رواية نوفيلا36 الفصول من الثاني للسادس بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

بقلق وهى تجول بنظرها فى البيت اتت كريمة زوجة شاكر
ورات ايلين تفحصتها من اعلى راسها الى اسفل قدميه وقفت
امامها باستفهام نعم انتى مين 
نظرت لها ايلين بقلق مصحوب باحراج وضعت حقيبتها جانبا
ووقفت امامها تبتلع ريقها بصعوبة انا ايلين
كريمة مين يعنى تتطلعى مين 
خرج مصطفى بصحبة على من غرفة المكتب اتجه الى ايلين
وقف بجوارها مشيرا اليها
اعرفكم دكتورة ايلين اللى هتابع حالة الحاجة زينب
اقترب منها على مرحبا اهلا اهلا يادكتورة نورتى يابنتى ابتسمت له وهى تنظر الى كريمة التى ظلت تنظر اليها متفحصة
فابعدت نظرها عنها اهلا بحضرتك ده نورك
اتجه لغرفة والدته لتعريف ايلين عليها وجدها تجلس تمسك
بالمصحف وتقرا به اقترب منه وجلس بجوارها
امى الدكتورة اللى مصطفى ابن عمى قالنا عليها وصلت بره
ادخلها تشوفيها دلوقتى
نظرت اليه بالم وهى تعلم ان كل هذا لن يجدى معها نفعا المها
المستمر جعلها تستلم للمرض وهى تعلم انها مجرد اياما معدودة
تحياها على هذه الارض الى ان ياتى اجلها
ياعلى ملوش لزوم ياابنى ارحم نفسك وارحمنى لا علاج نافع ولا
دكاترة هيشفونى سيبنى بقى اقضى الايام اللى فاضللى فى الدنيا
من غير علاج وحقن ومستشفيات
ياامى بلاش تياسى عارف انك تعبانة وبتتالمى بس وجود الدكتورة
دى جنبك تلحقك لو لا قدر الله تعبتى وكمان تراعيكى احسن مننا
كلنا
ربتت على كفيه بحنان خلاص ياعلى اللى تشوفه
خرج على من الغرفة ثم عاد اليها صاحبا مصطفى وايلين وقفوا
ازيك صحتك ياامى
بخير يامصطفى ازيك وازى مراتك وولادك الحمدلله ياامى كلهم بخير
اشار لايلين فاقتربت منهم مبتسمة نظرت لها زينب تراقب
ملامحها البريئة كانت تظن انها مثل ما سبقها ولكن يبدو انها
مختلفة
دى بقى ياستى تبقى ايلين ايه رايك فيها
نطقها مصطفى بمرح وهو يشير الى ايلين التى ظلت متوجسة من
نظرات زينب
ابتسمت زينب وهى تشير اليها تعالى جنبى وانتوا اطلعوا بره
مصطفى ليه بس يا زوزو
زينب انا قلت كلكم بره يلا بقى عايزة اقعد معاها لوحدنا
نظرت ايلين لمصطفى كانها تستجدى به ان يظل معها ولكن اوامر
زينب نهائية وصارمة
تركوهم سويا وخرجا من غرفتها وجلسا فى مكتب على لفترة
حتى دخلت اليهم سارة رحبت بمصطفى وعلمت بوجود ايلين
فاتجهت الى غرفة جدتها لتتعرف عليها
اصوات الضحك كانت عالية لمن اقترب من باب غرفة زينب
فتحت سارة الباب بهدوء وجدت زينب تضحك مع ايلين فابتسمت
وشعرت بالراحة لسعادة جدتها نبهتهم بصوتها
السلام عليكم ورحمة الله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اشارت لها زينب دى ياستى سارة حفيدتى الصغيرة
قامت اليها ايلين مرحبة ازيك ياسارة
سارة الحمد لله نورتى البيت ياا........هو انتى اسمك ايه يا دكتورة
ضحكت ايلين قائلة ايلين بس من غير دكتورة
اقبلت عليها سارة اهلا ياايلين مع ان اسمك غريب شوية
ضحكت ايلين قائلة لا غريب ولا حاجة هو اسم تركى معناه بريق
الشمس
ضحكت سارة قائلة منورة يادكتورة اسم على مسمى الشمس
هتفضل منورة مش هنحتاج كهرباء خالص
زينب ايه ياسارة بطلى هزارك على الفاضى والمليان
الټفت لها ايلين قائلة لا بالعكس دى عسولة وډمها خفيف
امسكت سارة بذراعها يظهر انا وانتى هنعمل حزب فى البيت ده
ايه رايك
اذا كان كده ماشى
الټفت اليها سارة الله هو انتى قلبتى مصطفى شعبان ليه
ياستى اهزر زيك ولا مش من حقى مش انا وانتى حزب واحد
اه صحيح .......طيب بعد اذنك ياتيتة هوريها رماح
نظرت اليها ايلين مندهشة مين رماح 
جذبتها من ذراعها هقولك بس تعالى شكلنا هنبقى اصحاب بدل
ماانا قاعدة لوحدى وقربت اهلوس من الوحدة يااوختى
خرجتا سويا لتجد عائلتها مجتمعة مع مصطفى امسكت سارة بيدها
تعرفهم عليها دى دكتورة ايلين اللى هتقعد مع تيتة
نظرت لهاهند تتامل ملامحها الهادئة ولكنها ملامح يشوبهاحزن
عميق رسم على ملامح وجههابدقة وقفت ترحب بها مبتسمة اهلا
يادكتورة نورتى
اهلا بحضرتك
اشارت سارة لعائلتها ده ياستى بابا ودى طنط كريمة مرات عمى
ودى بقى نيرمين بنت عمى
اكملت نيرمين بلهجة ساخرة ومرات اخوكى ولا نسيتى
تمتمت بسخط ياريتنى انسى
عادت ونظرت لايلين تعالى بقى اما اعرفك على رماح
خرجتاسويالاسطبل الخيول الملحق بالبيت الكبير وصلا امام رماح
ذلك الفرس القوى صاحب اللون الاسود شعيراته الطائرة اعطته
مشهدا جذابا لايلين التى اقتربت منه پخوف وسعادة فى نفس
الوقت
هو ده رماح
نطقتها ايلين وهى تنظر اليها مبتسمة اجابتها سارة وهى ترى نظراتها اليه وهى توحى انها لم تقترب
من الخيل مسبقا
ايوه ياستى هو ده حبيبى
بس ده حلو اوى
انا طول النهار معاه وماما طبعا مش عاجبها
ظلتا يداعبان الفرس حتى اتاهم صوت هند تنادى على سارة
سارة تليفون عشانك
نظرت لايلين معتذرة دقيقة واحدة واجيلك استنينى
ماشى بس متتاخريش
تركتها سارة عائدة للبيت نظرت حولها ترى اشعة الشمس
المسلطة على الارض الخضراء نسمات الهواء تداعب وجهها
ورائحته التى تغلغلت بصدرها مزيحا هموما اثقلتها ايامها
الماضية الټفت مرة اخرى لرماح
وظلت تنظر اليه پخوف وكلما اقتربت ابتعدت مرة اخرى حتى
اتتها الشجاعة ووقف تتلمس جسده حتى وجدته يتحرك مصهللا
يرفع قدميه ثم يهبط بهم بقوة تتناثر حبات الرمال تحت قدميه
ارتبعت ايلين وهى تراه يتجه اليها صړخت پخوف ومع
تم نسخ الرابط