رواية صعيدية الفصول من الواحد والعشرين للسادس والعشرين الاخير بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
وكل البيت خرج ماعدا فهد اللي فضل قاعد مع ليل... رجعوا بعد العصر والناس بدأت تيجى تعزي في بيت عزت وبيت منصور
في أوضة فهد
ليل بدأت تصحى وفتحت عيونها وشافت فهد نايم ع الكرسي قدامها جات تقوم بس دماغها تعباها فنامت تاني ونفخت بضيق وفهد فتح عينه وشافها وهيا بتحاول تقوم فقرب بسرعة وقعد جانبها ومسك إيدها
فهد عاوزة ايه وأنا أجيبهولك
فهد بأسف ليل.. أنا بعتذرلك عن اللي حصل أنا اسف والله
ليل على ايه يا فهد هاا.. على إنك شكيت فيا ولا على إنك ضړبتني ولا على ايه
فهد على كل حاجة.. أنا اسف
حط راسه على إيدها بترجاك تحطيلي عذر وتسامحيني.. و أوعدك تبقي آخر مرة أزعلك فيها
ليل مالكش عذر عندي يا فهد... لو كنت بس استنيت دقيقة.. دقيقة واحدة كنت هقولك علي كل حاجة
ليل خدت نفس طويل وابتسمت نص ابتسامة وحطت إيدها على وشه توعدني
فهد ابتسم أوعدك باللي تؤمري بيه
ليل ابتسامتها زادت توعدني إنك ماتتسرعش
فهد أوعدك
ليل وتفضل تحبني
فهد هفضل أعشقك
فهد ايه جاب حاتم في الكلام دلوقت
ليل فهد!
فهد مرر إيده على شعره وبصلها تحت
ليل بجد قاعد تحت
فهد بصلها بنص عين هو تحت بس مش قاعد تحت
ليل يعني ايه
عزت خرج م البيت وراح لعربية حاتم
عزت ماينفعش كدا أبدا يا حاتم
حاتم بعد إذنك يا عمي سيبني على راحتي.
عزت يا تدخل يا حاتم يا ترجع تاخد عزا والدتك
حاتم انا عاوز اطمن على ليل.. وامشي على طول
عزت طب أنزل طيب هتفضل تكلمني وانا واقف كدا
حاتم نزل وعزت شده لجوا
عزت أكيد مش هقولك كل شوية أن ده بيتك... ادخل او اطلع شوف أختك
حاتم ابتسم بهدوء ودخل ولمح زهور قدامه بس المرة دي هيا اللي تجاهلته ومشيت وده وجعه وضايقه
عزت ربت على كتفه كل حاجة هتبقي تمام... ماتقلقش
عدي شهر وكل حاجة رجعت زي ما كانت ويحيي وحاتم أخيرا كتبوا الكتاب وأجلوا الفرح أسبوعين عشان يكون بعد الأربعين
يحيي قاعد جانب رحيق
يحيي باصص قدامه وعدت ووفيت
رحيق بصت للأرض وابتسمت
يحيي بقول وعدت ووفيت
رحيق ايوا يعني عاوز ايه
يحيي يعني أوفي أنت كمان
رحيق اعمل ايه يعني
رحيق ادا ادا بتكلمني كده ليه.. أنا ممكن..
يحيي ممكن ايه
رحيق ممكن أقولك بحبك وابهدل الدنيا على فكرة
يحيي حط إيده على قلبه بتمثيل ااه قلبي
ضحكت عليه ممثل درجة أولي
يحيي غمز بعينه بس بعشقك تنكري
رحيق لا طبعا
حاتم وزهور كانوا واقفين مع بعض في الجنينة وساكتين
حاتم احم
زهور ساكتة ومابتردش عليه ولا حتى بصاله
حاتم احم احم احم
بصت الناحية التانية عشان مايشوفش ابتسامتها.. بس لف ليها بسرعة ورفع حاجبه
زهور ادا في ايه
حاتم ولا حاجة حبيت أشوف الزهور وهيا بتفتح
زهور لا والله
حاتم اه والله
زهور حاتم
حاتم عيون حاتم
زهور خدودها احمرت حاتم
حاتم بعشقك
_________________
دخل الأوضة وشافها قاعدة وشكلها زعلان اتنهد بضيق لانه اصلا تعبان بس مش هقدر يشوفها كدا ويسيبها.. قرب منها وحاول يهزر
عمر شايلة طاجن ستك ليه يا اختي
حاولت ماتضحكش بس فرحت انه خد باله منها.. عاوزة تعمل اي حاجه تفرحه وتخرجه من حزنه ده
فرح ماليش ياخويا
عمر خبط كتفه بكتفها امال قاعدة كدا ليه ياختي
فرح كنت عوزاك في حاجة ياخويا
عمر انجزي وقولي ياختي
فرح ضحكت هتسمي البيبي ايه ياخويا
عمر ضحك شوفي أنت عاوزة تسمي... ايه ده بصلها بتهزري
فرح بضحك لا والله مش بهزر لا
عمر ادا
فرح ايه
عمر ادا
فرح الله في ايه
عمر بعشقك
أحمد نادي عليه من برا يا عمر
عمر ياشيخ منك لله بقي
بعد ست سنين
أحمد ايوا يعني مين ده
عزت تعرف يا أحمد إنك الوحيد اللي بستحمل أسألته الكتير
أحمد ابتسم حبيبي يا عم عزت... مين ده بقي
عزت يا صبر أيوب... قولتلك ده جياد ابوه يبقي ابن عمي وزي اخويا بالظبط
أحمد طب انا ليه ماشوفتوش قبل كدا
عزت لأنك طول الوقت مسافر... وهو اصلا ما فيش سنة تعدي إلا لازم يجي هو وأخوه
أحمد اخوه مين بقي وأكبر منه
عزت اتنهد أخوه جواد.. ولا جياد هو الكبير
أحمد هز رأسه بس لف لعزت بذهول لما سمعه
عزت الكبير بدقيقتين
أحمد ادا يعني توأم
عزت ايوا
أحمد ابتسم ادا شئ كويس اوي
عزت ابتسم لأحمد تقريبا
أحمد بفضول بيشتغل ايه بقي
عزت مقدم في المخابرات
أحمد شاور بعينه واللي معاه دي بنته
عزت بص للبنت الصغيرة وابتسم البنت دي بتمثل جملة...مع كل حياة بتروح وټموت في حياة تانية بتتولد
أحمد بص ل عزت ومش فاهم حاجه ورجع بص للبنت تاني
مقابل ليهم كان قاعد شاب في أوائل الثلاثينات من عمره جانبه فهد وعلى رجله بنت صغيرة عمرها 5 سنين بشرتها بيضة وشعرها بني مايل للأصفر وملامحها بريئة جدا
فهد يعني أنت ماينفعش تخليها مرتين يا جياد في السنة!
جياد ابتسم ل فهد وبصله وهو بيلعب في شعر البنت اللي على رجله والله ببقي نفسي أجي بس بخاف على إيلين تتعب م المسافة دي
فهد بصلها وابتسم وشاو لها حبيبت عمو مش هتسلمي عليا
إيلين ابتسمت ونزلت من علي رجل جياد راحت لفهد وحضنته الله ايه الحضن الجميل ده
إيلين رفعت عيونها له عاوزة اشوف النونو
فهد باسها من خدها بس كدا من عيوني.. وهخليك تلعبي معاها كمان... ليل.. يا ليل
ليل قربت منهم وحطت العصير ازيك يا جياد أخبارك ايه
جياد الحمدلله بخير.. أنت عاملة ايه و القرود الصغيرة
ليل ضحكت ادعيلي ربنا يكون في عوني منهم
فهد بصلها ورفع حاجبه ليه بقي ان شاءالله.. دا حتي أدهم هادي خالص... و چور..
ليل قطعته ااه هتقول ايه بقي على چور! هادية
جياد ما هي لسه صغيرة برضه يا ليل
ليل بس مش كده دي زنانة أوي... بصت لإيلين بابتسامة عاوزاها تبقي هادية زي لي لي كده
إيلين بصتلها وساكتة
ليل ادا مش بتكلميني ولا ايه
هزت راسها وسكتت
ليل قربت وقعدت جانب فهد ليه أنا زعلتك
إيلين بابا جياد قالي ماكلمكيش
جياد بصلها بذهول انا قولتلك كده ماحصلش بجد
إيلين ببراءة قولتلي ماتتعبيش طنط ليل خالص ولا تطلبي منها حاجة عشان ماتزعلش منك.. وانا بقي مش هكلمها عشانك
ليل شالت إيلين ووقفت تمشي بيها اخص عليك يا جياد والله
جياد انا...
فهد حدفه بالمخدة أنت ايه بس.. اسكت خالص
جياد باشا السياف بذات نفسه.. لالا مش مصدق
جياد لف راسه وهو بيضحك وشاف يحيى وهو نازل وشايل بنته اهلا ياخويا
يحيي قرب وسلم عليه وقعد جانبه
جياد باس البنت اللي مع يحيي.. ويحيي بصله بنص عين
يحيي عارف لو قولتلي إنك نسيت إسمها!
جياد بضحك بنتك الوحيدة اللي بنسي إسمها والله
يحيي ليه ها ليه.. دا اسمها حتي رحمة مش إيلين ولا چور
فهد بتقول حاجة يا يحيي
يحيي حبيبي
جياد ايوا كده جيب ورا
عزت قرب منهم هو وأحمد وعزت عرفهم على بعض
عزت قعد وبصله أوعي تقولي أن جواد مش جاي!
فهد ويحيي بصوا ل جياد وأحمد استغربهم
جياد مش عارف والله يا عمي أنا كلمته بس هو ممكن مايجيش
عزت مايجيش
مااقدرش يا عمي
كلهم بصوا ناحية الصوت وأحمد اټصدم م الشبه اللي يينهم دول
متابعة القراءة