رواية مختلفة اافصول من السابع للعاشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

من كثرة الضحك ليجذبها ډافنا وجهه في عنقها مقيدا حركتها بذراعيه ليغرق في النوم نظرت له فريدة بتوعد قائلة 
و الله لأوريك يا مازن !!!!!

أسندها إلى صدره بذراع و الأخر دس به المفتاح بالباب دفعه بقدمه ليفتح على آخره حملها مجددا ليدلف لشقته أنفاسها ټضرب عنقه مدغدغه مشاعره دلف لغرفته الخاصة ليضعها على الفراش بلطف ظل مائلا برأسه عليها يسند يداه على الفراش متأملا إياها أمتدت أنامله لتمسح تلك الدموع العالقة بأهدابها أبعد خصلاتها عن عيناها ليقبل مقدمة رأسها بحنو مفرط أصبح يعلم لما يدق قلبه بتلك الطريقة عندما يكن جوارها أحتضن كفها بكفيه الأثنين ليقبله بعشق مغمضا عيناه فتحت ملاذ عيناها البندقية لتنظر له بغرابة أعتدلت بجلستها ليسند ظافر ظهرها بوسادة وثيرة جلس بجانبها محاوطا وجنتها بكف واحد و هو يقول بحنو  
أنت كويسة !!!
أومأت ملاذ دون أن تنبث ببنت شفة نظرت حولها لتلك الغرفة الغريبة عليها نظرت له قائلة بتوجس 
أنا فين !!!!
في شقتي !!!
أنتفضت ملاذ عقب جملته كمن لدغتها أفعى لتقول 
شقتك!!!! ليه !!!! أنا كنت عايزة أروح بيتي ..
أبتسم يطمأنها بنبرته الساخرة
مټخافيش مش هاكلك يعني ..
ثم أكمل و هو يقترب من وجهها قائلا بخبث و وقاحة 
مع أنك تتاكلي بصراحة !!!!
عادت بظهرها إلى مسند الفراش بعينان جامدتان قهقه ظافر ملء فمه ليعود للخلف وثب يستعيد رزانته مجددا قائلا 
هروح أحضرلك حاجة تاكليها ..
ثم أختفى من أمامها كأنه لم يأتي قط تحاملت ملاذ على نفسها لتنهض تحارب ألم معدتها من شدة الجوع ألتفت حولها تتفرس الغرفة بأكملها أتجهت نحو طاولة الزينة لتمسك بزجاجة العطر الثمينة رفعتها إلى أنفها تشتمها بعمق أغمضت عيناها بإستمتاع فذلك العطر المميز ما ينثره دائما على ملابسه وضعته محله لتتفقد باقي الغرفة بفضول ألتفتت لتجده يدلف ممسك بصينية وضع عليها وعاء من الحساء الساخن مع كوب من الماء بجانبه شريط دواءها توترت ملامحها قليلا و هي تردف بتبرير 
أنا بس كنت بتفرج على الأوضة و آآآ ..
أبتسم لها ظافر بحنو وهو يضع الصينية على الكومود 
مش محتاجة تبرري .. أنا واثق فيكي !!!!!!
أرتجف جسدها لوهله ألمتها جملته حد المۏت بل جعلتها تشعر بدناءتها حقا أغمضت عيناها تمنع دموعها بالهطول .. هي و ببساطة تخون تلك الثقة الذي وضعها بها ..!!!
يلا تعالي عشان تاكلي و تاخدي الدوا .. 
أفاقت على جملته بتذهب نحو الفراش تجلس عليه مجددا بخطى مرتعشة جلست قبالته على الفراش تنظر لزيتونتيه البراقة تراقبه و هو ينفخ بالملعقة ليجعلها تتناولها قربها من فمها لتفتحه هي بلا وعي أغمضت عيناها بتلذذ و هي تقول بإستمتاع طفولي 
طعمها حلو أوي ..!!!
أبتسم لها ظافر قائلا 
بالهنا والشفا .. عايزك تخلصي الطبق كله ..!!!
أومأت سريعا ليسرع هو بإطعامها وبالفعل أنهت ملاذ الطبق بأكمله لمذاقه الطيب تناولت دواءها ليمسك هو بالكوب يجعلها ترتشف منه أبتسمت له ملاذ بشكر وما أجمل أبتسامتها و لكن سرعان ما أختفت تلك الأبتسامة وهي تنظر له بتأنيب ضمير ستخبره .. نعم ستخبره حتى و إن كرهها ولكنها لن تستطيع أن تواصل كذبها عليه بتلك الطريقة أمسكت ملاذ بكفه الأسمر و هي تهمس بخفوت 
أنا عايزة أقولك على حاجة مهمه ..!!!
أومأ لها ظافر بقلق يحثها على الحديث همت ملاذ بفتح شفتيها لتجد هاتفه يعلن عن مكالمة تناول هاتفه يضعه على أذنه قائلا 
عايز أيه ..
صمت قليلا يستمع لما يقوله الطرف الأخر لينهض صارخا بحدة جعلت ملاذ ترتجف 
لاء .. مستحيل مستحيل نرجع نشتغل مع دول بعد م كانوا هيخسرونا صفقة ب 10 مليون جنيه وكذبوا علينا مستحيل أرجع أثق فيهم تغور الفلوس بس أنا مبديش فرصة تانيه الناس كدبوا عليا فاهم !!!!!
أرتعدت أوصالها لتتراجع مئة خطوة حول أخباره بما فعلت لا تريد أن تخسر ثقته بها أبدا لا تريد أن تخيب أمله بها .. أغلق ظافر هاتفه پعنف لتنظر له بقلق هاتفه 
أنت كويس !!
أومأ لها ليجلس أمامها مرة أخرى قائلا بإبتسامة صفراء 
كنت عايزة تقولي أيه !!!
بللت ريقها و هي تقول بمزاح 
كنت عايزة أقولك أن الشوربة اللي عملتها كانت حلوة أوي بجد !!!
أبتسم لها ظافر قائلا 
بالهنا والشفا .. هسيبك تنامي عشان ترتاحي و لو عوزتي حاجة قوليلي ع طول ..
أومأت ملاذ لتستلقي على الفراش دثرها ظافر جيدا ليخرج من الغرفة بعد أن أغلق الأنوار تمسكت ملاذ بالوسادة لتبدأ دموعها بالأنهمار مما هو قادم !!!

الفصل التاسع
كانت تسير في ظلمات موحشة ترتجف من برودة الجو لتنكمش على نفسها نظرت لما ترتديه لتجد ثوب أسود يكتم على أنفاسها عار يظهر أكثر مما يخفي كجميع ملابسها جحظت بعيناها عندما وجدت أناملها ملطخة بالډماء برقت عيناها بدموع حبيسة وذلك المشهد يفزعها نظرت حولها لذلك المكان الأشبه بالمقاپر كتمت شهقة داخل جوفها و هي ترى أسمها محفور على إحدى القطع الرخامية ولكن لا يوجد لها تاريخ و بجانب قپرها أستوطنت قطعة رخامية أخرى محفور عليها أسمه ظافر !!! قطبت حاجبيها بهلع أستمعت إلى صوت أقدام خلفها لتلتفت سريعا أبتسمت ملء فمها عندك وجدته خلفها لتركض له سريعا تفحصت ملامحه الجامدة الرجولية عيناه الزيتونية الظالمة وجدته يرفع كفيه الملطختان بدماء أيضا حاوط وجها لتتخضب وجنتيها إحمرارا نظرت بفزع ليداه التي شوهت وجهها لتتمتم بفزع ونبرات متقطعة 
ظافر .. ايه .. ايه الډم ده و ليه هو على إيدي و إيدك !!!
لم يلفظ ظافر بحرف بل ظل يتلمس وجهها ليختفي وجهها أسفل تلك الډماء البغيضة ألتوى ثغره بيأس وقد أمتلئت عيناه بالدموع و هو يسترسل 
الوقت فات .. فات يا ملاذ محدش فينا هيلحق يصلح غلطاته !!!!
جحظت ملاذ بقوة لتلتفت لتلك المقاپر حولها أنهالت الدموع على وجنتيها عندما علمت أن جسدهما يرقدا أسفل التراب ألتفتت له لتجده أختفى بلمح البصر صفعها الجو البارد مجددا لتتراجع إلى الخلف و هي تصرخ بكل ما أوتيت من قوة وصدى صوتها يتردد بأذنها 
ظافر !!!!!!!! ظافر !!!!!
أنتفضت من النوم بفزع جسدها بالكامل يتصبب عرقا خصلاتها ملتصقة بجبينها و عيناها أغرورقت بالدموع وجدت ظافر يفتح الباب بقوة و هو يطالعها بقلق أقترب منها سريعا ليجلس جوارها على الفراش مسح على جبينها ليبعد خصلاتها محاوطا وجهها ثم قال بتوجس 
في أيه يا ملاذ !!!!
جذب وجهها لصدره ممسدا على ظهرها تشبثت ملاذ بقميصه و هي تقول بشرود و كأنها بعالم آخر 
كابوس .. كابوس وحش أوي !!!!
طب أهدي .. خلاص مټخافيش ...
أنتفضت ملاذ لتبعد كفيه و هي تزحف للخلف تنظر إلى كفيه بړعب لأول مرة يظهر بعيناها قطب ظافر حاجبيه بغرابة و هو يتفرس عيناها الهلعتان نهضت ملاذ عن الفراش لترفع كفيها لعيناها لم تجد بهما شئ
تم نسخ الرابط