رواية نوفيلا40 الفصول من السادس للعاشر الاخير بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
في ضهرك اطلق انت بس
اردف ياسر بحزن مصطنع
واطي واطي مفيش كلام
ليجيبه مصطفي بمرح
قديمه يالا هات غيرها بقولك صح هتعمل ايه في سفريه شرم يالا هتقب علي وش الدنيا وتنساني
اجبه هو بتنهيده
لا اكيد هطلعها بس ديه فيها مستقبلي اني امسك مشروع كبير كده بس اظبط نفسي واشوف المدام اللي مغلباني
مصطفي وهو يؤمي قائلا بستعجال
ودعه شقيقه واغلق الهاتف
بينما جلس ياسر وعينه تلتمع فيها الدموع فرغم مرحه الا انه يتألم كثير في حياته وبعاد معشوقته
كهذا الاشخاص يظهرون انهم بخير بينما هم متمزقون من الداخل
................
رن جرس المنزل لتخرج ندي من غرفتها وتفتح الباب لتري الطارق ام محمد لترحب بها وتجلسها الي الداخل لتردف بأبتسامه مغصوبه
رحلت حتي تنادي والدتها لتردف صباح بترحيب
منوره يا ام محمد عاش من شافك فينك يا وليه بقالك كتير مش باينه
لتجيبها ام محمد بحزن مصطنع
المشاغل وابني يعني حالته حاله بس المهم انا جيالك في موضوع مهم
اردفت ندي بأحراج
طيب يا ماما انا هعمل شاي عن اذنكوا
وما كادت ان ترحل حتي نادتها ام محمد قائله بأبتسامه وهي تجلسها بجوارها
لتجيبها ندي بستغراب
انا
اردفت ام محمد اخيرا بأبتسامه وهي تربت علي كتف ندي
اه المهم انا جايه يا ام ندي وطلبه ايد ندي لمحمد ابني بعد طبعا اما تتطلق واهو ابني مش سعيد في حياته ولا بنتك يمكن يعيشوا مبسوطين مع بعض ها قلت ايه
نهضت ندي پصدمه مما سمعته قائله بعدم تصديق
...............
كانت تستعد للذهاب الي المنزل وما كادت ان تخرج
حتي فتح الباب علي بقوه مصرعيه وهو يدخل
انتفضت هي من اثار الخضه
اقترب منها قائلا بنفاذ صبر
انتي هتفضلي تتعملي كده معايا وكأني مطقش ليه كل ده
حجظت عينها پصدمه من طريقته لتردف بنزق
والله احنا هنا في شغل يعني متتعداش حدودك يا دكتور يا محترم
انتي بتتعملي كده ليه معايا عشان اللي شوفتيه في المكتب صح
نظرت له بلامبالاة زائفه قائله بسخريه
لا وانا مالي صحيح الطيور علي اشكالها تقع يا دكتور مصطفي
لم يستطع معاملتها اكثر من ذلك ليردف مبررأ
لا يا يارا اللي شوفتيه مش صحيح ديه هي اللي دخلت وعملت كده وكنت لسه هبعدها لقيتك ډخلتي صدقيني
مليش فيه اصلا انك تبررلي يا دكتور واتمني متكلمنيش تاني الا في حدود الشغل عن اذنك
لم يستطع كبح ما يخفيه اكثر من ذلك ليردف بأندفاع ومشاعر مشتته
لا ليكي يا يارا ليكي عشان بحبك
وقفت پصدمه ولم تكمل سيرها اما سمعته صحيح! اهو اعترف بمشاعره
احمرت خجلا مما قاله ولم تستطع الوقوف اكثر من ذلك لتركض الي الخارج بسرعه كتهرب
نظر في اثارها بنفاذ صبر وهو يغمض عينه واخذ يستغفر ربه ليهدا
................
صوت شجار قوي تحاول والدتها الافصال بينهم تقف ندي وتحاول الامساك بهذه العجوزه الشمطاء
ندي پغضب وصړيخ وهي تحاول الفرار من والدتها
بقي يا وليه يا عايبه عايزاني اتجوز جوز صحبتي بصحيح اللي اختشوا ماتوا وحيات امي ما سيباكي
لتجيبها ام محمد بنزق
انا غلطانه اني جيت اجوزك بدل ما بقيتي بايره كده
صړخت ندي بصوت عالي وهي تردف
بايره انا بايره يا وليه يا عايبه
طرق الباب بقوه اثار صوت الصړيخ لتفتح والدتها لتدخل الهام بستغراب لما يحدث
لتردف ندي بأبتسامه
بس اهي جت اللي هتربيكي الهام الوليه ديه جايه وعايزاني اتجوز ابنها اتفرجي بقي
نظرت لها الهام بنظرات ارعبتها وما هي الا دقيقه حتي اقتربت منها وهي تمسك ذراعها بقوه وتردف بهمس مخيف
بقي عايزه صحبتي تتجوز جوزي اما بصحيح كبرتي وخرفتي بصي انا مش همد ايدي علي وحده قد امي عشان انا متربيه لكن المحك بس المحك قصادي واقسم بالله لهكون مخليه وشك شوارع بررره
صړخت بأخر كلمه لتهرول ام محمد الي الخارج پخوف من منظر الهام
بينما جلست الهام تحاول ان تهدا لتردف ندي بفخر
والله انتي جدعه تربيتي بصحيح هروح اجبلك لمون تهدي اعصابك يا معلمه
لتؤمي لها الهام وهي تردف بنحيب
اشوف فيكي يوم يا ام محمد الكلب مااشي
..................
في العياده
كان يجلس امام الطبيب ليخلع الطبيب نظراته وهو يردف بتنهيده
ان شاء الله هحدد موعد العمليه في اقرب وقت ادعي بس ربنا انها تنجح
ليجيبه ياسر بأمل
يارب ان شاء الله هتنجح
اخذ يرسم احلام ورديه لحياته وانه سوف ينجب من معشوقته وحياتهم ستصبح طبيعيه ولكن هل هذه الاحلام ستتحقق ام ماذا
...................
عاد الي المنزل بعد يوم مرهق من العمل الي العياده
لج الي الغرفه وبدل ثيابه واتجاه الي المطبخ ليصنع شئ يأكله ولكن ما قطعه صوت طرقات الباب اتجاه نحيته ليري الطارق
فتح الباب وراي انها والدتها و الشمطاء التي تدعي ماهي يقفون بأبتسامه زفر بضيق قائلا بأبتسامه مكلفه
ماما اهلا اتفضلي
دخلت والدته وبالطبع الشمطاء وجلسوا لتردف والدته بشفقه
بص بقي اللي بيحصل ده مش عجبني وانت ومراتك لازم تتطلقوا اه مينفعش هي مش عايزاك
كاد ان يتحدث بأنه لم يتركها ابدا مهما حدث ولكن قطعه صوت طرقات الباب مره اخري جعله يزفر بنفاذ صبر وينهض ليري الطارق
فتح الباب وهو يري راجل مجهول ليردف الراجل بأستعجال
حضرتك الاستاذ ياسر الشعراوي
هز راسه بصمت واستغراب ليكمل الراجل حديثه
تمام يا فندم امضي علي الاورق ده جيالك من المحكمه
اندهش اكثر واخذ القلم ومضي ووالدته تتابع بأندهاش مثله
اغلق الباب وامسك الظرف بفضول ليري ما بداخله ولكنه صدم صډمه جعلت قدمه لم تتحمل ليجلس علي المقعد وهو يردف بعدم تصديق
قضيه خلع
الفصل الثامن قبل الاخير
وقف مصډوم لا يقدر علي الحديث
بينما تقف والدته وماهي يبتسمون انها وفرت مخطاطهم
امسك هاتفه ورن عليها وما هي الا لحظات حتي اجابت بصوت بارد
نعم
اجبها پغضب
انتي ايه اللي عملتيه ده انطقي قضيه خلع علي اخر الزمن هنقف في المحاكم يا هانم
ندي وهي تجيبه بعدم فهم
اه عادي هنقف في المحاكم فيها حاجه طالما حضرتك مش راضي تجبها بالذوق
اجبها بنفاذ صبر
خلاص تمام وانا اطلبك في بيت الطاعه ونقضيها كده
وصل الي مسمعه صوت ضحك بسخريه ليردف بغيظ وهو ينهض ويتجاه الي الباب
طب ماشي تمام وانا جيلك ويا قاټل يا مقتول
اغلق السكه وهبط الي الاسفل بينما لحقته والدته وماهي اليهم وحنان تقول پغضب
اركبي بسرعه عشان نلحق نتفرج وهو بيربيها بقي الزباله ترفع علي ابني قضيه خلع والله لوريها
ركبت ماهي السياره بجوارها وانطلقوا الي بيت ندي
..................
بينما ندي عندما سمعت وعلمت الڠضب التي تسببت فيه خاشت ان يأتي اليها ويحصل اشتباك قوي عليها لتفكر بسرعه قائله بفرح
الهام ايوه هي
اخذت شنطتها وخرجت من الغرفه لتري والدتها امامها قائله بشك
انتي رايحه فين ومستعجله كده ليه فيه حاجه
اجبتها ندي باستعجال وهي ترتدي حذائها
لا مفيش حاجه بس هروح عند الهام ضروري ومتنسيش تصحي يارا هتتأخر سلام
اوقفتها سؤال والدتها بصرامه
مقعدتيش ليه تتكلمي معايا وتقوليلي هتعملي ايه مع جوزك حالك ده مش عجبني
اردفت ندي بنفاذ صبر وهي تكاد تبكي
بعدين يا امي والله بعدين
رحلت دون ان تسمع رد صباح بينما
متابعة القراءة