رواية تحفة الفصول من الثالث عشر للسادس عشر بقلم زينب مصطفى

موقع أيام نيوز

مسموع
لسه الكلبه اللي هربت اللي اسمها دعاء لما امسكها واعرف مين اللي وراها وخلاها تعمل كده همسحهم من على وش الدنيا واخليهم يتمنوا المۏت وميطلوهوش .
الفصل الرابع عشر
جلست عليا ليلآ بجانب نافذة غرفتها تتأمل بحزن الحديقة الرائعة بزهورها الجميله المختلفه الانواع وذهنها مشغول بسليم
فبعد مرور اكثر من شهر على واقعة محاولة اختطافها 
وسليم يعاملها برسميه وتحفظ شديد فبرغم ان كل طلباتها مجابه ويعاملها الجميع بعنايه شديده 
وتخصيص حارس خاص يرافقها في كل مكان ترغب بالذهاب اليه
الا ان سليم نفسه تكاد لا تراه الا بالصدفه ولدقائق معدوده
وعندما يراها يتجاهل وجودها كأنها نكره لا تعني له شئ
ورغم محاولتها اكثر من مره الحديث معه الا انه يتعامل معها ببرود وتجاهل 
لتشعر عليا بدموعها تتساقط وهي تحتضن صورته بحزن و تتأمل ملامحه بعشق وشوق شديدان
فهي قد اشتاقت اليه.. اشتاقت لحنانه وقوته وحديثه معها واحتوائه لها واهتمامه بأدق تفاصيلها 
فهي تستمد قوتها منه ومع تجاهله لها تشعر بأنها ضعيفه جدا كريشه في مهب الريح .. لتنتبه على صوت سيارة سليم وهي تتوقف امام باب الفيلا الداخلي 
ليترجل سليم من السياره وهو يرتدي بدله تكسيدو سوداء انيقه ويقوم برفع رأسه لنافذة عليا ليلمحها وهي تتراجع للخلف سريعا لتعود عليا لتراقبه من خلف الستائر بشوق وحزن وهي ترى جومانه تنزل من سيارته وهي ترتدي فستان سهره اسود قصير جدا عاري الظهر تماما وتحتضن ذراع سليم بتملك وتميل عليه باڠراء
لترفع عينيها لنافذة عليا وتشاهد ظلها خلف النافذه لتبتسم بغل وخبث 
وتثني قدمها فجأه وهي تصرخ وتمثل السقوط على الارض
ليتفاجأ سليم بوقوع جومانه على الارض وهي تصرخ وتمسك قدمها و تدعي الالم الشديد
ليقول بقلق وهو يقترب منها
مالك يا جومانه رجلك حصلها حاجه 
لتدعي جومانه البكاء وهي تقول بخبث
رجلي يا سليم مش عارفه مالها باينها اتكسرت
لينحني سليم عليها وهو يتفحص قدمها ليقول بهدوء
مټخافيش تلاقيها كدمه مش اكتر
لتدعي جومانه البكاء وهي تقول 
مش قادره اقف عليها .
لينحني سليم ويحملها بين ذراعيه وهو يتوجه بها للداخل
مفيش داعي للخوف ده كله دي مجرد كدمه صغيره
وفي نفس الوقت كانت عليا الواقفه وراء الستائر تراقبهم
شعرت بالخۏف على جومانه عندما رأتها تسقط على الارض 
لتندفع خارج غرفتها وهي تجري وتتوجه للاسفل للاطمئنان على جومانه
لتتفاجئ بسليم يحمل جومانه بين ذراعيه و يضعها برفق على المقعد الكبير ببهو الفيلا وهو يقول ببرود 
دون النظر لعليا
ايه اللي مصحيكي لغاية دلوقتي 
لتفرك عليا يديها وهي تقول بتوتر
كنت سهرانه بذاكر و شوفتكم راجعين وشفت جومانه وهي بتقع لتضيف وهي تنظر لجومانه بقلق 
هي رجليها حصلها حاجه 
لينظر لها سليم بتقييم بارد وهو يجلس بجانب جومانه التي مازالت تدعي الالم
ليفحص قدمها الشبه عاريه بدقه وهو يبحث عن مكان الاصابه
لتبتلع عليا ريقها بتوتر وهي تستشعر نغزه بقلبها بسبب الغيره وهي تتابع اصابع سليم وهي تفحص قدم جومانه العاريه 
لتنهر نفسها بصمت.. 
ايه يا عليا مش شايفه بتتألم ازاي كمان هتغيري من واحده تعبانه
لتتنبه على صوت سليم وهو يحدثها بصرامه
عليا.. عليا فوقي انا بكلمك
لتقول بسرعه وقد شعرت بالاحراج
نعم انت كنت بتقول حاجه 
ليقول بأمر وجومانه ټدفن رأسها بصدره وهي تمثل البكاء
هاتي تلج من التلاجه علشان احطه على الكدمه اللي في رجليها
لتقف عليا ساهمه بدون حركه وهي تنظر لتصرفات جومانه بدهشه
ليقول بنفاذ صبر 
عليا هتفضلي واقفه بصالنا كده كتير روحي هاتي التلج
لتنتفض عليا وتركض سريعا للمطبخ وهي تقول
حاضر
ليبتسم سليم رغما عنه من تصرفها الطفولي وهو يراها ترجع بكيسين من التلج 
وتقف بترقب وهي تنظر لقدم جومانه وتقول بحيره
أحطهم فين 
ليقف سليم ويتناولهم منها پحده
هاتيهم انا هحطهم على رجلها واتفضلي انتي اطلعي على أوضتك
لتناوله عليا كيس الثلج وهي تنظر لجومانه باسف
طيب اعملها عصير و لا حاجه شكل رجليها بتوجعها اوي
لينظر لها سليم بتوعد وهو يقول بهمس صارم
اطلعي يا عليا على أوضتك واستنيني متناميش
لتبتلع عليا ريقها بتوتر 
ليه أنت عاوزني في حاجه 
ليضغط سليم على اسنانه بغيظ وهو يقول بهمس صارم
إطلعي على أوضتك ربع ساعه وهكون عندك
لتشعر عليا بتوتر شديد لتنطلق راكضه الى غرفتها
لتمر تقريبا نصف ساعه وتسمع عليا طرقات سليم على باب
تم نسخ الرابط