رواية نوفيلا40 الفصول من السادس للعاشر الاخير بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
ليردف پحده وامر
برحتك انفخي انفخي لينا بيت يلمنا واه صح نسيت كنت متصل ليه بذوق واحترام اطلعي علي بيتكوا يا شاطره مفيش شغل
شهقت پصدمه وهي تنظر حولها من قال له لتردف پغضب
مش طالعه ووريني هتعمل ايه وخد هنا انت عرفت ازي تكونش مرقبني
زفر بضيق من عنادها ل يردف پحده شديده
الله ينور عليكي برقبك واطلعي ياماما يلا هاجي وهندب خڼاقه اخرها هخدك معايا علي البيت ونفرج امه لا الله الا الله علينا يا بنت الحلال
بس كده وعلي ايه حاضر يا جوزي يا حبيبي عيوني هطلع
اغلقت السكه بعد ذلك وهي تتجاه الي المنزل مره اخري بأبتسامه غير مريحه
بينما هو مصډوم! اهي استمعت اليه وليس ذلك فقط بل تتدلله! يالله ماذا حدث في البلاد لتقول هذا
ليردف پخوف من عنادها
مش مرتحالها والله بس هنشوف هتودينا لفين وام موضوع الطلاق ده هيخلص امته
في المشفي
يجلس هو في مكتبه لتطرق احد الممرضات الباب وتتدخل لتردف بدلع ومياعه وهي تقترب منه
دكتور مصطفي فيه شغل عايزني اعمله قبل ما امشي
رفع نظره عن الكمبيوتر وهو يراها ترتدي ملابس مكشوفه وتقف امامه غض بصره عنها قائلا بضيق من ملابسها
لا يا سهير اتفضلي انتي
وبحركه مفاجاه وضعت يداها علي ذراعه واقتربت منه بشده كل هذا تحت صډمته
لم تكمل حديثها حيث انفتح الباب ودخلت يارا وهي تري هذا المشهد المحرج لتردف بضيق وهي تنظر ارضأ
اسفه لو جيت في وقت مش مناسب عن اذنك
خرجت بسرعه البرق دفعها هو بقوه وركض خلفها وهو يهتف بأسمها ولكنها تتسارع في مشيتها
واخيرا اقترب منها وامسك ذراعه لأيوقفها قائلأ بتبرير
قطعت حديثه پحده وهي تنفض ذراعه قائله بلامبالاه اجدت صنعها
دكتور انا مليش دعوه انك تبررلي تمام انا اللي غلطانه اني دخلت بدون استأذان ع اذنك
رحلت وهي تتحدث بكلامات غير مفهومه اهي
ڠضب ضيق غيره
عند هذه النقطه وقفت لماذا ستغير لتزفر بضيق وترحل بعد ذلك وهي تنفض تلك الافكار السخيفه
اما هو عاد مكتبه مره اخري ووجدها مازالت تجلس ليردف پحده لا تقابل النقاش
تاخدي بقت حسابك ومش عايز اشوف وشك هنا تاني
نظرت له پغضب وهي تؤمي له وترحل بغيظ
بينما هو ارجع راسه الي الخلف واخذ يفكر و يهدا من روعه
................
كان ينزل من الاسنسير وهو يصفر بمزاج مرح
ولكن وجد عدده اشخاص يحاصرونه ويخرج من الخلف محمود قائلا بأنتصار
نظر هو لهم ببرود ومازال يصفر ليردف بأبتسامه
والله ونورتوا يا شباب كنت مستنيكوا من زماان
الفصل السابع
يقف وهو يدرس المسافه بينهم ليردف بأبتسامه مخيفه
انت كده فكرها رجوله انك تجيب ناس عشان تضربني اومال انت رجل اسم بس
اخذت النيران تتأكله من حديثه ليردف بتحدي
تمام راجل لراجل ابعدوا يا رجاله
ترك شنطته بأهمال وهو يردف بهمس غاضب
اااه يا عادل الكلب كل ده
استعد له واخذ التاني يقترب منه بوعيد
انقض عليه ياسر وهو يحكم امساكه حتي لا يفلت منه وما كاد ان يقترب الرجال حتي اردف محمود قائلا پغضب موجه حديثه اليهم
عندكوا مقلتش تيجوا
وما هي الا ثانيه حتي كان محمود فوق ياسر واخذ يلكمه قائلا پحقد
ديه عشان خدتها مني زمان ومقدرتهاش وانا كنت هبسطها وديه عشان تتطول علي فتوت الحاره
كان ياسر يبتسم كلما لكمه وما هي الا دقيقه حتي دخلت الشرطه وهم يمسكون برجال واخذوا محمود من فوق ياسر وكان فمه ېنزف ليردف بأبتسامه رغم المه
عشان تعرف بس انك غبي يلا هبقي اجي واجبلك عيش وحلاوه
اخذوا محمود الذي كان يسب ويلعن فيه
اقترب ياسر من عادل صديقه المبتسم بفخر
ليمسكه ياسر من ياقته وهو يردف پغضب
بقي انا اقولك هات الشرطه بسرعه تقعد ساعه كنت ھموت
نظر له عادل ببرود وهو يقول بتأفف
يا اخي بقي نفسي مره تحترمني كأني ظابط كانت معرفه سوده
نظر له ياسر پغضب جعله يعود الي طبيعته قائلا بمرح
جرا ايه يا بني انا بهزر انا اخري القفه وبظبط متخدش في بالك انت اتفضل يا باشا اوصلك في طريقي
نظر له ياسر بفخر وهو يعدل ياقته واتجاه امامه بينما نظر له عادل بأبتسامه لصديقه
................
تجلس وهي تتحدث في الهاتف قائله بأصرار
ايوه يا استاذ طارق علي ماعدنا بليل
لتسمع رد الجهه الاخره
لتجيب قائله
ماشي بأذن الله نتقابل بليل سلام
اغلقت الهاتف واخذت تقنع نفسها انها محقه علي ما ستفعله
.................
تجلس بكل برود وهي تأكل بعد المقرمشات وتستمع لحديث حماتها التي تنهرها قائله
بصي يا بنت الناس حالك مع ابني مينفعش هتتعدلي وتمشي عدل اهلا وسهلا انتوا ما بينكوا عيال بردوا مش هتتعدلي هجوزه ست البنات ومېت واحده تتمناه
عند هذه النقطه وكفي هي ظلت تستمع له منذ البدايه ولكن الي هنا لا
اعتدلت في جلستها وهي تردف پغضب
جرا ايه يا حماتي انتي جايه تهديها ولا تسخنيها عارفين انك مش بطقيني ولا انا الصراحه القلوب عند بعضها لكن تخربي بيتي لا مسمحلكيش
اردفت والدتها تحاول ان تهدا الاجواء والتي رات صړيخ ابنتها وڠضب حماتها
بصي يا ام محمد ده خلاف بسيط ميوصلش للطلاق اهدوا كده وانتي اخرسي يا الهام
اردفت ام محمد پغضب وهي تنهض
بلا نهدا بلا منهداش خلصت لحد هنا ابني هيتجوز واحده تهنيه وتدلعه بدلك يا اختي سموعليكوا
ذهبت وهي غاضبه وتتوعد لها وتنوي علي فعل شئ
لتردف الهام بغيظ وهو ترفع صوتها بعض الشي
في داهيه انتي وابنك ابو كرش شوفي مين هترضي بيه المعفن الجربان ايه اكمل ولا كفايه عشان الفضايح
قذفتها امها بحذاءها وهي تنهض قائله بعويل
بيتك اتخرب يا بنت الجزمه ارتاحتي كده
لتجيبها الهام بضيق وهي تحاول ان تقنع نفسها
متخفيش هي بتتكلم علي الفاضي وليه فاضيه لكن متقدرش تعمل حاجه
رمقتها والدتها بحسره واتجاه الي غرفتها بينما اردف علي بفخر
ياااه هيبقي حلو الاسم الهام ليها ضره وانا ليا مرات اب هنتشهر يا الهام
رمقته بنظرات ارعبته ونهضت بسرعه واخذت تركض خلفه قائله بصړيخ
باااس انا كنت مستنيه حد يضايقني واهو جيت يا ابن محمد
.................
في المساء وتحديدا في مكتب المحامي طارق
اخذت ندي تستفسر قائله
تمام يا استاذ عايزه القضيه تخلص بسرعه جداا
حمحم هو بأحراج وهو يسأل ببعض من الفضول
اكيد طبعا واتمني تلاقي حد يقدرك عشان انتي تستحقي هو انتي مبتفكريش تتجوزي تاني
نظرت له ندي پحده وهي تنهض قائله بأبتسامه سمجه
لا وياريت حضرتك تشوف شغلك بسرعه عن اذنك
رحلت وظل هو يتأمل اثارها
...............
يووه وهو حد قالك تعملي كده يا اما انا قلتلك تروحيلها
اردف بها محمد پغضب وهو يعاتب والدته عما حدث
لتردف پغضب هي الاخره قائله
بص انت هتسمع الكلام باقي عليها ليه وهي مش بقيه عليك يا راجل هاا.
نظر له پغضب ولم يتفوه بكلمه اخري فهي مهما كانت والدته
خرج هو واغلق الباب بقوه ليستنشق بعض الهواء ويفكر بذهن صافي
..............
كان مصطفي يتحدث مع شقيقه عبر الهاتف ليردف ياسر بمرح
اخس بجد بقي عارف ان اخوك هياخد لقب مطلق بسبب مرات اخوك وانت عادي يا صاصا
ليجيبه مصطفي بضحك
لا ياراجل متقولش كده لما تتدخل في الجد هتلقيني
متابعة القراءة