رواية مختلفة اافصول من السابع للعاشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

على خصلاتها المموجة و كأنها طفلته الصغيرة ليسأل بلطف 
مالك !!!
أغتصبت أبتسامة على وجهها و هي تتمتم بكذب 
أنا كويسة ..
كدابة !!!
قالها بحدة طفيفة ف أكثر شئ يكرهه الكذب أستلقت ملاذ على الفراش لتضع يداها أسفل وجهها قائلة بإرهاق 
أنا نعسانه و عايزة أنام ..
ضغطت على شفتيها مذبذبة لا تعلم أتطلب منه ذلك الطلب أم لا .. حسمت قرارها أخيرا و هي تنظر له قائلة بتردد 
هو أنا ممكن أطلب منك طلب !!
أبتسم ظافر مجيبا بترحاب 
أكيد ..
ممكن تمسحلي على شعري زي م بابا كان بيعمل لما كنت صغيرة !!!
أبتسمت عيناه قبل ثغره ليقترب منها أكثر و بالفعل أخذ يمسح على خصلاتها الحريرية بحنو لا يظهر إلا لها أغمضت ملاذ عيناها لټغرق بالنوم تحت دفء كفه ..!!!

جلب مازن المأذون وبعض من أصدقاءه ليشهدوا على تلك الزيجة ووالد احد اصدقائه ليكون وكيلها نبض قلبها پعنف عندما أمسكت بالقلم بيد مرتعشة عيناها زائغة تريد أن تصرخ بأنها تتمنى المۏت دون أن تصبح زوجته و بالفعل نهضت تحاول إجتناب نظراته الڼارية التي ټحرقها ارتجفت شفتيها و هي تتمتم بنبرة مهتزة 
أنا .. أنا داخله أشرب !!!!
ثم ركضت من أمامهم نحو المطبخ أستندت على الثلاجة بأنفاس لاهثة و عينان أرتفعت إلى خالقها 
أمسحي دموعك يا حلوة وياريت توفريهم بعد م اللي برا يمشوا مش عايزهم يفتكروا أنك مڠصوبة على الجوازة ولا حاجة ..
أكمل ممسكا بفكها حتى كاد أن يهمشمه 
أنا خيرتك وقولتلك أخد اللي عايزه منك بجواز شرعي و لا تبقي زيك زي أي فتاة ليل هاخد اللي عايزه و أرميكي في أقذر صندوق زباله و أنت متأكدة أني أقدر أعمل كدا !!! لسة الأختيار قدامك أنا مستعد أمشي المأذون والناس كلها دي دلوقتي حالا !!!
نفت برأسها بقوة و هي تقول و قد أنهمرت في البكاء 
لاء خلاص .. خلاص همضي بس أرجوك أخويا نايم و لو صحي وشافني بالحالة دي هيتعب ..!!
حاوط وجنتيها قائلا بإستهزاء لاذع 
مټخافيش يا حبيبتي و متعيطيش أنا مش بستحمل أشوف دموع التماسيح دي في عينك !!!!
ثم قهقه بصوت عال لېصفع وجنتيها بخفة 
يلا يا مراتي عشان المأذون ميستناش أكتر من كدا ..
جذب يدها بقوة جارا إياها كالشاه جلست فريدة محلها مجددا لتلقي نظرة على أخيها الذي لم يكمل السبع سنوات غارقا بالنوم على الأريكة خطت بالقلم على ورقة إعدامها شنقا ..
أستقبل مازن المباركات بإبتسامة مغتصبة خرجوا جميعا من الشقة ظلت فريدة محدقة بالفراغ بشفتين منفجرتين وقف مازن قبالته يجأر بأمر محتوم 
يلا عشان هنمشي من هنا !!!
نظرت له فريدة پصدمة قائلة 
نمشي نروح فين !!!!
مش عايز أسألة كتير .. تمشي معايا و أنت ساكتة !!!
قال مازن بحدة لتنظر فريدة إلى يزيد قائلة و هي على مشارف البكاء 
طب و يزيد !!!
أشاح بيداه قائلا بلا مبالة وقلب متبلد 
أرميه في أيه نيلة وديه عند جارتك اللي كنتي سايباه هناك !!!
أنت مستحيل يكون عندك قلب !!!! مستحيل ..!
هتفت فريدة بلا تصديق و هي تعود للوراء تأفف مازن پغضب لېصرخ بها 
م تنحزي يا ماما لسة هتعمليلي فيها شغل الصعبانيات دة !!!!
نظرت به بكرهه حقيقي نابع من قلبها و قبل أن تخطو خطوة واحدة تمتمت 
مش همشي قبل م تقولي دخلت هنا أزاي و أزاي ام بطة أدتهولك كدا بسهولة !!!
نظر لها مازن لتزحف إبتسامة خبيثة على ثغره و هو يقول بنبرة ماكرة 
مع أن محدش يتشرط عليا عشان ممكن بسهولة أشيلك واحطك في عربيتي .. بس أنا هقولك ياستي بإختصار لما مشيت من المستشفى عرفت عنوانك و أنك بتسيبي أخوكي مع جارتكوا عشان بتثقي فيها و كل ده عرفته من مصادري الخاصة فتحتلي الست دي قولتلها أني خطيبك و أني عايز أعملك مفاجأة وقولتلها اننا هنكتب الكتاب النهاردة و طلبت منها يزيد و هي عشان ست كريمة أدتني كمان النسخة اللي سيبهالها من مفتاح بيتك عشان لو يزيد أحتاج حاجة من هنا خدت أخوكي وشربته منوم في العصير وبس عارفة أنا بحكيلك ليه عشان تعرفي أني لما بحط حاجة في دماغي بعملها و أني حطيتك في دماغي خلاص يا فريدة !!!!
نفت برأسها تعود إلى الوراء أكثر و هي باتت تعلم أنه ليس شخص طبيعي أبدا أرتجف جسدها بأكمله وقد شعرت بخطۏرة ما سيحدث بها ف قررت أن تسايره حتى لا تغضبه حملت أخيها بين أحضانها تقبل كل أنش بوجهه و دموعها بللت وجهه مسحت على خصلاته الناعمه لتلتفت إلى مازن الذي ينظر لها كالصقر و هي تقول 
هروح أوديه عند جارتي ..
أستني !!!
زمجر بها بحدة ليمسكها من ذراعها مقربا إياها منه و هو ينزل برأسه ليصبح مقابل لوجهها الطفولي قائلا بتحذير 
إياكي تجيبي سيرة لحد على اني اجبرتك أنا ممكن في 5 دقايق أخلي سمعتك ف الشارع دة أوسخ من أوسخ جزمة واقولهم ان انتي االي آآآ ..
بترت عبارته وهي تنفض يدها عنه ناظرة له بتقزز قائلة بملامح ممتعضة 
أنا بكرهك وبكره النفس اللي بتتنفسه !!!!
أرجع رأسه إلى الوراء ليضع أحد كفيه في جيبه والأخرى يعبث بخصلاتها قائلا بسخرية 
صدقيني مش أكتر من كرهي ليكي يلا روحي و أعملي اللي أتفقنا عليه .. ولا تحبي أجي معاكي وأقولهم أنك بقيتي مراتي خلاص !!
أبعدت رأسها عن مرمى يداه وهي تهز رأسها پعنف قائلة برجاء 
لاء بالله عليك متقولش حاجة دلوقتي أقف هنا و أنا هديلها يزيد وهاجي معاك و هعملك اللي أنت عايزة بس بلاش سمعتي تبوظ أرجوك الناس هنا مش بيرحموا !!!
إلتوى ثغره بخبث كالشيطان و ربما ألعن
تم نسخ الرابط