهو يملس على شعرها بحنان ويرجع خصله شارده خلف اذنها برقه 
توعديني 
لتنظر له عليا بصدق
اوعدك اني مخبيش اي حاجه عنك بعد كده
ايه رأيك أخدك بكره ونروح الساحل لوحدنا تاليا قالتلي انك كان نفسك تنزلي البحر وملحقتيش علشان 
روحنا علي طول 
لتقول عليا بفرح
موافقه طبعا بس ..
ليقاطعها بحنان وهو يضمها اليه
بس ايه 
لتقول عليا بحرج
انا مبعرفش اعوم
ليضمها اليه وهو يغمض عينيه ويقول بنعاس
بس كده أومال انا لازمتي ايه هعلمك العوم والغوص كمان
لتقول عليا بدهشه 
سليم انت هتنام هنا افرض حد شافك !
ليضمها سليم اقرب لقلبه وهو يقبل اعلى رأسها بحب
عليا سيبيني انام بقالي شهر تقريبا مش عارف انام ولا اشتغل ولا اركز في اي حاجه 
مش فاهم هخاف حد يشوفني عندك ليه 
لينحني على شفتيها يقبلها برقه وهو يقول بحنان 
انتي مراتي يا هبله
لتقول عليا بغيره وهي تنظر في عينيه بتحدي
ولا حتى جومانه
ليضحك سليم بمرح من غيرتها الواضحه
ولا حتى جومانه وبطلي غيره وسيبيني انام 
ليغلق عينيه وهو يضمها اليه ويحاول الاستسلام للنوم 
ليسمع عليا تقول باعتراض وهي تحاول التحرر من ذراعيه
سليييم
ليقول بنفاذ صبر وهو ينظر لها پحده
نعم يا عليا تحبي اصحي جومانه من النوم واقولها عليا مراتي وهتنام في حضڼي النهارده علشان تتكرمي وتسيبيني انام
لتقول عليا بخجل 
لاء بس...... 
ليقول سليم بنعاس
بس ايه
لتقول عليا سريعا
انا عاوزه هدوم انا مش هنام كده
ليقول سليم بخبث
كده ازاي يعني 
لتقول عليا بخجل حانق وهي تشير لنفسها
كده ..يعني كده... يووه بقى انا عاوز هدوم

تم نسخ الرابط