رواية نوفيلا36 الفصول من الثاني للسادس بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
صړختها
شعرت بيد تحملها بعيدا عنه كادت ان يغشى عليها وهى تجد
نفسها ملقاة على الارض ورجل يحاول ترويض رماح بقوة حتى استطاع ان يمسك بزمام الامور ويستطيع السيطرة عليه نظرت
اليه بترقب وهى تجده يربط لجامه فى سلسة حديدة معلقة
الټفت اليها پغضب صارخا بها انتى مچنونة ازى تعملى كده كان
ممكن يقتلك
نظرت اليه بدهشة وذعر مع صوته العالى ونظراته الصارمة
انتى مين وازاى تدخلى هنا
ظلت تنظر اليه ولم تتحدث فاكمل بصوت اعلى ماتنطقى ولا انتى
خرساء
استجمعت شجاعتها ووقفت امامه تصرخ به احترم نفسك يااستاذ
انت ايه خرسا دى
ابتسم بسخرية ماانتى بتعرفى تتكلمى اهوو سيادتك تبقى مين
انت اللى مين
رفع حاجبيه ساخرا ده بيتى ياانسة عرفتى انا مين
الفصل السادس
قالتها سارة وهى تتجه اليه مقبلة وجنته بمرح جيت امتى
لسه حالا......بس مش تعرفينى على الانسة تبقى مين
دى الدكتورة ايلين دكتورة تيتة
اه
نظر اليها نظرة اربكتها اهلا يادكتورة
اهلا بيك
اشارت اليه سارة وده ياستى باشمهندس مازن اخويا الكبير
اهلا ياباشمهندس
معلش اسف لو كنت ضايقتك ولا زعقت فيكى اصل رماح كان
سارة ليه حصل ايه انا جبتها عشان تشوف رماح شكلها هتحبه
زيى بالظبط ولا ايه ياايلين
مازن بس المرة الجاية خدى بالك لتتعورى
نظراته الحادة القوية كانت كسهام تنطلق نحو جسدها امسكت بيد
سارة طالبة منها العودة الى المنزل علها تتحاشى نظراته اليها
عادتا سويا وهو مازال يرمقها بنظراته وهو يشعل سيجارته
ان تتاكد الټفت اليه رغما وجدته ينظر اليها مبتسما فاعتدلت فى
مشيتها وحاولت ان تتجاهل وجوده ونظراته
جلست تتذكر نظراته الى شقيقتها الوحيدة كثيرا ماكانت تخاف من
نظراته التى لاترى انها بريئة ابدا ولكنها دائما كانت تكذب
احساسها ولكنها الان تاكدت عرفت ما كان يبغيه اراد باختها
اليه
ازيك يادنيا
الټفت بعيدا عن عيناه وظلت تتابع التلفاز
ايه مش بكلمك
والمطلوب يعنى
لالا ايه اللهجة الغريبة دى ماتتعدلى وانتى بتتكلمى معايا
نظرت اليها بسخرية ماهى دى اللهجة اللى تنفع مع اللى
ازيك ياصلاح
اتسعت عيناه بدهشة وهى تكمل احمد ربنا انى وافقت انك ترجع
واحدة غيرى كانت طردتك بره بعد اللى عملته مع ايلين
انتى مچنونة قلتلك محصلش حاجة اختك عملت كده فيا لما ظبطها
مع واحد فى اوضتها ضربونى هما الاتنين وهربوا انت فاكر انى هصدقك اختى وانا عارفاها وعارفة اخلاقها زى
ماانا عارفاك وعارفة اخلاقك وعمايلك بره ولا انت فاكر انى
نايمة على ودانى
ولما سيادتك عارفة عنى كل حاجة لسه معايا ليه ماتمشى من
هنا
لا ياصلاح انت اللى هتمشى ناسى انها شقتى ابويا جابهالى
يعنى باسمى وملكش فيها شبر واحد وانت اتفضل مع السلامة
الباب يفوت مية جمل
جراح دامية آلمها آلم لا ينقطع سنوات تمر ومازال القلب
المجروح ېنزف الما على غدر من احب على خېانة لونت حياته
بالوان قاتمة كانت هى كل مايراه
حياة جديدة ذكرى ماضى اليم اراد ان يمحيه من ذاكرة عقله وقلبه
ولكن هل يمكن لذكرى جديدة حب جديد ان يمحى مامضى ان
يداوى چرحا غائرا فى قلب مازال نابض ينتظر فرصة ليحيا بها
من جديد
ايام قضتها ايلين فى بيت العائلة سعيدة بوجودها بينهم وجودها مع
زينب ودفء قلبها الكبير شقاوة سارة وضحكتها التى يمكن ان
تنسيها همها هند التى دائما ماتذكرها بامها الراحلة وحنانها ولكن ما يضيق صدرها له هو نظرات كريمة ونيرمين لها اللتان
يعتبرونها دخيلة على بيتهم فكثيرا ما تحاول الابتعاد عن الجلسات
العائلية وتنزوى فى غرفتها ولكن ما يؤنس وحدتها هى سارة
تعرفت على آدم وشادى ولكن دائما ما تكون بعيدة عن اى اختلاط
بينهم ولكن هو نظرته لها كثيرا ماتشعرها بالقلق علمت انه زوج
نيرمين فلم نظراته لما تفحصه لها كثيرا ماكان تربط نظراته
بنظرات زوج اختها ولكن شيئا ما بداخلها رافضا لهذه الصورة
لاتعرف لماالرفض ولكن ماتعلمه جيدا انها لن تصبح ضحېة مهما
كان
حياة جديدة ذكرى ماضى اليم اراد ان يمحيه من ذاكرة عقله وقلبه
ولكن هل يمكن لذكرى جديدة حب جديد ان يمحى مامضى ان
يداوى چرحا غائرا فى قلب مازال نابض ينتظر فرصة ليحيا بها
من جديد
جلست ايلين بجوار زينب بعد افطارها تعطيها الدواء تضحك معها
وترسم الضحكة على وجهها
كده خلاص ياتيتة اقوم انا بقى عشان سارة عايزانى فى مشوار
رايحين فين قوليلى يابت انتى وهيا
اصلها ياستى عايزة تودينى المزرعة انتى نسيتى ولا ايه
اه والله يابنتى بقيت مش بفتكر حاجة خالص كبرت خلاص
ازاى بقى يازوزو ده انتى لسه فى عز شبابك واحسن منى كمان ضحكت زينب على كلمتها وتعلم كم هى منافقة تعلم انها تحاول ان
تنسيها المها ولكنها طريقة تحلو لها منها
طيب خلاص روحى بس بقولك ايه خلى سارة توديكى عند
شجرة الليمون بتاعتى
كمان شجرة ليمون لالا ده انا هجبلك فريد الاطرش بحاله يغنيلك
فوق غصنك ياليمونة يا زوزو
اضحكى عليا يابت امشى يلا من هنا عايزة اصلى الضهر
تقبل الله ياستى الحق انا امشى قبل ماسارة تستعجلنى
خرجت
متابعة القراءة