رواية تحفة الفصول من الثالث عشر للسادس عشر بقلم زينب مصطفى
المحتويات
اكثر في البكاء وهي تقول بارتجاف
بس الحقيقه ان انا اللي لو بعدت عنه ھموت انا ماليش غيره وهو كل حياتي بس برضه مقدرش اقبل بواحده غيري تكون في حياته المۏت عندي أهونلتحتضنها تالين وهي تبكي هي الاخرى وتقول
پخوف
بعيد الشړ عنكم انتم الاتنين ايه الكلام الۏحش دهلتنظر لها بتأكيد ودموعها تتساقط هي الاخرى
لتتابع بتأكيد
أخويا يا عليا عامل زي الجبل في قوته وجبروته مفيش حاجه تقدر عليه ولا تقدر تهزه
بس لمجرد انه حس انه ممكن يفقدك الجبل ده اتهز وكان هينهار وده لوحده خلاني اتاكد هو بيحبك قد ايه
انتي لما فقتي وطلبت منك انك تديله فرصه تسمعيه عيطتي و قولتيلي انه كداب ومبيحبكيش وكان بيتسلى بيكي وانه بيحب جومانه وعلشان كده خطبها
وانا عذرتك لان اللي حصل مكنش قليل عليكي
ومرضتيش تسمعيه الا لما عرفتي انه كان بيرتب لزفافكم قبل سفره وكان عاملها مفاجأه ليكي
ودلوقتي سمعتي بنفسك هو أد ايه بيحبك وعرفتي انه ميقدرش يعيش من غيرك
لتقول عليا بتأثر
ازاي بس يا تالين ده خطبها قدام الناس كلها انا مش فاهمه حاجه ازاي بيقول بيحبني وازاي يخطبها
لتقول تالين بعزم
اسمعي يا عليا انتي مرات سليم رسمي وحبيبته اللي ميقدرش يستغنى عنها واكيد في حاجه حصلت جبرته على الخطوبه دي وانا متأكده ان الحيه اللي اسمها جومانه عملت لعبه قذره علشان توصل للي هي عوزاه
يعني عوزاني اعمل ايه اقوله اني موافقه انه يتجوز واحده غيري
لتهز تالين رأسها برفض وهي تقول
بالعكس انا عوزاكي ترفضي جوازه منها وخليه حاسس دايمآ انه لو اتجوزها هتضيعي من ايده ده لوحده هيخليه يأجل جوازه منها
دا غير ممنوع اللمس او انه يقرب منك وشوية غيره على شوية دلع وفي الوقت ده هكون قدرت اعرف هي عملت ايه خلته مڠصوب يتجوزها
انا مش فاهمه حاجه يعني انا دلوقتي اعمل ايه
لتقول تالين بعزيمه
حاربي يا عليا علشان جوزك حاربي علشان حبك ومستقبلك
لتضيف بثقه
انا هدخله دلوقتي علشان يشوفك بصراحه قلبي واجعني عليه
بس زي ما فهمتك لا تخليه يقرب اوي ولا يبعد قوي خليه دايما مشتاق
لتتنهد بأسف وهي تمط شفتيها
لتشير لعليا بخبث وهي تتجه للباب
انا هدخله مش هوصيكي اجمدي كده مش اول مايلمس ايديكي تدوبي في ايده
لتحمر خدود عليا بخجل وهي تسمع ضحكات تالين المنخفضه
لتعود تالين وترسم الجديه على ملامح وجهها وهي تذهب لجلب سليم
لتمر اقل من دقيقه
ويدخل سليم بلهفه ويجلس بتردد على المقعد الموجود بجانب سرير عليا وهو يقول بتردد
عليا
لتنظر عليا له والدموع تتجمع في عينيها
سليم ...
لتتابع بصوت حزين
أنا أسفه على التعب والقلق الي سببته ليكمليندفع سليم بلهفه وهو ينحني ويقبل يدها بحب
متقوليش كده يا حبيبتي انا اللي اسف انا السبب في كل اللي حصلك
لتقول عليا پألم
انت موعدتنيش بحاجه احنا اتفاقنا كان اننا نتطلق بعد سنه ومش معقول هطالبك انك توقف حياتك سنه بحالها لحد ماتطلقني
لتتابع وعينيها تترقرق بالدموع
مبروك يا سليم
لينظر لها سليم بدهشه وهو يحاول استيعاب معنى حديثها
ليقول بحزم
اتفاق ايه وطلاق ايه اللي بتتكلمي عنه
ليتابع بتصميم
عليا موضوع الاتفاق ده تنسيه خالص وتنسي معاه اني هطلقك انتي مراتي وهتفضلي مراتي
لتنظر له عليا بتحدي
يعني هتتجوزنا احنا الاتنين انا مرضاش بحاجه زي كده
واظن انت اخترت مين اللي عاوز تكمل معاها حياتك
لما اعلنت خطوبتك على جومانه
ليشعر سليم بانقباض في صدره وهو يتحدث بعصبيه
انتي اللي لازم تفهمي حقيقه واحده مش هتتغير.. سواء اتجوزت جومانه او متجوزتهاش انتي مراتي وهتفضلي مراتي لحد اخر يوم في عمري وعمركلتقول عليا بتحدي
وانا مش موافقه...انا مش هكون زوجه تانيه تحت اي ظرف من الظروف ومش هفضل متجوزاك في السر
لينظر لها سليم بتوتر
يعني ايه !
لتقول عليا بتصميم وهي
متابعة القراءة