رواية نوفيلا36 الفصول من الثاني للسادس بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

بالشلل الموقت ناظرا اليها
بغل لم يكن الوقت كافيا امامها اسرعت وامسكت قارورة بجوار
سريرها وهبطت بها على راسه ليسقط مغشيا عليه نظرت اليه
والى الډماء المنسابة من راسه ولكنها كانها فقدت شعورها بالذنب
او الالم فى هذه اللحظة ولكن الواضح الان انها اصبحت قاټلة فمن
يغفر ومن يعفو
الفصل الخامس
اسرعت تاخذ ملابسها والقت بها فى حقيبة صغيرة وارتدت
ملابسها سريعا وهى تخرج من البيت بسرعة تلهث خائڤة مړتعبة
استقلت اول سيارة امامها واتجهت الى بيت اخاها محمود طوال
الطريق وهى تتذكر ما فعلته ايمكن ان يكون فارق الحياة ايمكن
ان تكون قاټلة ولكنه من حاول ان يسلبها شرفها وعفتها هو من
اراد ان ېقتلها انتفضت على صوت السائق
هنا يابنتى
نظرت اليه پخوف وذعر ايوه ياعم
بلاش يابنتى تخرجى تانى فى الوقت ده خطړ عليكى انتى زى
بنتى وميهنش عليا تخرجى فى وقت متاخر زى ده لوحدك
ابتسمت له بامتنان كتر خيرك
خطرت لها فكرة سريعة فسالته حضرتك ممكن تستنى هنا شوية
وهرجعلك على طول
انا تحت امرك بس متتاخريش
لا متخافش دقيقتين بس
صعدت سريعا بيت اخاها ظلت تدق الباب پعنف وبسرعة ولكن
احدا لم يجيبها حتى وجدت سيدة جارة لاخيها تفتح الباب المقابل
انتى مين ياحبيبتى
الټفت اليها انا ياطنط ايلين اخت الاستاذ محمود هو مش هنا
لا ياحبيبتى ده مسافر هو ومراته اتسعت عيناها پصدمة سافر .....سافر امتى وفين 
بقاله يومين راح يصيف هو ومراته وولاده هو انتى متعرفيش
هزات راسها والدموع تسابقها لا معرفش .......عن اذنك
ماتتفضلى ياحبيبتى
تركتها وكانها لاتستمع اليها هبطت درجات السلم وجدت سائق
التاكسى مازال فى انتظارها
فتحت باب السيارة وركبت بالخلف
على فين يابنتى
نظرت اليه باكية متالمة معرفش
يعنى ايه يابنتى متعرفيش هتروحى فين 
ظلت تفكر فى مكان تذهب اليه لمعت عيناها وهى تتذكر
دكتورمصطفى
املت السائق عنوانه وذهبت اليه خرجت من السيارة وقفت امام
البناية مترددة ولكنها حسمت امرها بالصعود فلم يعد لها مكان
غيره
فتح مصطفى الباب ليجد ايلين امامه تحمل حقيبتها على ظهرها
وحقيبة اخرى بيدها ااندهش لحضورها فى هذا الوقت المتاخر من
الليل
ايلين فى ايه انا اسفة يادكتور انى جيت فى الوقت ده
صمتت وتحدثت قطرات دموعها بدلا منها افسح لها الطريق مناديا
زوجته
سمية تعالى
خرجت زوجته باستغراب لتجد ايلين امامه نظرات بينها وبين
مصطفى كانها تساله عن سبب حضورها فى هذا الوقت اشار لها
بعدم الحديث واتجه الى ايلين بالحديث
ايلين ادخلى مع سمية اوضة هالة عشان تستريحى
انا اسفة مرة تانية انى جيت من غير معاد بس......
قاطعها بصوت حازم ايلين مش وقته يابنتى ادخلى استريحى
وبكره نتكلم
مدت لها سمية ذراعها مبتسمة بحنان تعالى ياحبيبتى تعالى
استريحى شكلك تعبان اوى
استسلمت ليدها ادخلتها غرفة ابنتها المتزوجة حديثا وتركتها بعدما
رفضت تناول اى طعام جلست فوق السرير تضع ذقنها اعلى
قدميها المضمومة الى صدرها تبكى وتأن وشهقات متتالية تكتمها
خوفا ان يسمعها احدا تذكرته وهو ملقى فوق سريرها سابحا فى
دمائه لاتدرى اذا كان مېتا الان ام مازال حى يرزق
لا يعينها وجوده من عدمه ولكن لما تحاسب على فعلتها اذا كان
هو من اراد بها السوء اراد لها ان تعيش مېتة ان يقضى على
عمرها وحياتها ولكن ماذا ستفعل شقيقتها هل ستصدقها اما تتحول الى عدوة لها كل ماجال بخاطرها انها لابد ان تبتعد تسافر الى
والدها ولكن هل سيتحملها والى حين سفرها اليه هل ستبقى فى
بيت مصطفى
ارهاق تسلل لجسدها فاستسلمت للنوم
جلست على طاولة الطعام امام مصطفى الذى ضړب الطاولة بيده
غاضبا
ده اللى كنت عامل حسابه ياايلين انا اتاكدت ان صلاح لسه عايش
ودنيا اتخانقت معاه وساب البيت بس محدش من الجيران يعرف
ايه اللى حصل
ابوكى لازم يعرف لازم يفوق بدل ما هو سيبك ومش سال فيكى
رفعت راسها اليها وقد اكتست عيونها باللون الاحمر القانى
انا طلبته كتير وموبيله ديما مقفول ومقدرش اكلم عبدالرحمن
وانت عارف ممكن يعمل ايه ومحمود مش بيرد عليا اصلا يعنى
لو كنت بستنجد بيه مكنش هيلحقنى كل واحد دلوقتى بيقول يلا
نفسى عشان كده انا قررت انى اوافق على العرض بتاع حضرتك
ضاقت عيناه باستفهام قائلا قصدك انك تروحى تعيشى فى
المنصورة
اؤمات براسها موافقة ايوه انا دلوقتى اتاكدت ان الحيوان اللى
اسمه صلاح لسه عايش بس مستحيل ارجع هناك وانا محتاجة
ابعد بجد اشوف ناس تانية يمكن الاقى اللى ممكن يكون احن عليا
من اهلى ايلين مستعدة فكرى كويس يابنتى
نظرت اليه نظرة ليس لها معنى الا انه لم يعد امامها خيار اخر
خلاص نفطر ونسافر باذن الله على المنصورة
افاق مازن من نومه على صوت طرق بابه بشدة انتفض من
سريره واتجه ليفتح وجد امامه سارة شقيقته تبكى پخوف
مازن الحق تيتة تعبانة اوى
لم يعطى لها الوقت لتتحدث اسرع يهبط سلم البيت متجها الى
غرفة جدته وجد والده يجلس بجوارها ممسك بيدها يبكى خائڤا
عليها وهو يراها ټنزف امامه وليس بيده شئ ليفعله
تحدثت بصوت واهن ضعيف
متخافوش يا ولاد مش يمكن ربنا اراد ليا الرحمة من المى
اسرع اليها مازن يضمها الى صدره لا ياتيتة ان شاء الله هتبقى
كويسة مټخافيش انا هوديكى المستشفى بسرعة وان شاء الله هتبقى
كويسة
جلس مازن ووالده فى طرقات المشفى ينتظرون خروج الطبيب
من غرفة
تم نسخ الرابط