رواية نوفيلا40 الفصول من السادس للعاشر الاخير بقلم الكاتبة الرائعة
بټعيطي ليه فيه حاجه بټوجعك قولي لديجة هتعلجك
اقتربت من خديجة ومؤمن تحضنهم بقوه تحضنهم بكل قوتها بأم تحمي صغارها من الاذي
اردف مؤمن بندم
خلاص مازعليش منا احنا هنذاكر كتير ونطلع حاجه كبيره زي ما انتي بتقولينا
اجبتهم ومازالت تحتضنهم
ماما عمرها ما تزعل منكوا ابدا ماما بتعشقوا
اقترب منهم ياسر وضمهم الثلاث اليهم واردف بحنان
ااااه اصحي يا مصطفي بولد مش قادره
نهض هو بفزع واقترب منها وقال بنعاس
بتولدي بجد ولا كده وكده
صړخت بقوه ليس من الألم فقط بل من الغيظ واردفت
يا ابني قوم مش قادره بمۏت ده وقته يا ابن الهبله
نهض بسرعه وهو يرتدي ملابسه بتوتر واردف
والله الهبله قصدي ماما لو كانت هنا لكانت نفختك
ارتدي ملابسه وجهز ملابس الطفل واخذها وارتداها اسدالها كل هذا تحت صړاخها وبألتاكيد ضربها له علي غباءه
قام بنعاس علي هاتفه الذي يرن بأستمرار من هذا المزعج الذي يرن في هذا الوقت
رد عندما رائه شقيقه بأستغراب
الو في ايه يا مصطفي
اجبه مصطفي بصعوبه وهو يسوق ومن هذه التي تصرخ دون توقف
البس بسرعه وتعالي يارا بتولد والواد هيبقي يتيم قبل اما يتولد
نهضت ندي من جواره عندما رائت النور مشتغل سمعت صوت صړاخ يارا وهي تردف
اغلق هو الهاتف بعدما قال لاخيه انه سوف يلحقه في اقرب وقت
بينما ندي لم تنتظر ونهضت وارتدت ملابسها سريعآ واخذت اطفاله وهم نائمون
وخرجوا سريعآ
يتنظروا كلهم خروج الدكتور ومصطفي قالق عليها
خرج الطبيب بعد طول انتظار وبجواره الممرضه ممسكه بطفله قال الطبيب بأبتسامه
اقترب مصطفي من الممرضه واخذ الطفل واذن داخل اذنه والطفل يبكي
قبله بعد ان انتهي من التكبير وهو ينظر الي حجمه انه صغير جدا اول مره يمسك طفل كهذا نظر له بفرحه اقتربت ندي واخذته بفرحه لشقيقتها
وقربته من اطفاله الذين يريدون ان يشاهدون الطفل نظرت له خديجة بفرح واردفت
اجبتها ندي بأبتسامه
عشان لسه مولود
سأل مؤمن في حيره
هو احنا كنا زيه واحنا صغيرين كده يا ماما وانتي بتخلفينا عيتطي زي خالتوا
ندي بتهرب من الموضوع
بعدين هقولك تعالي نشوف خلتوا عامله ايه
دخل الجميع اليها اقتربت منها صباح وقبلتها علي جبينها بحنان
الف سلامه عليكي يا بنتي
واردفت بخفوت
هاتيه يا ندي عايزه اشوفه
اقتربت منها ندي واعطتها الطفل نظرت له بحنو الام وبفرح ونظرت الي مصطفي الذي ينظر لهم بحنان وعشق
اقترب منها وجلس بجوارها واردف بفرح
حمدلله علي السلامه يا ام العيال
ابتسمت له بهون واردفت بحنان لطفلها وهي تمعن النظر فيه
انا هسمي الطفل توفيق علي اسم بابا الله يرحمه
نظروا له بفرحه واخذهم مصطفي في احضانه
بينما اردفت خديجة لصباح
تيتا انا جعانه
اجابتها صباح بحنان وهي تضم احفادها
عيون وقلب تيتا حاضر
تعالت الاغاني والزغاريد لسبوع مولد توفيق في بيت صباح
اردفت صباح بفرح وصياح وهي تدق شئ ما في يداها
اسمع كلام امك متسمعش كلام ابوك
بينما يارا كانت تمسك ابنها ويلفون به اردفت ندي
اسمع كلام ستك صباح متسمعش كلام ستك حنان
بالطبع تحمد الله ندي ان حنان لم تاتئ فهي تحججت انها مريضه والكل يعلم انها بخير ولكن ما يوجد بطبعه شئ لم بتغير
بينما علي الجهه الاخري
يجلس علي بجانب جديجة وهو يطلع حلو لها قائلا بحنان
خدي ديه يا ديجه ليكي
اخذتها الطفله بخجل منه وكان يجلس بجواره ندي التي اردفت لمؤمن
مؤمن انت زعلان مني في حاجه
اجبها مؤمن بحزن
اه عشان مبقتيش تلعبي معايا زي الاول
اقتربت منه ندي الطفله بحنان واحضتنه قائله
خلاص لما تيجوا هنا كتير هاجي العب معاك مش تزعل
صاحت الهام بصړيخ
اه التار ولا العاړ يا بنت الجذمه ايه اللي بتعمليه ده بتشقطي الواد مقدرش اظلمه اصله طيب واهبل مش زيك سوسه
نظرت لها ندي بضيق لتسببها في الاحراج لها امام مؤمن
بينما اقتربت ندي والدتهم من الهام واردفت
سبيهم يا الهام يلعبوا وسيبي البت في حالها ديه ولا ضرتك تعالي يا حبيبت خالتوا في حضڼي
اقتربت منها ندي الصغيره وندي تضمها بقوه فهي تعتبرها مثل اطفالها تمامآ
بينما الهام تنظر لها ابنتها بغيظ
..................
دخلوا المنزل بتعب بعد يوم شاق
قال مؤمن بنعاس
ماما عايز انام تعالي معايا
اقتربت منهم واخذتهم وهي تقول
يلا يا حبايب ماما علي النوم
اخذتهم الي غرفه الاطفال
واتجاه هو الي المرحاض لينعم بدش ساخن
دخلت الغرفه بعد ان ناموا صغارها بحثت عنه لم تجدوه فخمنت انه مازال بالمرحاض
بينما هو دخل علي غرفه صغاره بعد ان اخذ حمامآ دافئ وقبلهم براحه حتي لا يوقظهم وخرج بعد ان نظر لهم نظره اخيره بحنان واغلق الباب خلفه
لج الي غرفته رائها تتمدد علي الفراش وسوف تنام
اقترب تصبحي علي الجنه
اجبته بنعاس وابتسامه
وانت من اهله
شدد من احضانها كأنه يستمد منها القوه والحنان والدفء حتي يكمل طريقه في هذه الحياه الشاقه
انا العقيم.. الذي عشقت وصبرت حتي نولت حياه سعيده مع معشوقتي انها ملجأي الوحيد. ولا انكر ان العشق قد يأخذك الي جوانب لم تكن في الحسبان احيانآ
النهااااية
تمت بحمد الله
بقلم ملك مرسي
تمت بحمد الله
اشوفكم في رواية اخري