رواية نوفيلا36 الفصول من الثاني للسادس بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
اوعدك كل يوم
هتشوفى معايا واحدة كل يوم هنتقم منك هدبحك پسكينة باردة زى
ما عملتى فيا بالظبط وبعد كده متلوميش غير نفسك وبس
الفصل الثالث
عامان مروا تغير الكثير بشخصيته كل مامر به فى الفترة الاخيرة
ابدلت مازن بكل معنى الكلمة صډمته من حبيبته ومۏت عمه
شاكر تلاه خيانتها له مرة اخرى اصبح شخصا اخر بلا قلب بلا
مشاعر اصبحت الطيبة والاخلاص فى نظره مجرد تفاهات لم
يفتحها على المراة النائمة بجواره نظر اليها للحظات ثم اعتدل فى
سريره يلملم شعره الاسود الكثيف للخلف انزل قدميه ببطء ثم قام
الى حمام بالغرفة اغتسل وخرج يرتدى ملابسه الملقاة على ارض
الغرفة وقف امام المرآة يعدل من هندامه فاستيقظت المرأة
المصاحبة له بكسل اعتدلت فى سريرها مبتسمة له صباح الخير
لم يعيطها اهتمام وهو يرتب اغراضه قبل الرحيل صباح النور
ايه على فين
ماشى فى حاجة
دفعت جسدها للامام متساءلة ماشى يعنى ايه ..... استنى هلبس
هدومى واجى معاك
لا متتعبيش نفسك ملوش لزوم
نظرت اليه باستغراب يعنى ايه مفيش لزوم
نظر اليها بسخرية يعنى حضرتك من النهاردة مرفودة من شغلك
يا حضرة الدكتورة المحترمة ماانا بصراحة مقدرش اخلى واحدة
امشيكى وخلاص انتى مشيتى اتسعت عيناها بدهشة انت بتقول
ايه يعنى ايه تجاهلها واضعا كفيه فى جيبه ليخرج سيجارته مدخنا بهدوء
استفزها شوفى بقى ليلة قضيناها سوا وخلاص كل واحد يروح
لحاله وقبل ما تبداى الاسطوانة بتاعت اللى زيك بحبك والكلمتين
الفارغين دول انتى جاية هنا وعارفة بالظبط انتى جاية ليه يبقى
فتح محفظته اخرج منها مبلغ من المال القاه جوارها على السرير
وهى مازالت مصډومة منه ده مبلغ تمن الليلة وياريت مشوفش
وشك تانى فى اى مكان اروح فيه واياكى تقربى من المزرعة ولا
البيت شنطتك هتلاقيها عند حامد غفير البيت ومتحاوليش تدخلى
ولا تعملى شغلانة لان محدش هيسمعك ولا يعبرك سلام ياقطة
فى قرارة نفسه يعلم جيدا انه مخطئ فى كل ما يفعله يعلم ان بيده
زوجته الخائڼة
وصل الى منزله وقف امام الحارس الذى هب واقفا واتجه اليه
صباح الخير يامازن بيه
مازن صباح الخير ياحامد الدكتورة عزة هتيجى تاخد حاجتها لو
دخلت من باب البيت انت هتخرج وراها سمعتنى
اجابه پخوف حاضر مش هتدخل
دخل منزله وجد الجميع مجتمعين على مائدة الافطار
رفع على راسه اليه متسائلا صباح النور كنت فين يا مازن نزع نظارته الشمسية من فوق عيناه مفيش يابابا كنت مضايق
شوية قلت اغير جو
على وهو كل يوم والتانى هتعمل كده الحكاية زادت عن حدها
يامازن
مازن معلش انا مرتاح كده
على وانا مش مرتاح لما اشوفك كل يوم والتانى بايت بره ملكش
بيت ولا ايه
نظر الى نيرمين بسخط بيت مليش مكان فيه يابابا...........وعن
اذنك داخل لتيتة قبل مااروح الارض
تركه قبل ان يناقشه من جديد واتجه الى غرفته جدته وجدها
تجلس على كرسيها تصلى بخشوع جعله يجلس بجوارها ويشعر
بالراحة وهو يراها تصلى
انتهت من صلاتها مبتسمة له حبيبى يامازن صباح الخير
اقبل عليها يقبل كفها صباح الفل يا تيتة اخبار صحتك ايه
ابتسمت له برضا الحمدلله ياحبيبى على كل حال البت الدكتورة
اللى اسمها عزة شكلها طفشت احسن
ضحك قائلا ليه بس هى عملت ايه
زينب معملتش حاجة بس مش بحبها شكلها ولبسها كل حاجة كل
حاجة مازن معلش ياتيتة النهاردة باذن الله هطلب عمى مصطفى يشوفلك
واحدة غيرها تيجى وتتابع معاكى العلاج بتاعك
زينب وهو هيلاقى غيرها فين بس دى كانت مقطوعة من شجرة
وماصدقت تلاقى شغل هنا لسه هيدور على دكتورة تانى خليه
يشوف ممرضة بقى وخلاص
مازن حضرتك عارفة لازم حد متخصص مش هينفع كل شوية
تتعبى ونروح المستشفى وانتى عارفة المسافة من هنا للمنصورة
حوالى ساعة وانا خاېف عليكى عشان كده محتاج دكتورة تبقى
قريبة منك تتابعك وتبقى معاكى لحظة بلحظة
زينب اللى تشوفه ياحبيبى بس خليه يستنضف شوية
ضحك مقبلا كفها حاضر يا تيتة هخليه يستنضف
دخل على غاضبا من مازن وافعاله التى لايرضى عنها ابدا
لاحظت زينب وجهه الغاضب وهو ينظر الى مازن مالك ياعلى
على اسالى الاستاذ المحترم اللى كل يوم والتانى بايت بره
ويرجعلى الصبح
اتجه الى مازن قائلا هتفضل كده لحد امتى يامازن
مازن بابا قلت لحضرتك انا مرتاح كده سيبنى براحتى
على يعنى ايه انا مليش كلمة عليك كبرت يامازن على ابوك
مازن يابابا عشان خاطرى انابتعب كل اما ادخل البيت واشوفها
ڠصب عنى مش قادر ومضطر افضل معاها فى نفس المكان واتعايش معاها طب ازاى ........انا كل اما اشوفها افتكر عملتها
معايا وبفتكر عمى اللى ماټ بسببها ........انا وجودى بره احسن
يابابا ماهو مينفعش مرات عمى وولاده يعيشوا بعيد يبقى انا اللى
ابعد وخلينى كده مستريح ومريحكم لانى ممكن فى لحظة اتهور
ومعرفش ممكن اعمل ايه ساعتها
دخلت فجاة شقيقته الصغرى سارة اتجهت اليه وهى تحتنضه
مازن حبيبى وحشتنى
ضمھا الى صدره بحب وحشتينى يابنت الايه اخيرا خلصتى
ومفيش سفر تانى
سارة اه يا ميزو خلاص ارتحت من الكلية وسنينها
مازن
متابعة القراءة