رواية صعيدية الفصول من الواحد والعشرين للسادس والعشرين الاخير بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

الفون رحيق قولنا ماينفعش كدا
رحيق أصل.. 
حاتم شاور على الفون وخده 
يحيي يخربيت فصلان أخوك ده يا شيخة.. بصي قوليله بكلم ليل ولا زهور اي حاجه بت يا رحيق ريري روحتي فين! الله يخرمبيتك يا حاتم 
حاتم يخرمبيتك أنت يا حيوان هو انا مش قولت ماتكلمهاش تاني
يحيي ايه يا أخي خضتني
حاتم معلش يا بطة
يحيي والله يا حاتم أنا ماشفتش حد رخم زيك
حاتم كلمة كمان وهفشركشلك الجوازة
يحيي بسرعة لالالا على ايه ابعد عن الشړ
حاتم ابتسم ايوا شاطر روح بقي غني للنجوم لحد ما تكتب الكتاب بكرا ان شاءالله
يحيي حكم القوي روح يا شيخ إلهي... 
حاتم هااا
يحيي إلهي يحبب فيك مرات عمي هنية
حاتم ضحك والله الدعوة دي بالذات لو أمة لا إله إلا الله دعتها مش هتستجاب
يحيي يا عم أحسن يعني اللي حبيتهم خدوا ايه ولا هيا بتحب حد أصلا اسيبك انا بقي سلملي على ريري
حاتم اسمها رحيق يا حيوان
يحيي لا ريري ريري ريري ريري... 
حاتم قفل في وشه وبص لرحيق اللي بتحاول ماتضحكش
حاتم اضحكي يااختي اضحكى المهم كلمتي ليل
رحيق افتكرت علاء ااه من شويه انا هنام بقي
حاتم طب خودي الفون والرخم ده هيرن كمان شوية انا عارف بس لو رديتي... 
رحيق مش هرد بجد هنام
حاتم قرب وباسها على جبينها طب تصبحى على خير يا ريري
رحيق وأنت من أهل الخير
حاتم خرج ورحيق فتحت الفون بعتت رسالة ل علاء تسأله هو فين! وعرفت أنه هيوصل على بكرا
_______________
في أوضة فهد
ليل في البلكونة عمالة تبص للفون وتبص جوا على فهد اللي نايم ھتموت وتكلم ورد تطمن عليها بس خاېفة فهد يسمعها في الآخر بعتتلها رسالة 
ليل مالك يا ورد طمنيني عليكي في ايه 
ورد كانت قاعدة في الأوضة بټعيط بعد ما جهزت شنطتها شوية وسمعت صوت رسالة ليها فتحتها ولقيتها ليل لسه هترد لقت أحمد داخل. 
رمت الفون على السرير وقامت وقفت بس حست أنها هتقع وحاسة بدوخة فظيعة بس حاولت ماتبينش
أحمد قرب منها بهدوء ورد.. اسمعيني أرجوك
ورد التفتت له وبتحذير اسمع أنا لا عاوزة اتكلم ولا عاوزة أي مبررات
أحمد بس انا مش هقولك مبررات
ورد صوتها علي ايه هتقولي الحقيقة هتقولي إنك ماحبتنيش هتقول إنك كدبت عليا وكنت بتستغفلني فاهمني هتقولي ايه 
أحمد خد نفس طويل لأنه بيتنرفز م الصوت العالي وهيا عارفة ده كويس فتكلم بهدوء ممكن توطي صوتك ونتكلم بهدوء وانا والله هقولك علي كل حاجه
ورد بزعيق مش عاوزة منك حاجه قولت.. كل اللي عوزاه إنك تطلقني سامع
أحمد صوته علي هو كمان مش هطلقك سامعة ولالا 
ورد لا مش سامعة وهتطلقني ڠصب عنك
أحمد ورد.. انت بتهدي كل اللي ما بينا كدا
ورد ياريت أقدر كنت عملت كدا.. بعدين أنت اللي خنت مش أنا و أنت اللي كدبت مش أنا
أحمد أنا ماكدبتش قولت
ورد حطت إيدها على راسها مش عاوزة اسمع حاجه منك قولت
أحمد قرب وشد إيدها لا هتسمعي لانه لازم تعرفي الحقيقة وإني مش خاېن ولا كداب
شدت إيدها منه وبعدت لا خاېن يا أحمد وكداب كمان خليك راجل ولو مرة وطلقني 
في لحظة كانت واقعة على الأرض من القلم اللي خدته أحمد واقف مصډوم لا عارف هيا ازاي قالت كدا ولا هو ازاي قدر يمد إيده عليها! حاول يفوق من صډمته وركع على رجليه
أحمد بصوت مهزوز ورد!
رفع وشها ليه ولقها أغمي عليها شلها بسرعة وحطها ع السرير ومن خوفه عليها كلم الفندق يبعتله دكتورة بسرعة ومااعرفش يفوقها ولا يكشف عليها هو الدكتورة وصلت وأحمد ډخلها الأوضة ومااقدرش يقف فخرج قعد وفضل يلوم نفسه فونه رن وكان خالد وهو كل شوية يكنسل عليه آخر ما زهق رد
خالد ايه يا أحمد مش بترد ليه 
أحمد بتوتر وڠضب خالد انا مش ناقصك خالص دلوقت سلام
خالد بسرعة استني يا أحمد واسمعني
أحمد نعم يا خالد اخلص 
خالد المستشفى كلها مقلوبة عليك وأنت لازم تيجى
أحمد أجي أجي ليه ولا عشان ايه أنا مرات بتروح مني بسبب اللي أنت بتطلب مني أجي عشانها
خالد أحمد أنت دكتور معروف وعدم وجودك انهاردة هيتسببلك في مشاكل كتير جدا وإذا كان على مراتك ف نخلص العملية دي بس وانا هاجي معاك وأفهمها بس لازم تيجى دلوقت يا أحمد حالا
الدكتورة خرجت وأحمد وقف
أحمد ماشي يا خالد سلام... خير يا دكتورة مالها 
الدكتورة لا تقلقك زوجتك منيحة
أحمد كان نسي انه في لبنان وليه بتتكلم كدابس مسح وشه بتوتر وخد نفس طويل
أحمدطب هيا مالها 
الدكتورة هيا بس أعصابها مو مظبطة بالذات ببداية حملها
أحمد پصدمة ايه 
الدكتورة مبين عليكو إنكم مابتعرفوا مراتك حامل وياريت تدير بالك عليها شو كمان بالإذن يعطيها العافية
الدكتورة خرجت وأحمد دخل ل ورد وشافها كانت قايمة من ع السرير
أحمد ورد لو سمحت ارتاحي
ورد ماردتش عليه وقايمة وهو قرب فقعدت تاني
أحمد ممكن ترتاحي
ورد ممكن أنت تسيبني في حالي
أحمد ورد أنت جرحتيني ولو حد غيري كان عمل اكتر من كدا
ورد بصتله كان عمل ايه يا أحمد ها.. كان خاني ولا يضربني
أحمد مسك إيدها واتكلم بهدوء انا ما خونتكيش صدقيني ولازم تصدقيني
ورد سحبت إيدها بهدوء لا مش لازم لو سمحت سيبني لوحدي
أحمد لا مش هسيبك ولازم تعرفي إني... 
قاطع كلامه فونه طلعه ولاقي مدير المستشفي بيتصل اتنهد پغضب لأن كدا مستقبله هيضيع لو مارحش 
أحمد ورد.. أنا لازم امشي دلوقت هسيبك ترتاحي وأكون جيت عشان نتكلم
ورد سكتت شوية وبصتله أنت رايحلها صح 
أحمد بتصحيح رايح المستشفى شغلي وقدري ومستقبلي.. مستقبلي لو مارحتش دلوقت هيتهد وكل اللي عملته السنين اللي فاتت هيضيع
ورد هزت راسها يعني رايحلها
أحمد وقف قدامها لآخر مرة بقولك مش رايحلها دا شغلي ولو عليا وحياتك أنت مااروح
قرب وباس جبينها وخرج وهيا كلمت الريسيبشن قالتلهم حاجة وقفلت قعدت شوية وبعد كدا قامت وطلعت شنطتها
________________
في أوضة فهد
كان واقف قدام المراية بيظبط هدومي عشان ينزل بس ملاحظ شرودها اللي بقاله يومين فجأة كلام هنية جيه فدماغه بس هز راسه بسرعة ولام نفسه مستحيل أنها تكون بتتكلم عن ليل ايوا طبعا مستحيل
ليل بتقول حاجة يا فهد 
بصلها شوية مالك 
ليل مالي 
فهد يعني بقالك يومين سرحانة وبالك دايما مشغول 
ابتسمت وقربت منه خدت الساعة ولبستهاله طب كويس انك ملاحظ
فهد ايه مالك تعبانة 
ليل ابتسمت لا يا حبيبي مش تعبانة بس مشغولة ب رحيق وحاتم شوية وكمان ماما و و ورد
فهد استغرب مالهم رحيق وحاتم وورد مالها 
ليل شوف أنا ماكنتش عاوزة اقولك عشان كدا.. مافيش حاجه خالص على فكرة انا بس بالي مشغول بيهم مش اكتر وورد عشان غايبة عني ومش متعودة على بعدها ده
فهد بتريقة والله! مش متعودة على بعدها معلش بكرا تيجى وتقعد جانبك
ليل ضحكت عليه بتغيري يا بطة
فهد بص للمرية وسعي بس كدا انا متأخر وانت أخرتيني أكتر
ليل وقفت قدامه وهأخرك كمان أنت مش قولت هتوصلني
فهد اوبس! 
ليل يعني ايه بقي ان شاءالله 
فهد باسها بسرعة وبعد خد شنطته ومفاتيحه خلي رحيق تجيلك
ليل تجيلي فين يا فهد أنت عارف أنه ماينفعش ولا عاوز مرات عمك تقعد بقي... 
فهد خلاص خلاص.. أنت جاهزة 
ليل سيادتك شايف ايه 
فهد براحة طيب
تم نسخ الرابط