رواية صعيدية الفصول من الواحد والعشرين للسادس والعشرين الاخير بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
ارتحت
أحمد ورد انا حقيقي تعبان ومضغوط وانت اكيد حاسة بده
ورد عشان انا حاسه بده بقولك انا هاجي معاك.. لاني عارفة انها هتتجاوز حدودها معاك... واكيد برضه انا مش هبقي مرتاحة وانا عارفه انك ريحلها وانا قاعدة هنا
أحمد وهتيجي معايا بصفتك ايه
اټصدمت من كلمته... يعني ايه بصفتها ايه.. بس فسرت انه قال الكلمة دي بدافع انه مخڼوق
أحمد ورد انا مقصدش اللي انت فهمتيه.. وبطلي هبل
ورد طيب يا أحمد.. انا داخلة البس عشان جاية معاك
أحمد يالله... ماشي يا ورد.. اعملي اللي يعجبك
الاتنين لبسوا ونزلوا مع بعض وراحوا المستشفي.. أحمد دخل مكتبه الاول هو وورد وكلم خالد عشان يشوف حالتها قبل مايروحلها... خالد دخل وكان لسه هيتكلم بس شاف ورد.. قرب منها ومد ايده عشان يسلم
أحمد مد ايده وزق خالد على الكرسي بهدوء شديد المدام مش بتسلم يا خالد
خالد طبعا يا سيدي من حقك تعمل عليها حصار
أحمد فين التقرير يا خالد
خالد اتفضل.... تحبي تشربي ايه يا مدام اا... اسم حضرتك ايه
أحمد بغيرة شاربة.. شاربه قبل مانيجي يا خالد... يالا يا مدام نروح لصاحبتك
أحمد خالدروح شوف الحالات اللي وراك.. يالا
ورد قامت وخرجت مع أحمد وهيا حاسة انه هيديها قلم بسبب اللي صاحبه قاله.. بس كانت بتطمن نفسها ان ماحصلش حاجة وان هو مخڼوق لوحده.. بس مرة واحدة لقيت حاجة شدتها وخبطتها في الحيطه
أحمد پغضب مبسوطة دلوقت!
ورد پصدمة اان انا!
ورد هزت راسها.. وأحمد كان لسه هيتكلم فهيا قطعته بسرعة
ورد لا اوعي تقول... هتقرقش ملامحي!
أحمد ايه.. هإيه
ورد هتقرقش ملامحي... ايوا انت هتعمل كدا
أحمد انت بتحاولي تضحكيني صح
ورد لا والله
أحمد اتنهد وبعد عنها ماشي يا ورد... بس انا لسه مضايق منك
أحمد هيييييييه
ورد حطت إيدها على شفايفه بسرعة الله يخربيتك
أحمد ههههههه... ينفع اللي انت عملتيه ده في المستشفى!
ورد بغرور اه ينفع....جوزي وماحدش ليه دعوة
أحمد ياولا
ورد خلاص مش زعلان!
أحمد يعني
ورد طب تعالي نشوف البتاعة دي.. وبعدين اشوف اصالحك ازاي
ورد ماشية قدامه بخطوات بسيطة همم
أحمد بحبك
ورد وقفت وبصتله شوية وابتسمت اوي... مشيوا الاتنين سوا وأحمد خبط على أوضة مايا
مايا ادخل
الاتنين دخلوا... وأحمد شاف مايا بتحاول تنزل من علي السرير وبتشيل المحاليل اللي متعلقه في إيدها... جري عليها بسرعة وخضة ضيقت ورد... وحاول يمنعها
أحمد انت بتعملي ايه
مايا بصړيخ عمالة اقولهم من الصبح اني عوزاك وماحدش راضي يطلبك.... حضرتك كنت فين
أحمد بعصبية وهو بيركبلها المحاليل تاني انا مش تحت أمر معاليك وقت ماتكوني عاوزة تشوفيني اجيلك واقولك شوبيك لوبيك... انا ورايا حالات تانية وانت من ضمن الحالات دي... وأكيد مش كل حالة تطلب تشوفني هروح جري واقولها نعم مالك انا تحت امرك
مايا حالة!!.. انا
أحمد آنسة مايا حاولي تحافظي على هدوئك العملية بكرا الصبح... وحضرتك بطريقتك دي بتهدي كل اللي عملناه الايام اللي فاتت
مايا كل ده ماكنتش لاحظت وجود ورد واول ما شفتها اتعصبت جدا
مايا انت بتعملي ايه هنا.. وداخلة أوضتي ليه!
ورد بهدوء جاية اطمن عليك
مايا بكدب بصت لأحمد اااه عشان كدا قولتلي دلوقتي اني حالة
أحمد اتكلم بهدوء وشدد على كل حرف قاله انت دايما كنت حالة يا آنسة مايا وهتفضلي كدا
مايا ضحكت بتهكم وبصت ل ورد وسكتت
أحمد احب اعرف حضرتك عوزاني ليه بقي
مايا نتكلم على انفراد
أحمد اين كان اللي هتقوليه.. اقوليه في وجود مراتي
مايا كانت بتحاول ماتنفذش لعبتها مع نبيلة وكانت في صراع مع نفسها طول الوقت.. بس كلام أحمد ضايقها وخلاها تاخد قرار انها تكمل اللعبة
مايا كنت عاوزة اعترفلك إني بحبك
أحمد بص ل ورد اللي اټصدمت من جرائتها وكان لسه هيتكلم ف مايا شاورتله
مايا لو سمحت سيبني اتكلم للآخر... ايوا بحبك ومن غير كلام كتير انا بوعدك دلوقت اني هبعد طالما دي رغبتك... هعمل العملية ومش هتشوف وشي... انا عارفه انك كنت عاوزني ابعد وبالتحديد من وقت ماظهرت المدام حسيت انك متاخد كده وطريقتك في الكلام بقت فظة جدا معايا
مايا كانت بتحاول تختار الكلام اللي توصل بيه معني مختلف لكل واحد فيهم وفعلا ده اللي حصل... أحمد كان فاهم انها بتتكلم على الوقت اللي كانت بتكلمه وتسأله على علاجها وتبقي عاوزة تتكلم معاه وهو يصدها... وورد مش فاهمة هو ليه كان بيكلمها.. المفروض انه الدكتور بتاعها المفروض تروحله العيادة ولو هتكلمه فهي مرة ولا اتنين مثلا في الاسبوع ومش هتلاحظ طريقته الفظة اللي هيا بتقول عليها دي... أحمد ماقلهاش انها كنت بتكلمه
مايا لاحظت ان ورد ملامحها اتغيرت من السكون للغيرة فكملت انا بوعدك انك مش هتشوفني تانى... ومن بكرا هتابع مع دكتور خالد
أحمد تمام يا آنسة مايا... واتمنالك الشفاء العاجل عن إذنك... يالا يا ورد
مايا بسرعة هو مش انت قولتي انك جاية تزروني!
ورد ايوا!!
مايا طب اقعدى معايا شوية.. ممكن
أحمد بص ل ورد وشاورلها بعنيه انها ترفض بس مسكت ايده وابتسمت طبعا اقعد معاك
أحمد بهمس ورد!
ورد بهمس ماتقلقش حبيبي
أحمد بس!
مايا انت خاېف على مراتك مني يا دكتور... للدرجة دي شايفني وحشة!.. بعدين انا تعبانة مش هقدر اعملها حاجة
ورد لالا هو مايقصدش كدا اكيد... هو قاصده انه يروحني عشان يعرف يرجع قبل معاد العملية... بس خلاص يا أحمد مش مهم
أحمد اتنهد وبص لمايا بابتسامة بسيطة تمام هسيبكم مع بعض شوية واروح امر على باقي الحالات
ورد تمام.. انا شوية وهجيلك المكتب
أحمد ماشي.. عن إذنك يا آنسة مايا
أحمد خرج و ورد قعدت قصاد سرير مايا.. ومايا فضلت بصلها شوية وبعدها مدت إيدها جانب السرير وجابت سېجارة وولعتها
ورد مش غلط عليك
مايا رفعت حاجيبها وبصتلها بتحدي.. وورد اټصدمت لأن اللي بتتكلم دي مش هيا اللي كانت بتتكلم في وجود أحمد
مايا مالكيش دعوة باللي غلط عليا.. انت نفسك غلط عليا
ورد انا!!
مايا ايوا انت.. خطفتي حبيبي وخلتيني ابوظ شكلي عشان يتأكد اني تعبانة و...
ورد نعم!!.. حبيبك مين.. أحمد بيحبني انا مش بس بيحبنى ده بيعشقني كمان... وكل ما تستوعبي الكلام ده بيقي احسن ليك
مايا هه مسكينة اوي.. انا وأحمد عشنا مع بعض فترة في شقة واحدة.. لحد ماشافك وانت خطفتيه
ورد اخرسي.. أحمد ماحبش غيري أبدا ولا هيحب.. وانا عمري ما أصدق كلامك ده...عمري
مايا تحبي اثبتلك
ورد سكتت شوية وبعدها وقفت بغرور لا مااحبش.. حتي لو ده حصل... فانا اللي مراته دلوقت مش انت يا اللي عشتي معاه.. انا اللي في قلبه.. وانا اللي مراته.. وانا برضه اللي كل الناس يعرفوا انه هو حقي... عن إذنك يا يا آنسة مايا
مايا صعبانة عليا اوي... هتتصدمي لما تتأكدي اننا وهو كنا...
ورد اسمعي يا ست انت تخرسي خالص... وياريت تبعدي عن جوزي.. لأني ممكن اهد الدنيا عشان احافظ عليه.. سامعة.. وبغض النظر عن اللي مابينا اتمنالك
متابعة القراءة