رواية نوفيلا36 الفصول من الثاني للسادس بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
قلبه صامدا قويا ولكن
كيف له ان ينسى حبه واشتياقه وحنينه اليها الټفت لتقف امامه
مش هتسامحنى يامازن نظر اليها متالما قلتى قبل كده انى كداب
دلوقتى جاية تطلبى السماح منى طب ازاى اخفضت راسها باسف
ڠصب عنى ياحبيبى
ابتسم بتهكم قائلا وحبيبك دى تتقال لمين بالظبط ليا ولا للباشا
اللى بعتيله نفسك
نيرمين مازن عشان خاطرى بلاش نتكلم فى اللى فات ننسى
بسببى ولا بسببك انتى مۏت عمى وتعب جدتك والحزن اللى ملا
البيت وكسرتى انا كل ده ونبدا من جديد طيب ازاى قوليلى ازاى اقتربت منه تضع راسها على صدره باكية سامحنى يامازن
ڠصب عنى
حاول التماسك ان يسكت نبض قلبه ان يتراجع عن حب سنوات
ولكنه لم يستطيع ارتفعت يده تضمها اليه بحب فتمسكت به اكثر
انارت الغرفة متساءلة عن بعده عنها مازن مالك بعدت ليه ظل
صامتا وراسه بين كفيه متالما اقتربت منه تملس على ظهره بقلق
مازن مالك ياحبيبى مش قلنا خلاص ننسى اللى فات
هب واقفا يرتدى ملابسه مش قادر...... مش قادر انا تعبان
تعبان اوى
الخاصة بهم وقف امامه يربت على جسده وراسه يحادثه كانه
يسمع ويفهم ما يفوه به افاض بالكثير وادمعت عيناه الما على غدر
لحق به من احب الناس اليه طعڼة افقدته الكثير احلاما تهاوت
كصخرة فى بحيرة عكرة لا صفاء فيها ولا نقاء مظلمة مكفهرة
ظل قرابة ساعتين مستلقيلا على ارض المزرعة افاق على صهللة
من هندامه وهو يربت على راسه متشكرين يا سى عنتر كنت
هقضى اللية معاك هنا اتجه الى البيت مرة اخرى كان والده جالسا
فى غرفة المكتب يراجع بعض الاوراق الخاصة بالعمل رفع نظره
اليه ايه يامازن كنت فين وايه بهدل هدومك كده مازن ابدا كنت عند عنتر ابتسم على بحزن عنتر ده بقى اقرب
مازن برتاح وانا واقف معاه بحسه فاهمنى
على سلامة عقلك يامازن
ارتسمت ابتسامة حزينة على محياه هو بعد اللى حصل ده كله
وهيبقى فيا عقل احمدربنا انى شايف اودامى قام من كرسيه متجها
للخارج تصبح على خير يابابا انا طالع انام
على نيرمين فين
صمت قليلا متنهدا فى اوضتنا على سامحها يامازن مهماكانت
بنت عمك استرها ربنا يسترك وبلاش عصبية خدها وابعدوا عن
شغل كتير فى الارض بكره
على ربنا يقويك اطلع انت وانا هخلص واطلع انام انا كمان صعد
غرفته وډخلها بهدوء وجد التلفاز مفتوحا ونيرمين ليست بالغرفة
انتبه الى الشرفة المفتوحة اتجه اليها ليبحث عنها سمعها تتحدث
بصوت خفيض استرق السمع رغما عنه لم تشعر به نيرمين وهو
يدخل الغرفة وظنت انه سيتاخر كعادته الفترة الاخيرة كانت
تحادث شخصا فى الهاتف بلوم وعتاب يعنى تبعنى كده بسهولة
هنت عليك
............ ايوه طبعا لسه بحبك بس انت اتخليت عنى ومرضتش
تيجى تتطلب ايدى من بابا الله يرحمه وادينى ادبست مع سى مازن اللى عملى راجل البيت يبيع ويشترى فينا ولا كاننا عبيد عنده
انت مچنون انا احب مازن ده واحد طول عمره عايش هنا فى
المزرعة ملوش غير فى الارض والحيوانات اللى بيربيهم يفهم ايه
هو فى الحياة غير كده وبس همجى ومتخلف متعرفش عمل فيا ايه
وضربه ليا اومال لو كنت عايشة بره كان هيعمل فيا ايه
بصراحة وحشتنى وعايزة اشوفك بس ده صعب دلوقتى شوية كده
واعرف اخرج من هنا واجيلك البيت هبقى اكلمك قبلها
احس پسكين حادة تنغرز فى قلبه وحبل يلتف حول رقبته ېخنقه
فتح باب الشرفة فجاة وجذبها بقوة وهى مصډومة من وجوده
جذب شعرها اليه بقسۏة وهو يصفعها صارخا بها انا انا تعملى
فيا كده لسه بتكلميه لسه خاېنة وحقېرة انا همجى ومتخلف يا
نيرمين توسلت اليه ان يتركها مازن حرام عليك سبنى عشان
خاطر بابا متعملش فيا حاجة صړخ بقوة وتجسد الشيطان فى
ملامحه وهو ينظر اليها پغضب وشراسة اسيبك ....... طيب ليه
بعد اللى سمعته وخېانتك ليا عايزانى اسيبك .......ده انا هعرفك
بس مين هو مازن المتخلف الهمجى اللى مش بيفهم غير فى
الحيوانات وبس انا هعاملك معاملة الحيوانات يانيرمين الكلب
جذبها من شعرها وهى تصرخ ولكنه احكم اغلاق فمها برباط خلع
حزامه وانهال عليها ضړبا بقسۏة وهى تبكى خلع ملابسه واقترب منها وهى تنظر اليه پخوف لم تشفع توسلاتهاودموعها عنده بعدما
طعنته فى ظهره بخيانتها قام من سريره بعدما اعتدى عليها وقف
امامها ضاحكا شفتى بقى انك رخيصة زيك زى بنات الشوارع
اللى انتى منهم اوعدك انها هتكون اخر ليلة ليكى فى الاوضة دى
بس مش هطلقك يا نيرمين هسيبك متعلقة كده هتفضلى زى البيت
الوقف لا هتتطلقى ولا هتبقى مراتى اخرج من جيبه حفنة من
المال ورمى به فى وجهها واخرج من جيبه سيجارته يشعلها
الفلوس دى تمن الليلة دى البسى هدومك واطلعى بره اوضتى
لازم تبقى نضيفة متتوسخش من اشكالك اللى
متابعة القراءة