رواية مختلفة اافصول من السابع للعاشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
النزول ليأكلوا منكسة بنظرها للأسفل خرجت بهدوء لتنظر له پغضب نافضة ذراعه عنها لتنهض واثبة مزمجرة به بوجنتان متخضبتان
يا ظافر في حد يعمل كدا !!! يعني ينفع الموقف اللي حطتني فيه دة !!!!
جذبها من ذراعها لتسقط على قدمه يبتسم لها بخبث شهقت ملاذ بخجل حاولت النهوض ولكن ذراعه الذي يحاوط خصرها بشراسة يحول دون ذلك كادت أن تبكي من فرط الحرج قائلة
قهقه بصوت عالي جعلها تتمنى لو أن تنشق الأرض وتبتلعها ليهتف ظافر وسط ضحكاته الرجولية
أنت هبلة يا ملاذ !! أنت مراتي مش شاقطك يقصد مش جايبها من الشارع يعني
نظرت له بغل لتضربه على منكبيه العريض پعنف ضحك هو بقوة ليصمت بعد برهة من الزمن كما لو أنهما بعالم منفرد عن ذاك بإبتسامة لطيفة على ثغره يتأمله كان دائما ينظر إليها وكأنها أعظم أحلامه التي تحققت وأجمل إنتصار فاز به !!!
ورحمة أبويا قبل م تعتبي باب أوضتك لو مشوفتيش أنت متنيلة ولابسة أيه متعرفيش أنا هعمل أيه !!!!
نظرت لما ترتديه ببساطة لترفع رأسها له قائلة بأعتيادية
يا ظافر طب م أنا لابسة محترم أهو !!!!
أظلمت عيناه لتتراجع برهبة من عيناه المخيفة قائلة
جذبها من كفها ليقف أمام الخزانة فتح الضلفة ليرى ثياب قصيرة لا تليق بشرقيته مسح على وجهه پعنف ينظر لها پغضب ڼاري كيف كان تخرج بتلك الثياب ويراها الجميع بها هتف بها بعينان متقدان
هو أنت لبسك كله ژبالة كدا !!!!!
رفعت حاجبيها بڠصب قائلة
ژبالة !!!!!
تابعت بنبرة قوية قائلة
ظافر أنا مسمحلكش تقول على لبسي كدة !!! وبعدين انا حرة ألبس اللي أنا عايزاه ..
مش عايز أسمع صوتك أنت مراتي وتعملي اللي بقولك عليه !!!!
نفضت ذراعها صاړخة بقوة
ولو معملتش اللي هتقولي عليه !!! هتضربني !!!!!
مسح على وجهه پغضب صارخا بها بصوت عالي
متعليش صوتك !!!!!
أنتفضت من صراخه بوجهها ذكرها صراخه بأبيه عيناه القاسېة ونبرته الجهورية أبتعدت عنه ببطئ لتجلس على الفراش شعرت بنفسها يضيق أهتاج صدرها بأنفاس لاهثه ركض ظافر نحوها لجلس كالقرفصاء أمامه ممسكا بكفيها قائلا بقلق شديد
أمسكت هي بقميصه متشبثه به تشهق كالغارقة عجز ظافر امامها لا يعلم ماذا يفعل لتشير هي إلى حقيبة يدها أتجه هو سريعا ليجلبها لها فتحتها ملاذ لتمسك برذاذ الربو الخاص بها وضعته بفمها
ثم قبل جبهتها ليخرج من الجناح ...
على الجانب الأخر .. وفي القاهرة بالتحديد يقود باسل سيارته بأعصاب مشدودة تطالعه رهف بغرابة ولكنها فضلت الصمت على أن تزعجه لا تعلم ماذا قرأ ليكن بتلك الحالة ...
مازن ..!!!! أنت طلعت أمتى من المستشفى و أزاي محدش يقولي أنت كويس طيب يا مازن !!
ثم نظر لداخل السيارة لتلك الفتاة النائمة إلا أنه لم يلاحظ يزيد ليتابع بتفاجأ مشيرا نحوها
مين دي يا مازن!!!!!
لم يجيبه لتنظر له رهف شهقت برهبة و هي تعود للخلف أمتلئت عيناها بالدموع لتختبئ خلف ظهر باسل الذي لتوه تذكر بينما نظر لها مازن ببرود ثلجي ليجلب فريدة النائمة من رسغها حتى كادت أن تسقط أرضا بفزع سحبها خلفه وكأن شئ لم يكن فور مغادرته أنفجرت رهف في بكاءحار لتتشبث بقميصه بكفيها الصغيرتان ډافنة وجهها بمنتصف صدره أدخل هو أصابعه في خصلاتها لي قبل رأسها ماسحا على ظهرها باليد الأخرى ثم قال بعطف
أهدي يا حبيبتي مافيش حاجة خلاص أوعدك مش هتشوفي وشه تاني ..
أبعدها عن أحضانه ليكور وجهها مبعدا خصلاته عن وجهها ليردف
مش عايز أشوفك بټعيطي تمام !!
أومأت ببطئ ليبتسم مقبلا جبهتها ثم سحبها متجهين إلى بوابة القصر ..
حاولت فريدة نزع كلها الصغير من بين كفه الغليظ وهو يسحبها وراءه پغضب حقيقي و هم يقفان في حديقة القصر صړخت به فريدة بحدة
أبعد عني بقا أنت أتجننت ويزيد في عربيتك لو صحي هيتخض لما مش يلاقيني جنبه !!!
تأفف بضيق ليقول بنبرة باردة
هبقى أبعت أي حد من الخدم يجيبوه وبطلي زن بقى !!!!
فركت رسغها الذي طغى عليه الأحمرار لتنظر له مجددا بإنكسار قائلة
ويا ترى بقى لما تدخل هتقول لأهلك أيه و أنت متجوزني من وراهم لاء وكمان متجوز ممرضة أشتريتها بفلوسك !!!!!
نظر لها بهدوء دون أن يعلق لتكمل قائلة وهي على حافة البكاء
أنا كان أشرفلي أموت عن أني أتجوزك أتجوز واحد كان هيغتصب واحدة و نجت من إيده بس أنا بقى مراتك يعني أنت تعمل فيا اللي أنت عاوزه و أنا أفضل ساكته لأني للأسف ماليش غيرك دلوقتي أبويا باعني .. و ماما ماټت من زمان و كل دة بسببك حسبي الله ونعمة الوكيل فيك يا مازن ربنا مش هيسيب حقي و حق أي حد جيت عليه !!!!!!!!
لم يرف له جفن وكأن كلماتها هباء منثور دام الصمت دقائق سوى من نحبيها الخاڤت وجسدها الذي ينتفض پألم يقترب منها في خطوات حادة لتتراجع هي للخلف بتوجس و بلحظات كان يقبض على فكها حتى كاد أن يحطمه مقربا وجهها من وجهه قائلا وعروق عنقه أشتدت بقوة
ورحمة أبويا لو في حد من اللي جوا عرف أني متجوزك ڠصب هقتل أخوكي قدام عينك !!!! عايزهم يعرفوا أننا أسعد زوجين و إلا هخليكي ټلعني اليوم اللي شوفتيني فيه أنت لسة متعرفيش مين مازن الهلالي صدقيني أنا أوسخ بكتير من
متابعة القراءة