رواية صعيدية الفصول من الواحد والعشرين للسادس والعشرين الاخير بقلم الكاتبة الرائعة
تقريبا نسخة واحدة
عزت بابتسامة نورت يا جواد
ورد خرجت وبصت لجواد إزيك يا جواد حمدالله ع السلامة
جواد بهدوء الله يسلمك يا ورد
أحمد بصلها وشاورلها تيجى بسرعة فقربت منه
ورد بهمس ايه
أحمد بنفس الهمس أنت عرفتيهم ازاي من بعض
ورد ابتسمت جياد عنده غمزات.. وباينة بص كده
أحمد مش بتبان إلا لما يبتسم!
ورد وعيون جواد بني فاتح خالص
ورد طب انا هروح أجهز السفرة مع البنات
أحمد ماشي يا حبيبي.. ااه صحيح تعالي هنا.. فين سليم
ورد نايم الحمدلله
أحمد أنت اللي نيمتيه صح
ورد روح صحيه وخليه معاك لو عاوز
أحمد باستعباط لا خلي نايم يا حبيب ابوه يرتاح
جواد سلم على أخوه وقعد جانبه
جواد أخبارك!
جواد بصله وابتسم كويس.. و...
قاطع كلامه لما شافها وعيونه اتعلقت بيها وبص ل جياد واتكلم بغيظ مش قادر على بعدها.. جيبها معاك كمان
جياد بهدوء انا مابروحش مكان إلا لما تكون معايا
جواد خليك عارف إنك أنت دايما اللي بتختار تخسرني
جياد وليه ماتقولش إنك أنت اللي مش بتحاول تكسبني
جياد مش يمكن...
قاطعهم دخول عمر لا والله هتصدم بجد... التوينز مع بعض
جياد انا مش هسلم عليك لأنك واطي
عمر لا أزعل كده والله
جياد سلم عليه هو وجواد وشوية وقاموا على السفرة
وخيري دخل سلم عليهم ووراه زهور وحاتم اللي شايل ابنه
عزت ااه اتأخرتوا
زهور هات يا حبيبي سيف اديه ل سميحة.. ازيك يا جياد اهلا جواد لسه شيفاكم دلوقت والله
جياد الله يسلمك يا زهور... ازيك يا عم حاتم
حاتم يابن اللذينة مش تقول إنك جاي
أحمد أنت تعرفه يا حاتم هو انا الوحيد اللي عمري ماشوفتكم ولا ايه
حاتم بضحك يابني دا حبيبي من أيام الجيزة
عمر بصله مش هرد عليك على فكرة رفع ابنه وقعده على السفرة شوف ابوك بيتشتم ازاي
فرح خدت ابنها ونزلته من ع السفرة خلي ديدو ياكل
عمر ايه ديدو دي اسمه عدي ماتدلعهوش تاني
فرح بصتله ورفعت حاجبها وهو ابتسم م الحركة اللي خدتها منه فهمسلها دلعيه بس مش قدامهم
ليل ابقي خليك فاكرها بس
فهد ابتسم وباس إيدها وهيا شدتها بخجل
فهد يعني اسيب الناس اللي بتزورنا مرة في السنة ونخرج أنا وأنت
ليل نفخت بضيق لا طبعا... بس انا كنت عملالك مفاج..
فهد ابتسم وأنا كمان عملك مفاجأة
ليل هاا.. مفاجأة ايه
فهد غمز بعينه مفاجأة بقي
ليل ابتسمت له بحب وسكتت
ورد ايه يا أحمد كل ده
أحمد عشان لما نسافر ماتقوليش وحشتني المكرونة وحشني الجامبري وحشني مش عارف ايه
ورد ضحكت على فكرة انا مش بعمل كده
أحمد اه اه ما انا عارف
ورد بصتله وابتسمت بعدين يعني البركة فيك.. مش بقولك على حاجة إلا لما تجيبهالي
أحمد هو مش انا بعلك ولا ايه
ورد ضحكت اه طبعا بعلي ونص
يحيي بوسة بوسة ها
رحيق يا بني سيبها وكل
يحيي لو سمحت يا ريري سبيني مع روحي انا.. أنت روحي يا قلبي أنت
رحيق بتريقة ااه خلاص يا حبيبي عرفنا أنها روحك وأنها راحت عليا من زمان
يحيي ادا ادا هتغيري ولا ايه
رحيق سابت الأكل أنا شبعت وقايمة
يحيي مسك إيدها ومخلهاش تقوم ايه يا رحيق.. أنت بتغيري من بنتك بجد
رحيق ماردتش عليه وهو ضحك وباسها في خدها بسرعة
رحيق رجعت بضهرها وبصت حواليها ليكون حد شاف المچنون ده أنت اټجننت يا يحيي
يحيي ابتسم ااه اټجننت عندك مانع أنا لو بحبها ف عشان بنتك يارحيق وصورة مصغرة منك
رحيق ابتسمت طب اقعد ساكت بقي ينفع
يحيي مسك إيدها ينفع مؤقتا
زهور يا حاتم
حاتم الأكل تحفة تحفة يا زهور والله
زهور بضيق حاتم!
حاتم مد إيدها بالشوكة يأكلها دوقي كده
زهور كلتها منه ها قولت ايه
حاتم قولت لا يا زهور
زهور لا ليه يعني مش فاهمه
حاتم بلاش عشان صوتي مايعلاش
زهور لا ماهو انا عاوزة أفهم
حاتم ساب الأكل وبصلها انا مش ممانع إنك تشتغلي بس برضه ماعنديش استعداد تبقي مع الحيوان ده.. وأحمدي ربنا إني ماموتوش في إيدي وهو عمال يمدح ويتغزل فيك
زهور باستعباط دا غزل برئ
حاتم زهور ماتعصبنيش
زهور ابتسمتها بانت ڠصب عنها
حاتم يا ڼصابة.. بتعصبيني
زهور ضحكت ااه الصراحة.. بحب عصبيتك.
حاتم رفع حاجبه يابت
زهور ياولا
كان قاعد ومتابع كل واحد ومراته وشايف الحب الحقيقي اللي بينهم... معقولة اللي كان عايش فيه ده ماكنش حب حقيقي! كان وهم وفاق منه! بس للأسف فاق منه على حاجة أبشعحاجة ماتصورهاش أبدا ولا عمره تخيلها أصلا... كانت عيونه بتتحرك ما بينهم بس اتعلقت بعيونها.. عيون بريئة بس بيكرهها.. بصلها بتحدي وغيظ وهيا بعد ما كانت بتبصله بابتسامة وحب.. بصتله بتحدي زيه بس خاڤت من نظراته في استخبت في حضنه ودارت وشها ف صدره... جياد استغرب مالها فضمھا أكتر ورفع عينه وشاف نظرات أخوه فبصله بتحدي أكبر.... ونظراته كلها ليه بتقوله أنه دايما معاها وهيحميها ومش هيتنازل عنها حتى لو عشانه.
تمت بحمد الله
بقلم آية الإبشيهي
تمت بحمد الله
اشوفكم في رواية تانية
دمتم