رواية مختلفة4 الفصول من العاشر للسادس عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

تمن غلطتي
ابتسمت لها سلمى وقالت_
مش زعلانة ومسمحاك وعادي والله
يعني مش شايلة من ناحيتي أي حاجة
حركت رأسها بنفي وقالت_
لأ مش شايلة
خرج مهاب بالعصائر وذهب لهم ووضعها على المنضدة وهو يقول_
اشربوا يا جماعة عمايل إيديا
رفعت سلمى حاجبيها بسخرية ف ابتسم لها بتوتر وقال_
بهزر عمايل إيد سلمى
حركت رأسها بمعنى جدع
في المساء كانت سلمى تتحدث مع قاسم من فترة وما زالوا يتحدثون حتى الأن ومهاب ينظر لها بغيظ
بقالكوا ٣ ساعات بتتكلموا الراجل وراه مصالح!
نظرت له ثم نظرت لهاتفها وقالت_
إنت وراك مصالح يا قاسم
لا يا روحي كملي وسيبيه متغاظ
حركت رأسها بطاعة وهي تقول بضحك_
حاضر
ظلوا يتحدثون ثم قالت سلمى فجأة_
قاسم إنت عارف كان نفسي يبقى ليا اخوات
زمجر قاسم پغضب_
وانا إيه يا بنت الهبلة!
ضړبت بقدمها الأرض وقالت_
ما تشتمش!
ومهاب ينظر لها ويحاول كتم ضحكته
أردف قاسم بتبرير_
وهو في حاجة اسمها نفسي يبقى عندي اخوات! وانا مش مكفيك!
أردفت هي الأخرى بتبرير وعبوس_
يا قاسم مش قصدي! قصدي أخ راجل!
ضغط قاسم على أسنانه وقال_
يا بنت الكل ولا أقفل أحسن
كادت على وشك التحدث لكن اڼفجر مهاب بالضحك وقاسم يستمع له بغيظ ف صړخت_
يا جماعة بطلوا! قصدي يعني راجل كمان يبقى عندي اخوات ٢ ولاد! فهمتوا!
قال مهاب بضحك_
خلاص فهمت يا روحي معلش جه في دماغي حاجة تانية
أردف قاسم في نفسه_
أه يا حمار إنت كمان!
قالت سلمى بعبوس_
فهمت يا أخ قاسم
ابتسم بسخرية وقال_
فهمت يا اختي!
ابتسمت سلمى ثم قالت_
هقفل بقى علشان لو وراك حاجة وبقالنا كتير بنتكلم وأروى ھټموټني
ضحك قاسم وقال_
لا مټخافيش مش هتموتك دي هتاكلك
تعلثمت سلمى بضحك وقالت_
هتاكلني طب س س سلام
أغلقت معه وضحك مهاب وقال_
ننام
وقفت وحركت رأسها بموافقة_
ننام
في الصباح
ذهب مهاب لعمله وسلمى في منزلها تقوم بإعداد الطعام بنشاط والأن تنظف الصحون استمعت لرنين على باب المنزل ف أمسكت بالمنشفة ومسحت يدها بها وارتدت إسدالها على عجالة وفتحت الباب بتلقائية دون أن تنظر من العين الموجودة في الباب 1 الخطأ الأول
وبمجرد أن فتحت الباب حتى وجدت رجل ضخم الجسد يقف أمامها لم تكد تتحدث حتى نثر شيء ما في وجهها شعرت بالدوار وأمسكت رأسها ثم وقعت أرضا
حملها الرجل وأغلق الباب ثم هبط بها إلى سيارته وضعها برفق على المقعد ثم ذهب بها في طريقه للمزرعة
بعد فترة كان قد وصل بها الرجل نزل من سيارته وحملها وأخذها للداخل وضعها على الفراش المرتب وخرج ونادى على رئيسه
جهاد بيه يا جهاد بيه
دلف الشاب بسرعة وجرى ناحيته وأشار للغرفة_
جبتها
أيوة يا فندم ه
لم يكمل جملته بسبب دخول جهاد للغرفة وإغلاق الباب خلفه
مشى جهاد بخطوات بطيئة وعينيه لم تتزحزح عن سلمى اقترب من فراشها بحب وجلس بجانبها وأمسك يدها قبلها وأنزلها وأبقاها بين يديه وقال_
أخيرا اتقابلنا دورت عليك كتير أوي يا أختي يا حتة مني
كان مهاب مندمج في عمله في الفيلا وأثناء اندماجه تذكر سلمى التي لم تغب عن باله من الأساس وقرر محادثتها
التقط هاتفه واتصل بها لكن لم يأتيه رد ف ضيق حاجبيه باستغراب ثم عاود الاتصال لكن لا رد ف عاود مرة واثنين وثلاث وخمس
انتفض من مقعده وذهب لقاسم بسرعة وقال_
كلمت سلمى النهارده أختك مش بترد
ضيق قاسم عينيه وقال_
يمكن ما سمعتش!
مسح مهاب على شعره پغضب وقال_
لا لا لا أنا مش مطمن اتصلت على التليفون والأرضي مش ممكن تكون مش سامعة!
قاسم محاولة تهدأته وتهدأة نفسه_
ممكن تكون في الحمام ومش سامعة!
ذهب مهاب من أمامه بسرعة وهو يلتقط مفاتيحه ويجري_
مستحيل بتصل بقالي ١٠ دقايق وانا مش مطمن أصلا
ألقى قاسم الورق الذي بيده وذهب معه بسرعة وقال بقلق في نفسه_
كنت حاسس إن في مصېبة هتحصل!
بعد وقت كانوا قد وصلوا للمنزل طرق مهاب الباب على أمل فتحها له لكن ازداد توتره وهي لا تجيب ف أخرج مفاتيحه وفتح الباب
سلمى يا سلمى! إنت فين!
بحث عنها هو وقاسم في كل الغرف لم يجدها وما زاد حيرتهم وتوترهم هاتفها الموجود حيث لو كانت ذاهبة لمكان لأخذت هاتفها معها على الأقل إن لم تخبر زوجها كما فعلت
مسح مهاب على شعره وهو يذهب هنا وهناك ويقول بعشوائية_
أعمل إيه! أعمل إيه!
صمت بتفكير ثم قال فجأة_
الكاميرات! الكاميرات! إزاي نسيتها!
طب إجري هاتها بسرعة مستني إيه!
ذهب مهاب للغرفة وخلفه قاسم وأخرج حاسوبه وبدأ بالعبث به لثوان وهو يظبط الوقت
صړخ قاسم پخوف وصدمة_
سلمى اتخطفت! سلمى اتخطفت! نعمل إيه!
قال مهاب بشرود وخوف_
المفروض نشوف مين الأول!
طب مين!
نظر له مهاب بحيرة وقال_
الكاميرا بتجيب من على أول البوابة تحت لحد باب الشقة وهو جاي بضهره!
مسح مهاب وجهه پغضب وقال_
نعمل إيه! طب مين ممكن يعملها!
صمت مهاب بتفكير وقال_
ياسر! ممكن يكون هو! هو قال مش هيسكت!
قال قاسم پغضب_
طب يلا هات عنوان بيته
تمام يلا
هبطوا وذهبوا لمنزل ياسر طرقوا على الباب لكن لم يفتح أحد ف قال مهاب_
هرب ابن
لم يكمل حديثه وفتح ياسر الباب وبمجرد فتحه له حتى وجد ضړبة لوجهه ألقته أرضا من قوتها
انقض عليه مهاب وهو ما زال على الأرض وبدأ بتسديد له الضربات وهو يقول_
انطق وديتها فين إنت مالك ومالها انت مشكلتك معايا أنا يا 
صړخ ياسر پألم_
أنا مش فاهم حاجة! انت بتقول إيه وبتعمل إبعد!
هبط قاسم وأخذ ياسر من بين يد مهاب وبدأ هو بالضړب له وهو يقول_
أختي فين يا كلب انطق والله ھقتلك مكانك
صړخ ياسر پألم وهو يقول_
طب إبعدوا وهقول! والله هقول كل اللي أعرفه بس قوموا
حاول مهاب التحكم في غضبه ف إعتدل من عليه وهو ينظر له والشرر يخرج من عينيه
أنا مش فاهم في إيه
كاد أنا يقترب منه قاسم ف صړخ قائلا_
والمصحف X ما اعرف إنتوا بتقولوا إيه
حرام الحلف بغير الله لأنه يعتبر شرك بالله
قال النبي صلى الله عليه وسلم_ من كان حالفا ف ليحلف بالله أو ليصمت وقال النبي صلى الله عليه وسلم_ من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك
إنت كداب! انطق وديتها فين
يا جماعة وديت مين! مش فاهم!
نظر له مهاب وقد شعر بصدق كلماته ف قال_
مراتي! مراتي حد خطڤها! مش انت
حرك رأسه بنفي وهو يقول_
والله العظيم لأ
نظر له مهاب وقال_
موبايلك
استغرب حديثه ف قال_
إيه
فهم قاسم تفكير مهاب ف لكزه بقوة قائلا_
هات موبايلك
تنهد بيأس ثم ذهب وطلب هاتفه وأعطاه لمهاب
أخذ مهاب الهاتف وبحث في سجل المكالمات لم يجد شيء غريب بالإضافة إلى أنه لم يحادثه أحد منذ فترة بعدها فتح تطبيق الواتساب وفتح المحادثات لم يجد ما يدعو للريبة
ألقى بالهاتف على الأريكة وقال_
مفيش حاجة
أومال مين! مين أنا خاېف!
تنهد مهاب پخوف وقال_
تعال هنبلغ البوليس
تمام
كادوا أن يخرجوا ف قال ياسر بسرعة_
أنا ممكن أساعدكوا
سخر منه قاسم وقال_
تساعدنا دا انت ولعت في شركتنا!
تم نسخ الرابط