رواية تحفة الفصول من الثالث عشر للسادس عشر بقلم زينب مصطفى
ترتجف في داخلها پخوف
يعني تختار ما بينا قدامك لنهاية السنه اللي كنا متفقين عليها لأما تعلن جوازك مني او تكمل جوازك من جومانه...ولازم تفهم انك لحد ماتختار فانت بالنسبه ليا ابن عمي وبس وفي حدود مابينا متتخطيهاش
ليضيق سليم ما بين عينيه بخطړ
يعني ايه
لتضيف عليا بتصميم وضربات قلبها تتصاعد پخوف من ردة فعله
لتحمر خدودها بخجل وهي تضيف
وممنوع تلمسني الا باحترام لتضيف بغيره لم تستطع منعها
كفايه عليك الست جومانه ابقى المسها براحتك
ليرفع سليم حاجبيه پغضب
انتي بقى بتربيني من جديد مش كده
ليرفعها اليه پغضب
وهو يحاول تقبيلها پجنون عاشق لاثبات ملكيته لهالتقول عليا بعذاب ودموعها تتساقط بغير ارادتها
لتشهق بعذاب
انا مراتك صحيح بس في السر وجومانه انت مرتبط بيها قدام الناس كلها وده بيخليني احس اني رخيصه أوي خصوصا وانا بستسلم ليك بسهوله بلاش لو ليا اي معزه عندك
ليحتضنها سليم بحمايه وهو يمرر يده على وجهها بحنان
لتضغط عليا على يده
لاء انا مش عاوزاك تعلن جوازنا دلوقتي انا عوزاك توافق على الكلام الي قولتهولك
ليهز رأسه بموافقة وهو يقرر داخله رفضه لكل حديثها ولكنه يجاريها و يوافقها حاليا لمرضها وحالتها النفسيه السيئه
ليميل نحو وجهها وهو يقترب من شفتيها بعشق
لتشهق عليا باعتراض
سليم احنا اتفقنا على ايه
ليقول سليم بحب وهو يمرر يده بحنان على شعرها
اولا احنا لسه ممضيناش الاتفاق .. ثانيا احنا لسه قدامنا شهور طويله مش هقدر اقرب منك فيها يبقى سيبيني على الاقل اروي عطشي واطمن قلبي اللي كان هيقف من خوفه عليكي
لتقول عليا باعتراض ضعيف
سليم
ليقول سليم بعشق
قلب سليم وروحه وحياته