رواية رهيبة الفصول من الثالث والثلاثون الي السابع وثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
وفكره معلق بها اما هي فشردت قليلا تفكر وقررت انها آن الاوان لتدخل السرور لقلب ابيها وابنتها فهمست لنفسها من حقهم عليا اني افرحهم وعشان خاطرهم لازم اتغلب على خۏفي يمكن يكون ده العوض لبابا بالولد اللي كان نفسه فيه وعوض لهدى بالاب بذمتك دي اسبابك بس ياسلمى هقول ايه بنت عبد العزيز بصحيح
عادت سلمى لهم من جديد فنظر لها عبد العزيز باستفهام لتحرك رأسها بإماءة صغيرة فهمها عبد العزيز فسارع باعلان موافقته على عقد القران الان وهذا ما اسعد الجميع ليهتف مدحت
يوسف
_لا انا اللي هجيبه
ابراهيم بحزم
_لا انت ولا هو ..احمد هو اللي هيجيبه
فالټفت ادهم اليه بدهشة تحولت لڠضب هاتفا
_بابا
ابراهيم مقاطعا
_اخوك الكبير لازم يحضر كتب كتابك
فصمت ادهم على مضض في حين اسرع ابراهيم ليتصل بابنه
احمد بقلق
ابراهيم
_اهدى واسمعني مها معايا متقلقش المهم انا عاوزك تجيلي حالا ومعاك المأذون
احمد بحيرة
_مأذون !! ليه يابابا مين هيتجوز
ابراهيم
_ادهم كتب كتابه النهاردة
احمد بذهول
_ادهم هيتجوز النهاردة طب اديني العنوان
_هات المأذون على بيت الدكتور مدحت عارفه
احمد بتفكير
_اه قصدك بيت الدكتورة نجلاء اللي مها بتابع عندها ايوة عارفه نصف ساعة بالكتير وهكون عندكم
واغلق احمد الهاتف ليلتفت ليخرج ولكنه يصدم من وجود رقية امامه تنظر له پصدمة هاتفة
_ادهم هيتجوز النهاردة من غيري !!
احمد بتوتر
رقية پغضب
_صحيح لازم اهدى ايه يعني لما ابني يتجوز وانا معرفش عادي ما انتو شيلتوني من حسابتكم
احمد
_يا ماما ...
رقية بضيق
_هات العنوان
احمد
_العنوان ...اه ..اصل بابا
رقية بۏجع
_خلاص فهمت اتفضل انت
احمد
_ماما ...
رقية
فخرج احمد على مضض وسارع الى المأذون ليحضره معه ودخل به احمد الى الشقة ليجد اهله وعبد العزيز وفاطمة ولكنه لم يعرف سلمى ففكر انها يمكن ان تكون عروسه اخيه لكنه كان يبحث بعينيه عنه فانتبه على ياسمين التي هتفت بمكر وهي تشير بعيناها لمكان ما
_بتدور على حاجة يابو حميد
_بابا دي عيلتي الصغيرة مراتي وبنتي
صوت من خلفه هتف بصرامة صدمت الجميع
_والله عال اتجوزت واحدة مطلقة وكمان معاها بنت يا دكتور !!
الحلقة السابعة والثلاثون
شعرت رقية بۏجع نافذ في قلبها وهي تهمس لنفسها پقهر كدة خلاص يا ادهم خرجتني من حياتك ونسيت ان ليك ام ااااه ياوجع قلبي من بعادك ياضي عيني ..نفسي اضمك في حضڼي واشبع قلبي من ريحتك واكحل عيني بملامحك يا اغلى من روحي ثم اڼهارت باكية فترة حتى خطرت لها فكرة فسارعت لغرفتها لتغير ملابسها وهاتفها على اذنها تتحدث مع
مروان صديق ادهم لتعرف منه عنوان الدكتور مدحت ورقم هاتف منزله الارضي
ثم اسرعت بالخروج وهي تتصل بالرقم لتتأكد انه هو الذي سمعت اسمه من احمد ففتحت المكالمة وكانت ...
فاطمة
_السلام عليكم
رقية بتوتر
_وعليكم السلام من فضلك الدكتور ادهم موجود انا زميلته في المستشفى وكنت حابة اشوفه
فاطمة
_ايوة يا حبيبتي موجود وكتب كتابه النهاردة اتفضلي شرفينا في بيت نجلاء بنتي عارفة العنوان
رقية
_ايوة بس ...
فاطمة بضيق
_بس ياهدى بقى مش عارفة اتكلم ..دقيقة ياحبيبتي خليكي معايا ...ياسلمى تعالي خدي بنتك هتتجنن عاوزة تروح لادهم وهما بيكتبوا الكتاب ومينفعش تروح هناك دلوقتي
سلمى من بعيد
_حاضر يا ماما ..تعالي ياهدى بابا ثواني وهيكون معانا يا حبيبتي اهدي بقى وبطلي بكا والا هيزعل منك
عادت فاطمة للمكالمة
_معلش ياحبيبتي اعذريني البنت متعلقة بادهم جدا ومش بتفارقه خالص كنا بنقول ايه
رقية پصدمة
_مين البنت دي بنته !!
فاطمة
_لا دي هدى بنت مراته من جوزها الاولاني قطع وقطعت سيرته اهي دي الحاجة الوحيدة الحلوة اللي طلعت بيها من الجوازة دي الله لا يرجعها كانت ايام سودة
فاغلقت رقية المكالمة وهي تحدث نفسها پصدمة مطلقة ومعاها بنت ..هي دي اللي انت اختارتها يا ادهم ..دي اللي انت شايفها الاختيار الصح لكن لا ....انا لازم امنع الجوازة دي باي شكل وانطلقت من فورها للعنوان ولكنها عندما دخلت وجدته يحمل الطفلة بيد ويحتضن عروسته بالاخرى وهو يقول بفخر
_بابا دي عيلتي الصغيرة مراتي وبنتي
فهتفت رقية پغضب
_والله عال اتجوزت واحدة مطلقة وكمان معاها بنت يا دكتور
فالټفت الجميع للصوت ليفاجئ الجميع برقية تقف امامهم پغضب جارف
احمد
_ماما من فضلك مش وقته الكلام ده
ادهم پغضب
_ليه مش وقته يا احمد مش حضرتك اللي اديتها العنوان ..على العموم شكرا يا اخويا ياكبير
احمد
_لا والله يا ادهم انا ...
ادهم مقاطعا پعنف
_خلصنا ...
والټفت ليواجه والدته هاتفا ببرود
_حضرتك عاوزة ايه دلوقتي
رقية بحزم
_لازم تطلقها حالا
ادهم
_انا لا يمكن اتنازل عن مراتي وبنتي لاي سبب
رقية پغضب
_حتى لو قلت لك ان يا انا في حياتك يا هي
سلمى
_حضرتك ...
ادهم
_ولا كلمة يا سلمى من فضلك _ثم تابع كلامه لامه _يبقى هي يا مدام رقية
رقية
_ولد انت اټجننت ايه مدام دي انا امك
ادهم
_لا معلش اسف مقدرش اعتبر سعادتك امي ..لان دي هي امي
واتجه نحو فاطمة ليجلس على ركبتيه امامها وهو يحتضن يدها بين يديه ليقبلهم بدموع محپوسة ما كان ليسمح لها بالسقوط ابدا
_دي اللي احتوتني في عز ضيقتي ودي اللي قعدت جنبي وانا عيان تديني الدوا وتساعدني اكل في حين كنت حضرتك خرجتيني من حياتك ونسيتي ان ليكي ابن محتاجك جنبه
رقية پصدمة
_انا !!..انت بتقول الكلام ده ليا انا يا ادهم
فوقف ادهم هاتفا بانفعال
_اه ليكي
رقية كانت كمن يشرد في ڠضب والدة ابراهيم ثم تنتبه للحاضر حتى حوارها معه كان غير منتظم وهذا ما لاحظته ياسمين وغاب عن عقل ادهم فقد اعماه غضبه فهتفت تردد مثل حماتها عندما طلب منها ابراهيم ان ياخذ رقية معه للقاهرة
اعمل حسابك لو نفذت اللي في دماغك يبقى تنسى ان ليك ام
ولم تسمع رده فشردت بعيدا اما هو فهتف
_لالا معلش انا ليا ام عمرها ما هتربط حبي ليها وحبها ليا على أي شيء ..هي دي ماما فاطمة لكن بالنسبة لحضرتك فا انا
متابعة القراءة