رواية نوفيلا40 الفصول من السادس للعاشر الاخير بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
حاجه
اردفت حنان التي كانت تشاهد ماذا يحدث بصمت ويا للمعجزه لتردف بأبتسامه شامته
بصي بقي قضيه الخلع ديه تنسيها خالص وتروحي تتنزلي عنها وابني هياخدك عند المأذون يطلقك وقت اما يفضي يا حبيبتي
نظر له ياسر بستعطاف وهو يقترب منها جث علي ركبتيه امامها قائله بترجي
ندي انتي خلاص عايزه تطلقي هنروح علي المأذون طب فكره هتسيبي ياسر حبيبك ياسر اللي روحه فيكي فكري يا ندي
اه عايزه اتطلق انت مش باقي عليا هبقي عليك ليه ولو مش فاهم اسأل بنت خالتك الفاضله قلتلي ايه
وجه نظره الي ماهي الوقفه ببرود زائف قائله بندفاع
ايه يا بت انتي انتي مش عايزه تتطلقي مالك بيا
نظرت لها پغضب لتردف بوضوح
طب تمام انا هحكي
Flash back
السلام عليكو مين معايا
اردفت المتصله قائله بأبتسامه
معاكي ماهي بنت خالت اسو ومراته المسقبليه
حاولت تجميع الكلام. زواج ماذا جاء علي فكرها انه استغني عنها بهذه السرعه قطع شرودها ماهي قائله بوضوح
اه نسيت اقولك مش هو وافق هيطلقك عشان يتجوزني حتي كنت عنده امبارح في بيته لو مش مصدقة اسأليه
في داهيه اشبعي بيه ما هو اللي تاخده الهانم تاخده مسحت السلالم يا عنيا
اغلقت الهاتف بوجهها بينما هي صدقتها نعم انها كانت متوجده البارحه عنده هي تتذكر ان احد. اخبرها عزمت امرها انها لم. تكن علي زمته يومأ واحد
back
نظر الي ماهي بنظرات ڠضب وكاد ان ينهرها علي فعلتها وقفت والدته امامه قائله
نظر له پصدمه واقترب من معشوقته مره اخري قائله بتبرير
والله كدب انا عمري ما استغني عنك هي اه جت بس انا مشيتها وزعقتلها والله يا ندي
نهضت ندي من الارض قائله بقوه زائفه
خلاص كل واحد هيروح لحاله يا ابن الحلال وربنا يديك وحده تهنيك وياريت تثق فيها
تمام انتي عندك حق حددي معاد تبقي فاضيه فيه عشان نروح للماذون
قال كلامته ورحل ولحقت به ماهي وحنان ومصطفي يلحق بأخيه
بينما نظرت لها والدتها پألم علي ابنتها وبيتها التي خرب علي يد ابنتها كما تظن ورحلت هي الاخره
بينما اردفت ندي بثبات
انا يا يارا همشي لوحدي يلا
رحلت ندي ويارا واصبح لا يوجد غير الهام ومحمد اقترب منها وامسك وجهنتيها قائلا بعشق
انا اسف يا الهام وانا فعلا مقدرش اعيش من غير چنونك واللي امي عملته انا اتخنقت معاها ومش هتدخل تاني في حياتنا يلا نرجع بيتنا يلا
حزنت الهام علي ندي وماهي الا دقيقه حتي استرجعت چنونها قائله وهي تقفز
ثانيه وحده هجيب هدومي واجي كنت حاسه انك هتيجي عشان كده مطلعتش هدومي
ضحك عليها ولكنه حزن علي حال ندي وعزم امره علي ان يذهب الي ندي ويهدا الاجواء بعد الشئ
......................
يسوق سيارته بسرعه كبيره ومصطفي يحاول ان يقنعه بأن يتوقف يبكي بشده وكأنه لم يبكي منذ قرون قائلا پألم بأن في نبرته حتي جعل مصطفي يدمع علي جراحه
هتبعد عني تاني ليه بتعمل كده ليه طب يا مصطفي قولها قولها اني هسيبها براحتها مش هشك فيها والله قولها طب اقولك انا هعمل العمليه بليل اه والله وكنت هعمله مفاجاه ليكوا لو نجحت
اخذه مصطفي في احضانه يربت عليه ويهداه
.................
نظرت لها والدتها پغضب وحزن وعتاب في نظره واحده بدالتها ندي بخزي
قطعتهم يارا بقولها
خلاص يا ماما ده مش وقته
تحدث والدتها بحزن
ما خلاص هسكت وانا في ايدي ايه اعمله بعد اللي الهانم عملته
صړخت ندي وقد طفح بها الكيل الكل يضغط عليها وكأنها انسان آلي سيعمل مره اخري
كفاايه كفايه بقي الكل بيحط عليا تعبت هلقيها منين وله منين هلقيها من ياسر اللي جرحته والا القيها مني اني عايزه ابقي ام وسكته عشانه وتعبت ومقدرتش اكمل ولا من امي اللي مش حسه بيا وبتيجي عليا عشان الناس سبوني في حالي بقي سبوني
دخلت الي غرفتها بعد. ان ارتاحت قليلأ عندما افرغت طاقتها بينما يارا رمقت صباح بنظرات عتاب ولحقت بأختها
..................
في عياده الطبيب يجلس ياسر وهو يستعد للعمليه يدعي الله بخشوع سيفعل العمليه حتي لو معشوقته ستتركه
امسك هاتفه يتردد ان يهاتفها قبل دخوله عزم امره وامسك الهاتف ورن عليه ينتظر الرد
دقائق وفتحت الخط ظلوا هكذا صامتين الا ان سمع صوتها المرهق
عايز ايه يا ياسر
اجبها هو بعشق بأن في نبرته
مش عايز غير حاجه وحده اسمع صوتك وادعيلي ادعيلي من كل قلبك ادعي اللي انا هعمله ينجح حتي لو انتي بعيده عني سلام
اغلق الهاتف وهي قلقه لماذا يردف بهذه الكلمات ظلت تتصل ولكن لا رد اردفت بدموع
ياربي ماله بس يارب استرها
اما عنه كان ينام علي السرير بعد ان خدروه
اردف الطبيب بنبره مطمئنه
ان شاء الله خير وهتنجح يا بطل
اغمض هو عينه ورحل في علم اخري
لماذا تسسغربون انه لو يود ان يركع لها ما كان يتأخر انه العشق وهو عاشق ولهان عاشق لم يتأخر ان يلب طلب معشوقته ولكن عند الفراق سوف يلبي رغبتها ام للقدر رائ اخري
الفصل التاسع
يجلس منطفئ حزين ميؤس من هذه الحياه التي لم تعطيه اي شئ سوي الألم لقد تعب وبشده
نزلت دموعه وهو يجلس علي الفراش بعد ان اخبره الطبيب بعدم نجاح العمليه اصبحت الحياه امامه ستار سؤداء يحمد الله انه لم يخبر احد
حزم امره انه سوف يطلقها فهي لم تستحق ان لا تصبح ام بسببه امسك هاتفه ورن عليها لم تكمل لحظه حتي اردفت بلهفه
ياسر انت فين بقالك كام يوم مش باين انت كويس
لا رد هو فقط يبكي بصمت
عادت تسأله بقلق ودموع
رد يا ياسر متقلقنيش وحياتي عندك
واخيرا بعد صمت اردف بصوت حاول جعله ثابت
الو يا ندي جهزي نفسك بكره هاخدك عند المأذون سلام
اغلق الخط وعاد لشروده مره اخري يقنع نفسه ان هذا الاختيار المناسب لهم فهو عقيم مثل ما يقولون معيوب وهو لم يربطها بجأنبه دون ان تصبح ام ولكن ليس معه
اما هي لم تريد هذا تفكر تتصل بيه وتقول له انها كانت تمر بفتره نفسيه صعبه جعلتها تاخذ قررات غير صحيحه ام هذا المناسب لهم اخذت دموعها ټنهار في صمت و تري ماذا يخبألها هذا القدر
........................
يجلس امامها منذ نصف ساعه يحاول ان يتحدث واخيرا اردف بتوتر
انسه يارا عارف ان الوقت مش مناسب خالص بس قولت اديكي وقت كافي انا بحبك وعايز اتجوزك تقبلي
حجظت عينها پصدمه اهو طوال هذا الاسبوع يريد قول هذا الشئ وهي لم تلاحظ اردفت بتلعثم وخجل
يعني.. يعني انت عارف الظروف اليومين دول ومش عارفين اختي ولا اخوك ناوين علي ايه
اجبها هو بسرعه
لا خالص مترديش الوقتي طبعا لما الدنيا تروق ونعرف ايه اللي هيحصل ابقي ردي انا قولت اديكي فكره مش
متابعة القراءة