رواية مختلفة4 الفصول من العاشر للسادس عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
صورتها له التي تخفيها هي
دلف الجميع لغرفهم بعد موافقتهم على النوم اليوم نظرا لإجهادهم من الصباح
في غرفة سلمى ومهاب
جلسوا على الفراش ينظرون لبعضهم ويضحكون
أردفت سلمى بضحك هستيري_
إنت معاك هدوم أنا مش معايا هدوم
ضحك لها مهاب هو الأخر ويقول بغرابة_
هنفضل قاعدين في وش بعض كدا
ظلت تضحك بصوت عالي ف ضحك وهو يحاول التحكم في نفسه_
أوكي أوكي
ضحك مهاب وأردف_
أخوك شربنا إيه! أنا مش عارف أبطل ضحك!
أردفت بكلمات غير مفهومة_
ولا أنا! مش عارفة أبطل أكيد شربنا حاجة كدا وكدا أه في عفريت هناك أهو!
نظر حيث أشارت وضيق عينيه وهو لا يرى جيدا_
فين ده!
هناك هناك
ضحك مهاب وهو يضربها بمرح_
دي هدوم وتقريبا على شكل غريب
نظرت له وقالت_
لا لا مش عفريت دا على شكل باجز باني
إيه باجز باني ده!
أوه ما تعرفش باجز باني لا إنت تطلقني ناو علشان عقليتنا مختلفة
أردف مهاب بضحك_
أوكي إنت طا
ثم صمت بضحك واتسعت هي عينيها وقالت_
عايز تطلقني يا مهاب! وسع كدا أروح لاخواتي قرر عيني
اقترب منها وقال بخبث_
ولما هم قرر عينك أنا أبقى إيه
أزاحته بيدها وارتمت على الفراش وضحكت
إيه معندكوش ډم!
نظر له قاسم وتحسس وجهه وقال وهو يضحك بغرابة_
إنتوا لسه نايمين ما تصحوا بقى وحشتوني!
نصحى إيه احنا لسه نمنا
قاسم وهو يزيحه ويدخل_
فين أختي يا لا عملت فيها إيه!
أمسكه مهاب من ملابسه وقال وهو يحركه يمينا ويسار_
اطلع برة يا لا
أخرجه وأغلق الباب في وجهه وذهب بجانب سلمى
أنا الزمان هدني ولا حد بيودني ولما أقول آه في ناس تقول الله
قاطعه صوت ياسر من خلفه بضحك_
أنا مين! أنا مين! أنا مين! أنا مين! أنا مين!
أكمل قاسم وهو يلف يده حول كتف ياسر_
أنا اللي كلي چروح
أه
أنا اللي تايه أنا
أيوة عليك
نظر له قاسم وأردف بغرابة_
أيوة عليك إيه
نظر له ياسر وقال_
لأ مش كدا
ضيق عينيه وقال_
أومال إيه
ضمھ قاسم أكثر وقال وهو يفتح الثلاجة_
فكك فكك تعالى نشرب العصير القمر دا
ارتشف ياسر قليلا وعبس بوجهه وقال_
طعمه مر!
سحب قاسم الزجاجة من يده وأردف_
وسع كدا هات دا انت فرفور!
ارتشف قاسم الزجاجة كلها ف زمجر ياسر_
شربتها كلها ليه يا عم!
اسكت اسكت
قالتها سلمى بضحكة عالية ف صفق مهاب وقال_
العب
أزاحته عندما اقترب منها وقالت بضحك_
والله العظيم بضحك لوحدي وسع كدا
اقترب منها وسحبها ناحيته وقبلها_
يا ستي ارحمي أمي
ابتعدت عنه وضحكت ف ضحك لها وقال_
تعالي أنا تعبت!
ضحكت ف قال بصوت عالي وضحك_
ضحكت يعني قلبها مال
اقترب منها وقبلها مرة أخرى
في نفس الوقت
دلف جهاد للمزرعة بعد أن ذهب ليحضر ملابس لهم وطعام ليأكلوا في الصباح
وجد قاسم وياسر يتزحلقون على الدرج حيث كانت المزرعة الدور الذي بالأعلى يوجد به الغرف وبالأسفل الأرائك والأشياء الأخرى
شهق جهاد پصدمة_
يا نهار اسود يا نهار اسود! انتوا بتعملوا إيه على درابزين السلم!
لا يجوز قول يا نهار اسود أو اليوم دا نحس أو غيرها فوصف النهار بالسواد يشبه سب الدهر المنهي عنه فلا ينبغي للمسلم أن يقوله فإن الله خالق كل شيء وهو فاعل الأشياء التي ينسبونها إلى النهار أما وصف النهار بالبياض فليس فيه شيء
قال قاسم بضحك_
تعال اتزحلق معانا دا جميل أوي
صړخ جهاد بضحك_
ېخرب بيتكوا إيه ده! انزلوا انتوا شاربين إيه!
أردف ياسر بضحك_
شربنا عصير
ضيق جهاد عينيه بتفكير ثوان وشهق پصدمة عندما وجد الزجاجة الفارغة على الطاولة_
يا لهوي يا لهوي مين اداكوا دي!
رفع ياسر يده بفخر وقال_
أنا بس دي مره أوي
تحرك جهاد بتوتر_
ألطم ولا اجيب لطامة! انتوا عارفين دي إيه! منكوا لله!
أردف قاسم وهو يتزحلق_
دي إيه يا اخويا مش عصير مانجا ده
أردف جهاد بضحك_
مانجا إيه! مانجا إيه منكوا لله! دا عصير عنب بقاله شهر في التلاجة! دا بقى خمړة يا غبي منك ليه
ضحك قاسم وأردف_
طعمها حلو هبقى أقول لأروى تعملهالي
نظر جهاد حوله وقال_
فين سلمى ومهاب
فوق
بلع رمقه وقال پخوف_
شربوا
أيوة أيوة كلنا شربنا
صړخ پصدمة_
سلمى شربت!
كلنا أيوة شربت
جلس جهاد على الأريكة وهو يضرب بيده وجهه پصدمة_
يا قهري يا قهري يا قهري
قال جهاد پصدمة وهو يقف_
أنا طالعلهم ما ينفعش كدا
قال قاسم بإعتراض_
طالع فين دا زمانهم في العسل دلوقت اسكت
جلس جهاد مرة أخرى وقال_
معاكوا حق
نظر لهم وهم يتزحلقون ك الأطفال ف أخرج هاتفه بسخرية وبدأ بتصوريهم بضحك وسعادة
في الصباح
استيقظت سلمى بكسل وهي تشعر بالصداع وألم في رأسها نظرت بتشوس بجانبها وجدت مهاب نظرت له بفزع ثم نظرت لذاتها وصړخت بصوت هز أرجاء المكان
استيقظ مهاب وصړخ بفزع_
إيه في إيه! زلزال!
الفصل ال 16
إنت عملت فيا إيه
نظر لوضعهم پصدمة وقال_
ألاه! دا احنا من غير هدوم خالص! هيكون حصل إيه يعني يا روحي
قال سلمى بدموع من الخجل_
أنا مش فاكرة حاجة لي!
وضع يده على رأسه پألم وقال_
وانا برضو مش فاكر
ثم نظر لها وقال_
بس حلو
سحبها لأحضانه وقال_
تقريبا شربونا حاجة مش عارف!
ضمته سلمى بخجل وقالت_
يلا ننزل بس انا مش معايا هدوم
أبعدها برفق وقال_
طب البسي بتوع امبارح وننزل نشوف أخوك جاب إيه
ابتسمت له قالت_
حاضر
نظر لها وزفر بارتياح لا يتذكر كيف حدث ذلك لكن حمد ربه أنها لم تصرخ ولم توبخه حتى كان يعتقد أنها لربما تصرخ به وتتهمه بشيء بالإضافة أنه أعتقد أنها ستخاف منه لفترة لكن حدث عكس هذا ولم يصر شيء سيئ
بعد فترة هبطوا الاثنين بجوار بعضهم شهقت سلمى عندما وجدت أخيها قاسم ينام على الأرضية بإهمال وياسر على الأريكة ينام بطريقة غريبة ومضحكة وجهاد الوحيد النائم بطبيعة
ضحكت سلمى وقالت وهي تنظر لمهاب_
هو إيه ده
نظر لهم بغرابة وقال لها_
مش عارف دا العاقل اللي فيهم مرمي في الأرض
ذهب لقاسم وهو يحركه_
ولا يا قاسم! قوم يا لا!
بدأ قاسم بفتح عينيه بتعب وصړخ پألم_
دماغي مش قادر! إيه ده! وسع دماغي!
نظر له وقال باستغراب_
وانت كمان دماغك ۏجعاك
أمسك رأسه وضغط عليها بقوة_
دماغي بجد مش قادر
نظرت لهم سلمى باستغراب وذهبت لجهاد_
يا جهاد قوم يا برنس!
نظر لها مهاب بعبوس وقال_
برنس!
ضيقت عينيها وقالت له وهي تحرك جهاد_
أيوة برنس!
تمتم مهاب بهدوء_
طيب طيب
فتح جهاد عينيه وهو ينظر حوله ثم ابتسم بخبث وقال_
صباح الخير يا جماعة
صباح النور
شعر بشيء على قدمه ف نظر وجد قدم ياسر فوق قدمه أزاحها بقوة وهو يقول_
قوم يا سکړان قوم
أردف قاسم بإستغراب_
سکړان! سکړان إيه
وقف جهاد وهو يضحك بقوة_
البوب الكبير بتاعنا كنت مسخرة امبارح
وقف قاسم وقال بضيق_
مسخرة إيه أنا مش فاكر حاجة! وبعدين أنا إيه اللي نيمني على الأرض
ذهب جهاد
متابعة القراءة