رواية مختلفة4 الفصول من العاشر للسادس عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

ف قالت_
خلصت
لاحظ إرهاقها ف قال_
إنت كويسة
حركت رأسها_
كويسة كويسة
طيب يلا
إيه دا أمي!
أيوة أمك! إنت نسيتني تاني ولا إيه
ابتسم بإحراج_
لا يا أمي طبعا بضحك معاك
طيب وسع يا إنجي بت يا إنجي هاتي الشنط وتعالي
نظرت لها بإستغراب وقال_
شنط إيه
ابتسمت أنهار وهي تشير نحو نفسها بإبتسامة متحمسة_
جايين نعيش معاكوا يا واد
إيه!
أشارت بيدها بعشوائية وقالت_
ما البيت كبير أهو يا اخويا وهتلاقيه ما فيهوش دفى وحنان قولنا نيجي ندفهولك!
ضحك مهاب پصدمة وقال_
دفى وحنان! تنوري يا أنهار
الفصل الحادي عشر 11
منورة يا أنهار والله! مش هنام ولا إيه
ما تخش تنام يا ابني احنا جينا جمبك
أه هخش انام هتفضلوا هنا يعني
وضعت الفشار بفمها وقالت_
أيوة يا واد
زفر بضيق وصمت ف ذهبت سارة وجلست بجانب مهاب وهمست له_
معلش إنت عارف أمك أصرت تيجي وانا قولتلها عايزة تشوفيه نروح الشقة اللي كان فيها إنما مش مش هنروح نقعد معاهم وهم لسه مش بقالهم شهر متجوزين
ربط مهاب على ذراعها وقال_
خلاص حصل خير نورتوا
وقف وأمسك سلمى الجالسة بجانبه وقال_
هنام احنا يا أمي بقى
قالت وهي لا تنظر له_
وانت من أهله يا حبيبي
دلفوا للغرفة وأغلق مهاب الباب وقال_
معادك مع الدكتورة بكرة تقريبا
حركت رأسها وقالت وهي تجلب ملابسها_
أيوة
نظر لها وقال بإستغراب_
راحة فين
أشارت للمرحاض وقالت_
هخش الحمام
ذهب وجلس على الفراش وعبث بهاتفه_
أه تمام
دلفت للمرحاض وجلس هو على هاتفه يهاتف قاسم بأمر الشركة
إنت عارف إن احنا ضيعنا احنا هنبدأ من الصفر لسه يا مهاب وانا مش معايا فلوس تكفي!
مسح على وجهه وقال_
وانا كمان مش معايا زائد الفلوس اللي اتحرقت مع الشركة
ظلوا يتحدثون لفترة ليجدوا حل لتلك المشكلة
أغلق مهاب الخط بعد فترة وهو يفكر في أمر ما وضعه تدهور ويفكر بأن يجد مشتري للفيلا الجالس بها والعودة لشقته لم يكن يريد أن يقول لقاسم عن هذا الأمر حتى لا يقلق على شقيقته وأن حالها تبدل وربما تبدأ معاناتها مع الفقر ربما
نظر لباب المرحاض بإستغراب وقال_
هي إتأخرت كدا ليه
ذهب وطرق على الباب وهو يقول بإستغراب_
إنت بتعملي إيه دا كله يا سلمى
فتحت هي الباب ووقفت أمامه تقول بذهول_
إيه السؤال الغريب ده!
ابتسم لها وقال_
فكك فكك تعالي نتكلم شوية
ذهبت معه وقالت_
ما احنا كل يوم بنتكلم إيه الجديد
أردف مهاب بحماس وهو يجلسها ويجلس أمامها على الفراش_
نلعب
ضحكت هي وقالت_
بالله!
يلا تعالي
ارتدت سلمى ملابسها في ظهيرة اليوم التالي لتذهب للطبيبة
دلف مهاب للغرفة وقال_
خلصت
قالت سلمى وهي تذهب له_
أيوة خلاص أهو
طب يلا بسرعة علشان هروح أنا وقاسم في حتة
اقتربت منه وقالت وهي تعقد حاجبيها_
هتخرجوا طب خلاص هروح لوحدي عادي
لأ لأ مطمنش عليك تروحي لوحدك
ضړبت الأرض بقدميها بضيق وهي تقول برجاء_
يلا بقى بالله عليك هروح لوحدي!
سحبها معه للخارج وهو يقول_
لأ لأ مش هيحصل
عقدت حاجبيها أكثر وقالت_
طب بص هتوديني وانا هرجع لوحدي
نظر لها وقال_
تعرفي
ابتسمت بحماس وقالت_
أيوة هعرف
تمام يا سوسو
همست بضيق_
سوسو إيه هو بينادي كلبة!
وافق مهاب على طلبها ف هو يريد أن تتعامل مع الناس وتذهب وتأتي لمحاربة خۏفها الزائد هذا وعندما ألحت عليه أكثر شعر بالسعادة وهو يقسم أن الطبيبة لها أثر فعلا في تحسين ذاتها
رايحين فين
قالتها أنهار وهي تراهم ذاهبين
نظرت سلمى للأرض وهي تغمض عيناها تنتظر ما سيقوله مهاب الذي ربما أن يقول لهم أنهم ذاهبان للطبيبة النفسية وهي تدرك عقلية أنهار المغلقة
سلمى نفسها تشوف قاسم ف هخدها عنده تقعد معاه شوية
رفعت رأسها عن الأرض بإبتسامة جميلة وهي تنظر له بامتنان ف قابلها بإبتسامة هو الأخر
طب وهي هتسيبنا قاعدين
قال مهاب بجدية_
عايزة تشوف أخوها يا ماما وانتوا أصلا قاعدين أهو عادي!
تراجعت أنهار وهي تقول_
مش قصدي يا ابني أنا بقول بس علشان إنجي أختك لسه ماشية ف لو كنت اعرف كنت وديتها معاك توصلها
أجاب مهاب بإختصار_
معلش يا أمي إنت لو كنت قولتيلي كنت خدتها
عادي يا ابني
After 6 minutes
كان مهاب يقود السيارة وبجواره سلمى التي كانت تنظر له بابتسامة مدت يدها واحتضنت يدها بيده بقوة نظر لها بإستغراب وسعادة ف ضغطت عليها أكثر وهي تقول_
شكرا إنك ما قولتش لحد كل يوم ودقيقة وثانية بتخليني أتأكد إني مكنتش غلطانة لما اخترتك يمكن الظروف كانت غير بس بس عمري ما ندمت إني وافقت لحظة
ابتسم لها ورفع يدها قبلها وقال_
إنت عارفة كلامك دا مفرحني قد إيه ولا حاسس بإيه دلوقت أنا مبسوط فوق ما تتخيلي
أردفت هي بخجل_
وانا كمان مبسوطة مبسوطة إني معاك وجمبك 
طب نعمل إيه مفيش أي حل في دماغك
قالها مهاب بقلق وهو ينظر لقاسم الذي يبدو على ملامحه التفكير
فيه بس مش عارف توافق عليه ولا لأ أو ممكن حتى تفهمني غلط
لكزه مهاب بحدة وهو يقول_
يا أخي أفهم غلط إيه! دا أنا بثق فيك أكتر من نفسي! تقولي مش عارف غلط إيه!
طب بص احنا أصلا مبقاش في إيدينا حل ولا حد موافق يساعدنا علشان بقينا تحت الحديدة ف احنا ما قدامناش غير نبدأ من أول وجديد
صړخ مهاب بيأس_
أول وجديد! دا احنا بقالنا خمس سنين شغالين لحد ما وصلنا للمستوى ده!
قال قاسم بهدوء_
عندك حل تاني
نظر الأرض بيأس_
لأ ما عنديش بس هنلاقي مكان فين هنأجر مكان كبير! أنا حتى الإيجار مش هلاحق عليه
يا أخي اخرس بقى! خليني أتكلم! عمال تقاطعني لحد ما زهقت وبعدين ما الحال من بعضه!
فرك يديه بتوتر ثم توقف پصدمة وهو ينظر ليده_
ولا يا قاسم! أختك خلطت عليا أو أنا خلطت عليها أيهما أقرب! أنا بقيت بفرك إيدي زيها! يا ليلة سودا
ضحك قاسم وقال_
إهدى بقى قرفتني!
طب إتكلم
أردف قاسم بتوتر_
إنت عندك فيلا وانا عندي شقة
ضړب مهاب يده ببعضها وهو يقول بسخرية_
الله عليك كمل يا فنان! وقفت ليه
يا عم الحكاية وما فيها الفيلا عندك شوفلنا أوضة نعملها مكتب الناس تيجي فيها على الأقل نبدأ مشاريع وواحدة واحدة هنفتح في حتة تانية واحنا كدا كدا لينا زباينا برضو
نظر له قاسم وقال بفخر_
ېخرب بيت دماغك سم! بتجيبها وهي طايرة!
ضيق قاسم عينيه وقال_
يا اخي أعوذ بالله منك! اسمها ما شاء الله عليك تبارك الله أي حاجة مش دماغك سم ومعرفش إيه! هتجيب أجلي!
وقف مهاب وذهب اتجاهه وهو يقول_
تعالى يا ابني هات حضڼ بعقلك اللي يوزن بلد ده!
ابعد كدا استغفر الله!
بعد إنتهاء سلمى من جلستها هبطت للأسفل ووقفت تنتظر سيارة توصلها للمنزل
لكن لفت نظرها طفلة جالسة على الأرض وتبكي ذهبت إليها وجلست بجانبها وقالت وهي ترفع وجهها_
مالك يا قمر بټعيطي ليه
نظرت لها الطفلة ببراءة وقالت_
صحابي مش راضيين يلاعبوني
ابتسمت لها سلمى وقالت_
أها طب تيجي نروحلهم واتكلم معاهم في حاجة
ماشي يا طنط
ماشي تعالي
تم نسخ الرابط