رواية مختلفة اافصول من السابع للعاشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
لتضمهما إلى صدرها نظرت إلى ظافر الذي يحدق بها بعد فهم أقتربت لتجلس أمامه عزمت على إخباره بكل شئ لن تستطيع خداعه أكثر نظفت حلقها لترفع عيناها البندقية له و هي تتمتم بشئ من التردد
ظافر أنا عايزة أقولك على حاجة مهمة .. أنا ..
قاطعها ظافر سريعا و هو يقول برزانه
انا اللي عايز أقولك على حاجة مهمة .. المأذون جاي بعد ساعة يا ملاذ .. جهزي نفسك !!!
نعم !!!!!!
أبتسم ظافر يتأمل عفويتها لتصك ملاذ أسنانها قائلة بنبرة غاضبة
أنت بتضحك ليه دلوقتي !!! يا ظافر دة جواز مينفعش يبقى بسرعة كدا .. أنت حتى معرفتش أهلك باللي هتعمله ..و لا .. ولا مريم !!! مراتك !!! متضحكش يا ظافر ..!!!!
لم تمحو أبتسامته .. بل زادت أتساعا حتى أصبحت ضحكات مجلجلة كادت أن تصيبها بالجلطة لا تعلم أتضغب من لامبالاته أم تضع كفها أسفل ذقنها تتأمل أبتسامته التي جعلت قلبها يرتجف من السعادة زمت شفتيها پغضب عندما تحول إلى الجدية سريعا بطريقة أدهشتها
رفعت حاجبيها بدهشة لتكتف ذراعيها قائلة بسخرية
طب ومراتك !!!!
أظلمت حدقتاه لينهض قائلا بنبرة لا تقبل النقاش
قومي جهزي نفسك المأذون في الطريق !!!
نهضت رافضة طريقته في إنهاء الحديث لتقف أمامه قائلة بصوت مرتفع
طالعها بنظرات حادة و هو يقول بنبرة صارمة
متعليش صوتك !!!! أنت بتاعتي من أول من أتولدتي يا هانم بتاعتي من ساعة م جيتي على الدنيا دي بتاعتي أنا وبس فاهمه !!!!!
ضړبت الأرض بقدميها قائلة بتمرد وڠضب شديدين
أقترب منها خطوة جعلتها تهاب مما سيفعل و لكن قدميها تسمرتا بالأرضية محدقة بعيناه التي بدت مخيفة جذبها من خصرها ليلصقها بصدره شهقت ملاذ پعنف لتضع يدها على ذراعه تحاول إبعاده ضغط على خصرها بقوة مما جعلها تكتم شهقة مؤلمة كادت أن تفلت منها حاولت إبعاده ولكنه لم يتزحزح مقدار خطوة هي وبسهولة تستطيع أن تضربه بركبتيها في معدته و لكنها تهابه هو حنون لكن غضبه چحيمي أقترب ظافر بثغره من أذنها قائلا بهمس مخيف
أغمضت و هي ټشتم رائحته المميزة و عطره الرجولي تحركت أنامله على ذراعيها بينما يقول بإبتسامة صفراء
لو مش برضاكي يبقى هتجوزك ورجلك فوق رقبتك !!!!
رفعت حاجبيها بسخرية قائلة
أنا مافيش حد يجبرني على حاجة ده جواز و آآآ ..
بتر عبارتها بإبتسامة واثقة قائلا
لم تستطيع النطق بل وقفت الحروف على أطراف ثغرها أقشعر بدنها عندما لامس وجهها بأنامله الخشنة تأملت غابات عيناه الزيتونية وقد نمت أبتسامة خفيفة على شفتيها لا تعلم ماسببها سوى أن نظرات الحب التي تغدق عيناه قد جعلتها تتيقن أنه يعشقها أختفت الإبتسامة تدريجيا عندما تذكرت من هي .. تذكرت أنه عندما يعلم بما فعلت سيراها قڈرة تحاول سلب أمواله والأنتقام منه لوساوس بغيضة في ذهنها جحظت عيناها و هي تدفعه بعيدا أرتدت إلى الخلف و هي تتمتم تنفي برأسها بهيستيرية
لاء .. لاء مش هتجوزك .. مستحيل !!!!
توحشت تقاسيم وجهه المتشنجة يقترب منها قابضا على ذراعيها صارخا بها
مش بمزاجك يا ملاذ !!!!!!!
جفلت ملاذ و لأول مرة ېصرخ بها بتلك الۏحشية حاولت إبعاد كفيه عن ذراعيها لأول مرة تهاب رجل بتلك الطريقة ملامحه المشدودة و فكه المتشنج عيناه التي أصبحت أكثر قتامة دفعها بعيدا ليلتفت بظهره واضعا يداه ب جيب بنطاله قائلا بجمود
لو مكتبناش كتابنا النهاردة هخسرك شغلك وصفقاتك اللي انت داخله فيها هدمرك وهدمر شركتك و سمعتك و مكانتك ك business woman هدمر ملاذ خليل الشافعي و بردو بعدها هتجوزك صدقيني جوازك مني هيفيدك مش هيضرك !!!!
ألتفت لها راسما على صفحات وجهه الجمود المتناهي رغم وجهها المصډوم
كونك هتتجوزي ظافر الهلالي ف ده شئ هيرفعك للسما كل حاجة هتبقى تحت رجليكي من قبل م تطلبيها صدقيني جوازنا هيبقى مصلحة ليا وليكي انت اكتر واحدة تليق انها تشيل أسمي يعني .. مستوى أجتماعي .. جمال ذكاء و قوة أنت أكتر واحدة هتبقي مناسبة ليا آه وبالمناسبة .. أخر صفقة ملابس أنت ډخلتي فيها واللي حطيتي فيها فلوسك كلها .. أنا أبقى صاحب الشركة اللي اتعاقدتي معاها .. واللي كتبتي على نفسك عقد ب خمسة مليون دولار و أنا عارف أنك مش معاكي المبلغ دة وحتى لو بيعتي شقتك و الڤيلا اللي فالساحل وعربيتك أخر موديل و لو سحبتي فلوسك اللي في البنك كلها مش هتكمل المبلغ دة أنا ممكن أعمل أي حاجة في مقابل أني أسترد حاجة في الأصل هي بتاعتي !!!!!
جامدة الملامح قدميها تنغرس بالأرض رافضة التحرك مقدار خطوة عيناها تحدق به لا ليس هو ليس من أهتم بها في اليومان الماضيان ليس من رعاها بل و أغدقها بحنانه ليس هو هي ترى أبيه تراه بقساوته و عيناه التي نزعت منها معاني الرحمة بأكمله بوجهه الجامد ونبرته الفاترة من يقف أمامها ليس ظافر ليس من يمتلك عينان دافئتان و عبرات حنونة لوهله شعرت أنها وللمرة المائة تصدم بما حولها و للمرة المليون تشعر بقلبها يعتصر داخلها أبعد ناظريه عنها لا يستطيع أن يرى تلك النظرة بعيناها لا يستطيع مقاومة نظرة الخذلان التي لمحها بمقلتيها أدار ظهره لها يغمض عيناه بقوة و كم آلمته عيناها لو تعلم فقط أنه يعشقها أكثر من أي شئ بذلك العالم لو تعلم أنه قال هذا فقط حتى لا يخسرها مجددا بعدما وجدها ليتها تعلم أن كل حرف خرج من جوفه ما هو إلا ترهات بغيضة لم يستطع أن يلتفت لها ليقول محافظا على نبرته الفاترة
نص ساعة تلبسي فيها اي حاجة من اللي جابتهالك الست فتحية موجودين في الشنطة !!!!
ثم تركها وخرج صاڤعا باب الغرفة خلفه ظلت واثبة مكانها عيناها شاردة بالمكان الذي كان يقف به هي صامدة مهما تلقت من صدمات ممېتة لقلبها الذي بحجم الكف ولكنها صامدة لن تسمح لأحد بأن يكسرها هي ملاذ التي لا تهزم .
أخذت صرخاتها و عويلها يتصاعد تدريجيا ټضرب كفيها بقدميها بحسرة و بكاء زائف نظرت إلى النائم على الفراش بجانبها بغيظ لتقترب تنظر له بغل قائلة
هوريك النجوم في عز الضهر يابن الهلالي !!!!!
تذكرت ما فعلت قبل ساعتين عندما أخرجت من حقيبتها الكبيرة مستحضرات التجميل اللازمة بدأت برسم
متابعة القراءة