رواية روعة جدا الفصول من الحادي عشر للسادس عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

الفراش تنهض سريعا تعدل من وضع ملابسها حولها بارتبارك ليلتفت واضعا يده فوق عينيه يغمضهم بقوةوهو يتنفس بسرعة وعڼف لتشعر هى بالقلق من رؤيته بوضعه هذا لتساله بلهفة
عاصم انت كويس فى حاجة حصلت لك
ظل على وضعه دون ردا منه لتشعر بالقلق اكثر لترفع ركبتيها تصعد للفراش مرة اخرى تحاول الاقتراب منه ولكنها شهقت بفزع حين نهض پعنف من فوق الفراش هاتفابقوةوصوت متحجرش
خليكى عندك يافجر.. انا كويس متقلقيش
ثم توجه سريعا فى اتجاه الحمام يغلق بابه خلفه بقوة افزعت فجر التى وقفت تنظر فى اثره بقلق لاتدرى ما حدث ليجعله بهذا الڠضب
وقف عاصم امام المراءة يعدل من وضع رابطة عنق يزفر من حين لاخر بحنق لعدم استطاعته القيام بتلك المهمة البسيطةالمعتادة فعينيه فقدت كل تركيزهم معها تتابع تحركاتها فى الغرفة باهتمام ليفقد انتباهه لصالحها زفر مرة اخرى بحنق لفشله مرة اخرى فى عقدها لتنتبه فجر له تساله بصوت متردد متلعثم 
ممكن تخلينى احاول اعملها انا
تقابلت نظراتهم فى المرءاة فهم بالرفض فلا طاقة له لتجربة محڼة قربها منه مرة اخرى ليفتح فمه ليجيبها بالرفض لكنه تراجع لدى رؤيته لتلك النظرة البريئة فى عينيهاالرائعة ليجد نفسه يهز راسه بالموافقة دون ارداة منه تتابعها بعينيه وهى تتقدم منه بخطوات بطيئة مترددة كانها ندمت لطلبها هذا 
وقفت امامه راسها بالكاد يلامس ذقنه تمد يدها بارتعاش الى ربطة العنق تقرب راسها منه تخفضه بالقرب من صدره لتركيز على مهمتها ليغمض عينيه بشوق حين تغللت رائحة شعرها والتى تشبه رائحة الياسمين الى انفه لتتوسع رئته لتحاول استعاب اكبر قدر من رائتها تلك بداخله يشعر بيدها الصغيرة تلامس صدره بلمسات كرفرفة الفراشة لكنها كانت كحريق يسرى بين اضلعه ليظل على حالة الهيامهذة حتى سمع صوتها تهتف باعجاب وسعادة
شوفت عملتها صح وشكلها طلع حلو اووى 
فتح عينيه ببطء لتتوقف فجر عما كانت تقوله حين صډمتها تلك النظرة فى عينيه المغشيه بالرغبة والشغف لتدرك ان كل هذا موجه لها هى لتتلعثم فى حروفها تبتعد بخطوات متعثرة 
انا.... هروووح... احهز.... علشان.. ننز..
لم تكمل كلماتها تجذبها يده اليه بقوة لتصطدم بصدره ليضع يده خلف راسها والاخرى يلفها حول خصرها يهبط بشفتيه عليها يبتلع شاهقتها بداخله يقبلها بكل الجنون والاشتياق بداخله غير واعى لاى شيئ سوى ملمس شفتيها الناعم تحت شفتيه ليصدر عنه تأوه قوى يشدها اكثر اليه متجاهلا مقاومتها الضعيفة له هو يحاول السيطرة عليها بخبرته ليجعلها بعد لحظات تبادله شوقه اليها باخر خجول مرتبك
لم يدروا كم ظلا على هذا الحال غائبين عن كل ماحولهم حتى صړخت رئتيهم طلبا لتنفس ليبتعد عنها مغمض العينين بضعف يستند براسه فوق جبهتها ينهت بقوة طلبا للهوا 
ليفتح عينيه بعد لحظات استطاع فيها استجماع سيطرته على ذاته مرة اخرى يخفض عينيه اليها يراها هى الاخرى فى حالة من الفوضى بشعرها المبعثر بجنونحول وجهها وشفتيها المنتفخة من اثر قبلاته المچنونة لها ليمسك بوجهها بين كفيه يرفعه اليه برقه يهمس بضعف وصوت اجش
اسف انى فقد سيطرتى بشكل ده بس بجد لو مكنتش عملت كده كنت ممكن اموت
ليخفض وجهه اليها مرة اخرى يقبلها ولكن تلك المرة برقة وحنان اذابها بعمق فلم تشعر بحالها وهى ترفع زراعيها تلفهم حول عنقه تبادله تلك القبلةالرقيقة ليدرك هو بتجاوبها هذا ليشدها اليه اكثر بلهفة كمن يريد ان تمتزج بداخله اضلعه تتلاشى بداخله اخذتهم عاطفتهم الى سماء صافية محلقين نحوها لدقائق طوال لم يدركا شيئ خلالها سوى مشاعرهم نحو بعضهم البعض حتى اعادتهم الى ارض الواقع دقات لحوح على باب الجناح حاول عاصم تجاهلها لكنها استمرت على نفس الالحاح لتفيق فجر من تلك الغيمة المحيطة بيهم تحاول الابتعاد ليرفع عاصم راسه يزداد احتضانا لها لكنها اخذت فى المقاومة لتتركها يده بتردد واسف يهتف پغضب فمن يقف بالخارج لمعرفة هوايته ليسمع صوت هناء الخائڤ قائلة بتلعثم انا هناء يا عاصم بيه سيدى الكبير عوزك تحت حالا وبيقول انه مستنيك فى المكتب 
زفر عاصم بقوة فى محاولة لتهدئة غضبه
طيب انزلى قوليله نازل حالا 
الټفت عاصم يبحث عنها بعينيه ليجدها قد جلست فوق الفراش تخفض راسها قد غطى شعرها وجهها من الجانيبن كستار لامعة تحجب عنه رؤيته لها لكنه ادرك مايدور بداخلها من مخاۏف ليتقدم بخطوات رشيقةغير مترددة حتى وقف امامها يجثو على عقبيه بجوارها هامسا وانامله ترجع تلك الخصلات الخلابة من الشعر خلف اذنيها برقة 
فجر انا مش هعتذر لانى استحالة اعتذر عن احلى لحظة وشعور حسيته فى حياتى لما كنتى بين اديه وفحضنى وياريت يكون هو ده نفس احساسك انتى كمان
ظلت تخفض راسها هاربة بعينيها منه? ليزفر عاصم بقلة حيلة ليسالها بقلق 
فجر لو عوزانى اعتذر ليكى حالا لو كنت ضايقتك فانا مستعد حالا اعملها بس مش عاوز تفضلى ساكتة كده
رفعت عينيها اليه يغشيهم ستارة من الدموع 
ليشحب وجهه بشده يهتف بالم 
دموع يافجر لدرجة دى اناضايقتك
هزت راسها بالنفى ببطء ليهمس بامل 
طيب ليه بتعيطى
همست بصوت متلعثم خائڤ 
خاېفة تفتكر انى قصدت اللى حصل وانى اخليك تعمل كده
اتسعت عين عاصم بذهول يدرك لاول مرة مدى قسۏة كلماته السابقةلها يشعر بانه يستحق كل عقااب قد ينزل عليه عقاپا له على غباءه ليهمس بندم 
انا اسف يافجر بس انا وقتها مكنتش عارف بقول ايه ولا بتكلم ازاى كانت كل حاجة متلغبطة ادامى ومش عارف ارتب الامور واشوفها صح
ليمسك بيدها بين يديه يقبلها برقة وحنو يهمس 
انا اسفة تانى وتالت ورابع وعاشر
بينما كان يهمس بكلماته هذة اخذت شفتيه مع كل كلمة تقبلها عد ة قبلات رقيقة على باطن يدها وكفها واصابعها النحيلة لتضحك فجر بسعادةوهى ترى كل هذة الرقة والحنان منه تراه يمسكها من يدها يشدها لتقف امامه وانامله بكل برقه تمسح بقايا دموعها عن وجنتها قائلا باهتمام 
انا هنزل اشوف جدى دلوقت واسيبك براحتك تظبطى نفسك وتحصلينى علشان نفطر سوا اتفقنا
هزت راسها بالموافقة تبتسم بخجل ليقف لبرهة تمر عينيه عليها برقة كمن ليس القدرة على تركها ثم تنحنح بقوة يترك يدها ليغادر الغرفة بخطوات سريعة واسعة لتقف فجر تبتسم بسعادة تضم يدها التى قبلها الى صدرها الفرحة تشع من جميع ملامحها لتذيدهاجمالا على جمال تتنهد بسعادة وهى تتجه الى الحمام لتستعد حتى تنزل فورا لملاقاته بالاسفل 
بتقولوا ايه وازاى ده يحصل 
قڈف عاصم پغضب بكلماته تلك الى جده الجالس بتوتر وعصبية يجاوره صلاح والذى اجابه بقلق 
محدش عارف حصل ازاى الخبر لسه وصلنا حالا شركة الوصيفى اخدت المناقصة بسعر اقل منا بكتير 
عاصم پغضب عاصف يهدر صوته فى جميع ارجاء القصر 
واحنا كنا فين يا صلاح بيه واللى مسئولين عن المناقصة كانوا فيين
تلعثم صلاح يحاول التبرير 
ده حاجة واردة وبتحصل يا عاصم محدش كان....
قاطعه عاصم پعنف وڠضب 
الكلام ده نقولوا لو دى اول مرة تحصل دى خامس مرة تحصل ولنفس الشركة وتقولى حاجة طبيعة
تحدث عبد الحميد بصوت حاول جعله هاديء
اهدى ياعاصم واقعد نشوف هنعمل ايه وانت يا صلاح
تم نسخ الرابط