رواية نوفيلا40 الفصول من السادس للعاشر الاخير بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

اكتر
نظرت له بحراج وخجل لا تعرف ماذا تتحدث في هذا الموقف وثانيه وتذكرت قائله پغضب
وانت عايز تتجوزني ليه بقي مش كفايه ست سهير علي حضرتك
لاحظ هو نبره الڠضب فأردف بفرح 
ايه ده بتغيري قصدي والله ما حصل حاجه انا قولتلك قبل كده حتي مشتها عشان اسلوبها ولا انتي مش موافقه
اجبته بخجل 
انا مقولتش كده ان شاء الله يا افندي لما الامور تتحل هنبقي نشوف الموضوع ده وياريت تقنع ياسر انه ميخدش علي خطره من ندي ديه نفسيتها وحشه شويه
اجبها هو بيأس من حال اخوه والذي لم يريد اخباره حتي الان ماذا فعل في العمليه يخمن اهي نجحت ويريد ان يعملها مفاجأ للجميع
ان شاء الله قولي يا رب
اجبته بأمل ويقين بالله
يا رب
.........................
في صباح يوم جديد
خرج من بابا منزله الذي انقطع عنه الروح واصبح مهجور منذ ان رحلت فماذا سيفعل عندما لم تكون ليس بجواره الي الأبد نزلت دمعه منه مسحها سريعا وهبط الي الاسفل
كاد ان يركب سيارته الا ان قطعه نداء شقيقه
ياسر استني
وقف ياسر واستدار الي اخيه وقف مصطفي امامه قائلا بأمل
فكر تاني مش هتندم
خلع نظارته الشمسيه قائلا پألم
لا مش هندم ولو ندمت هو ده اول حاجه تحصل تكون مش حلوه سيبها علي ربنا وركب يلا هنتأخر
كاد ان يسأله ماذا فعل ويقنعه قطعه هو پحده 
مش عايز اسمع كلمه سامع يا اما همشي واسيبك والله
هز راسه بيأس منه بيت اخيه الذي ېخرب وهو لم يعرف ماذا يفعل
..................
تجلس معها الهام تحاول اقنعها
الهام بتعب منها
انتي بتحبيه تعملي ليه كده حرام عليكي
اجبتها ندي ببرود زائف ولكن في قلبها الكثير من الأهات
هتيجي معايا ولا هسيبك هنا عادي
نهضت الهام علي مضض قائله
محسساني اننا رايحين حديقه الحيوان
قطعتهم والدتها وهي تنظر لها بحزن والدموع تتلألأ في عنيها اقتربت منها ندي قائله بحنيه
امي هتيجي معايا
اجبتها والدتها بنفور 
لا يا بنت بطني وكتر خيرك اتنزلتي علي قضيه الخلع وانا عرفه معجزه والله
نظرت له ندي بدموع اهذا وقت عتاب واخذت الهام ورحلوا بينما والدتها اخذت تبكي علي حال ابنتها وما اصبها 
.......................
أن ابغض الحلال عند الله هو الطلاق
اردف بها هذا المأذون وهو يحاول ان يقنع الزوجين ان الطلاق ليس الحل
بينما هما كانوا النظرات فقط من تتكلم عتاب حزن خذلان عشق انها مشاعر مضطربه
بينما اردفت حنان بتأفف
جرا ايه يا سيدنا الشيخ هو احنا جينا عشان نسمع الكلمتين دول طلق وانت ساكت
اجبتها الهام التي لو تود ان تقتلع خصلاتها لفعلت هذا
انتي يا وليه اخرسي خالص يا اما يمين بالله اجيبك من شعرك اللي فرحنالي بيه ده انتي والشعنونه اللي جنبك
نظرت لها حنان وماهي التي بألتاكيد لم تفوت هذا المشهد وهو الطلاق پغضب وفضلوا السكوت
بينما اردف الشيخ بيأس
خلاص اتفضلي يا استاذه امضي هنا
امسكت القلم ونظرت له بدموع بينما هو استدار راسه الي الجانب الاخر لا يريد هذه النظرات الشفقه
تركت القلم من يدها واردفت بقوه
انا مش همضي ومش هطلق
بينما اتطلقت الهام شئ لم يكن بوقته
لوووووووولي شاطره يا ندي
بينما اردفت يارا بفرح
جدعه يا ندي
نهضت حنان پغضب قائله
نعععم يا اختي هو ايه اللي مش هتطلقي ده انتي جايبنا عشان تقولي مش هتطلق هو لعب عيال لا هتطلقي
نهضت ندي وهي تخرج الي الخارج بينما كاد ان يلحقها ياسر حتي وقف امام والدته قائلٱ بصرمه
بعد كده ملقكيش اي حق انك تتدخلي في حياتي انا كبير وعارف بعمل ايه تمام يا.. امي
وخرج هو ليلحق بها
بينما اردفت الهام بتصفيق 
باااس سبوهالي هي والشعنونه ديه انا سكتلها من زمان شبه حماتي قطيعه تاخدك انتي وكل ام مفتريه علي مرات ابنها كده
لحق بها رائها تهبط السلم بدموع لحق بها واوقفها علي السلم قائلا
وقفتي اجرات الطلاق ليه شفقه صح عشان اللي حكتهولك
تذكر ماذا قال لها قبل دخولهم عند المأذون
Flash back
كانت تقف تحاول الا تنظر له اقترب منها وقال
يارا سبينا لوحدنا شويه
لتؤمي له يارا بصمت وترحل اقترب منها وباح بكل ما في قلبه
عايز اقولك حاجه اخيره بس انا عملت العمليه والحمد لله علي كل شئ منجحتش وانا قررت اطلقك عشان تشوفي عيشتك مع حد تاني تخلفي منه وتعيشي حياتك
اكمل هو بۏجع ودموع
عايز اقولك ان انا في وش المجتمع معيوب يعني ايه مش راجل مش كامل معيوب انا اللي حرمتك من الخلفه وكنت اناني انا اللي عشقتك وكأنك وريدي مقدرش استغنه عنه انا تعبت يا ندي تعبت كل الحياه بقت سوده في وشي ليه ربنا بيعمل كده معايا ليه
وضعت يداها علي فمه تسكته قائله پبكاء
هششش هتكفر بربنا ده قداء وقدر انت اش عرفك ان ربنا مش شيلك حاجه احسن وانا مش عايزه ابقي ام انا عايزاك جنبي جنبي وبس يا ياسر
تنهد بقوه ومسح دموعه وعدل من ملابسه وقال وهو يرتدي نظراته بجمود زائف
لا يا ندي لو كنت هرجعلك كنت هرجعلك عشان امل العمليه بس كله راح في يوم وليله كله راح
ولج هو الي المأذون دون حرف اخري فقط القلوب من تبكي
back
ندي بنفي وهي تهز راسه وتمسك راسه بين يديها قائله بعشق
لا والله ما شفقه انا بحبك وهفضل احبك ومش هقول كلمه الطلاق ديه تاني في حياتي
اجبها هو بعشق حاول كبحه ولكنه لم يقدر
مينفعش لازم تتجوزي وتخلفي وتشوفي حياتك مينفعش احنا الاتنين مع بعض
اسكتته بقولها وهي تقترب منه
بسس انا عايزاك كده مبتخلفش وانا مينفعش ابعد عنك عارف ليه عشان ده وده
اشارت علي قلوبهم لتستكمل حديثها قائله بعشق 
وانا بحبك وهفضل احبك حتي لو انت عقيم هحبك
بينما قطعتهم صوت الهام وهي تهبط السلم قائله بمرح
شوفتي يا بت يا يارا لما نفختها شوفتي
اجبتها يارا بسخريه
يا شيخه اتوكسي ده انتي بصتلها بقرف ومشيتي مش ديه الهام اللي اعرفها ايه فين الشجاعه بتاعتك
ابعدته ندي عنه بصعوبه تحاول ان تفيقه من هذه الحاله فهو كالمغيب اردفت بخجل وبسرعه
ياسر ابعد احنا علي السلم وهما نازلين
اردف هو بواقحه
هو انا جايبك من الشارع انتي مراتي عادي ما يجوا اهلا وسهلا
ابعدته عنها مره اخري
والله ابعد لما نروح
اجبها بمكر
وعد
اجبته بخجل
وعد
هبطت يارا ومصطفي والهام الدور الذي يقف به ياسر وندي
نظرات لهم الهام بخبث
احمم مش عيب كده انتوا كبرتوا
نظرت لها ندي بخجل حتي كادت ان تبكي ببنما اقتربت منها الهام واخذتها وهي تهبط السلم
خلاص اهدي انتي نكديه علطول كده الله يكون في عونه
بينما كان مصطفي يسير بجانب يارا التي تخجل من افعاله امسكه ياسر بمرح من ياقت قميصه واردف لها
معلش يا يارا اسبقينا
لتؤمي بصمت وتلحق بهم بينما اردف مصطفي بتأفف
جرا ايه هو عشان انت مبقتش مطلق هتشوف نفسك علينا سبني اكون حياتي ونص ديني يا جدع
اجبه ياسر بمرح
جرا ايه يالا مدورها من ورايا ده انا بابا يالا
ضحك مصطفي بمكر قائلا
الله واشمعنا انا ما انت كنت مدورها علي السلم من شويه ولا انت متعرفش اني عارف
ترك ياسر ياقت قميصه ونفض شئ ما علي ذراعه وهمي وهو يحمحم
لا يا باشا دورها براحتك سمو عليكوا
ضحك مصطفي علي مرح اخيه وانه عاد الي
تم نسخ الرابط