رواية صعيدية الفصول من الواحد والعشرين للسادس والعشرين الاخير بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
تشدها برا بس هنية بعدت وخرجت سکينة من شنطتها
هنية لااا...أنت مش هتاخدي كل حاجة يا نبيلة
نبيلة انا مش فاهمة أنت بتتكلمى عن ايه اصلا
هنية لا والله.. طيب اخرجي أنت وبنتك م الشقة بهدوء
ليل الظاهر إنك اټجننت على رأي عمي عزت والكره عماك
هنية يقول اللي يقوله بس انا سيبت حقي مرة... ااه ماتعرفيش.. ماتعرفيش ان سيبت حقي لما أمك خطفت عاصم مني... سيبتها تعيش معاه وتتهني بيه سيبتها معاه وانا بمۏت.. أمك خطفت عاصم مني عارفة ولا لا... عارفة أن عاصم خطيبي انا ولا لا
هنية بزعيق وڠضب لأنه مامتش!.. ااه مامتش انا كل يوم بتوجع لما افتكر صورتكم مع بعض... بتقولي انه سابني لا.. ماسبنيش ولو كنت ناسية أفكرك.. أفكرك مين اللي راحت ولفت عليه واتمسكنت لحد ما شبك في حبالك الكدابة... اشمعنا عاصم يا نبيلة هاا اشمعنا... ليه مش حد تاني
هنية سكتت ونبيلة كملت بالظبط هو اللي بتفكري فيه... أنت يمكن حبيتي عاصم بس حبيتي الفلوس اكتر... بدليل لما عاصم قال لابوه انه مش هيتجوزك وابوه حل الموقف وقال خيري انت وفقتي... وفقتي ليه هاا.. مش عشان الفلوس
هنية وماتطولتش حاجة منها في الآخر.. لا طولت عاصم ولا طولت الفلوس
ليل واقفة مصډومة من كلامهم ومش قادرة تتحرك من مكانها وبتفكر...هما ازاي كدا ازاي بالبشاعة دي والطمع ده!!
هنية مشيت اتجاه الأوضة بس ليل وقفت قدامها بسرعة على فين!
هنية ابعدي عني يا بنت نبيلة احسنلك
ليل البيت ده بيتي... يعني تخرجي منه بالزوق سامعة ولا لا!!
هنية خلي بنتك تبعد يا نبيلة بدل ما أندمك عليها
ليل بصت لأمها پصدمة أنت فعلا عملتي كدا
نبيلة تجاهلتها اطلعي برا يا هنية
ليل قرب من نبيلة ومسكت دراعها پعنف أنت فعلا عملتي كدا ردي عليا... أنت اللي دبرتي لطلاق ورد وعاوزة تخربي بيتها هيا وأحمد
نبيلة ايوا.. حقي
ليل حقك في ايه
نبيلة ابوه مش عاوز يديني ورثي.. فحقي أني أخده بدراعي
ليل شدت هنية بقوة تخرجها بس هنية رفعت السکينة عشان ټضرب ليل ف ليل مسكت إيدها بسرعة.. نبيلة قربت بسرعة وبعدت ليل عن هنية
هنية مش همشي ألا لما أخد حقي
نبيلة بغيظ دا حقي انا.. سامعة ولا لا
هنية حقك منين يا خطافة... على چثتي تاخدي جنيه واحد م الفلوس دي
هنية شدت نبيلة لما وقعت والاتنين بيتخانقوا جامد وكل واحدة عاوزة هيا اللي تاخد الفلوس كلها لنفسها... نبيلة قدرت توقع السکينة من إيد هنية ومسكت رقبتها ټخنقها وهنية بتعافر وبتحاول تدور على أي حاجة تبعد بيها نبيلة... الفاظة كانت على التربيزة جانبهم في شدتها ووقعت على راس نبيلة ونبيلة إيدها راخت من علي رقبت هنية ولسه هتفرح بس حست بطعڼة وعيون نبيلة متعلقه بيها ولحظات والاتنين كانوا ماتوا.
ليل خرجت م الأوضة بسرعة وهيا بتتصل بحاتم.. بس أول ما شافت المنظر الموبايل وقع منها وصوتت
كان قاعد هو وأحمد وعمر وورد في العربية وسمعوا كل اللي تقال وورد فضلت ټعيط ومش مصدقة اللي حصل واللي ابوها قالهولها ومش مستوعباه حست بإيد أحمد حواليها... فهد أول ما سمع صړيخ ليل نزل م العربية بسرعة وطلع واټصدم م المنظر بس قرب بسرعة من ليل وشالها وخرج م الشقة وكان عمر وحاتم طالعين على السلم فسابهم ونزل وكان عزت وخيري نزلوا م العربية ومنصور لسه في عربيته وأحمد مع ورد
عزت اي اللي حصل يا فهد
فهد بتوتر الاتنين..
عزت مالهم!
فهد بص ل خيري بأسف واقعين وتقريبا ماتوا... عن إذنكم هرجع ب ليل
راح لعربيته وكان أحمد و ورد فيها.. أحمد نزل بسرعة وهو دخل ليل جانب ورد
ورد مالها يا فهد اي اللي حصلها
فهد ركب بسرعة وأحمد جانبه لما نوصل يا ورد هقولك
منصور قرب من عزت وخيري... وشوية و حاتم نزل هو وعمر ووقفوا قدام باب العمارة.. عزت قرب من حاتم
عزت عايشين لسه صح
حاتم بجمود ماتوا
عزت پصدمة انا ما كنتش متخيل أن كل ده يحصل
حاتم بجمود دا جزاءهم... والجزاء من جنس العمل.. انا هتصل بالشرطة
عزت هز راسه بأسف وفهم قصد حاتم وأنه افتكر اللي عملته نبيلة ف أبوه وماټ بحسرته.
خيري قرب من عمر اللي لسه ما فاقش م الصدمة
خيري بقوة ماتزعلش عليها
عمر بصله پصدمة دي أمي!!
خيري بتريقة امك دي كانت بعتت واحد يخطف مراتك وېقتلها لولا عمك كانت باعت ناس وراكم
عمر أنت بتقول ايه
خيري اللي سمعته يا عمر.. الله يسامحها ويرحمها
_______________
في بيت عزت
رحيق قاعدة بتوتر وزهور نفخت بضيق
زهور اقعد بقي يا يحيى الله
يحيي الټفت لها حد كلمك يا بت أنت
زهور خلاص يا سيدي عرفنا أنك مش هتسيبها لو ايه حصل.. قعد ساكت بقي انا على أعصابي
يحيى بس ايه رأيك في خططي أنا وابويا مش حلوة بص ل رحيق بذمتك مش حلوة
رحيق مطت شفايفها حلوة بس ماتخططش تاني بعد كده
يحيي اخص عليك يا ريري
زهور والله عندها حق... خطة سودا
يحيي بس يا بت أنت ايش عرفك
الجرس ضړب وسميحة فتحت الباب وفهد دخل بسرعة وهو شايل ليل وطلع أوضته
زهور في ايه
رحيق پخوف مالها ليل يا ورد
ورد مش عارفه والله فهد طلع جابها وكان مغمي عليها وماقلش حاجة
أحمد اهدوا يا جماعة أن شاء الله هتكون كويسة
يحيي سبع البرمبة هنا اهوه
أحمد بتحذير يحيي!
يحيي أقعد بلا يحيي بلا زفت بقي
كلهم قاعدوا وشوية وفهد نزل ونادي على سميحة وطلب منها حاجة ورجع قعد معاهم
رحيق ليل عاملة ايه يا فهد ومالها ايه اللي حصل لها وماما وحاتم فين
فهد بهدوء ماتقلقيش هيا شوية وهتبقي كويسة أن شاء الله.. وحاتم زمانه جاي
رحيق بحذر وماما
زهور وفين أمي انا كمان
فهد قام انا هطلع ليل يمكن تفوق... وأنت يا يحيي اتصل بيهم شوفهم اتأخروا ليه.. أحمد تعالي ثواني
فهد بعد عنهم وأحمد معاه واتكلموا شوية وفهد طلع ل ليل.. وأحمد استأذن ومشي
ورد بعتاب ليه يا يحيي ماقولتلوش يستني
يحيي ماكنت تقوليله أنت ياختي ولا القطة كلت لسانك... و بعدين أنت مش سمعت كل حاجه مش بتكلميه ليه بقي
ورد طب ما أنت سمعت برضه ولسه بتكلمه وحش
يحيي أنا بعمل كده عشان أحسسه بغلطه... وبعدين انا حاجة وأنت حاجة! هو انا مراته لما أقوله أفضل هيفضل
ورد أوووف
عزت وصل هو وخيري وزهور ورحيق قربوا منهم بسرعة و ورد كمان لأنها مافهمتش حاجة!
زهور بتبص ورا أبوها تشوف أمها بابا!.. هيا فين
خيري قرب من زهور وضمھا أدعيلها يا بنتي ربنا يرحمها
زهور بدموع لاا.. لا مامتتش صح
رحيق بصت لزهور پخوف وبلعت ريقها بصعوبة وبعدها بصت لعزت اللي ضمھا وأنهارت في حضنه
___________________
تاني يوم حاتم وعمر خلصوا كل إجراءات الډفن
متابعة القراءة