رواية جديدة شيقة الفصول من الاول للسابع بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

في أوضتها أدخليلها يلا عبال ما أجهز حاجه نفطرها ..
دخلت بسمه إلى غرفة مريم و أزاحت الستائر و فتحت الشبابيك لتمتلئ الغرفه بالضوء و توجهت ناحية الفراش لتفيق مريم .
مريم بصوت ناعس 
_ أيه يابنتي اللى إنتى بتعمليه ده حد يعمل كده ...
_ مش عايزه ولا كلمه قومي يلا بسرعه خدي شاور و أنا هجهزلك طقم من الجداد اللى أشترناهم .
قامت مريم من علي الفراش و بالفعل توجهت إلى المرحاض.
توجهت بسمه نحو الخزانه الخاصه بمريم و أخرجت منها بعض الثياب و أخرجت بعض أدوات التجميل من الحقائب التي كانت معها
خرجت مريم من المرحاض لتتفاجأ بما أحضرته بسمه .
بسمه و هي تجذب مريم من ذراعها 
_ بصي مش عايزه ولا كلمه إنتى تسبيلي نفسك النهارده ...!!
......
كانت تضع رباب بعض الاطباق علي الطاوله ثم نظرت إلي الساعه المعلقه علي الحائط و زمت فمها في ضيق و وضعت يدها أسفل ذقنها و قالت في نفسها 
_ بيعملوا أيه ده كله جوه ..
ثم صاحت عاليا 
_ يا مريم ... يابسمه .. الساعه سبعه يا بنات تعالوا أفطروا هتتأخروا يلا ....
_ حاضر يا خالتو جايين أهو ..
قالتها بسمه من خلف الباب ...
جلست رباب علي مقعد بجانب السفره و ما هي إلا عدة ثوان حتي فتح الباب و ما أن رأتهم حتي شهقت رباب و وقفت مكانها مصدومه وقالت بنبره متحشرجه 
_ ...آآآ .آيه ... اللي عملتيه ... في البت ده ..آآ يا ..... بسمه ...!!

الفصل_الخامس
و قفت رباب مصدومه و هي توزع نظراتها بين مريم و بسمه ثم قالت بنبره متحشرجه 
_ ..آآآ. آيه ...اللي عملتيه ..في البت .. ده ..آآ يا بسمه...!!
نظرت بسمه إلي مريم بفرحه ثم نظرت إلي رباب و قالت بمزاح 
_ شوفتي يا خالتو ... أهو أنا خرجت المزه اللي جواها ...!
كانت مريم بنطال من الجينز الضيق الاسود و حذاء ذو كعب أحمر اللون و بلوزه من الستان ذات الشريطين الرفيعين و قصيره من الأمام و طويله الي حد ما من الخلف و ضيقه من منظقة الصدر و واسعه من أسفل و تركت شعرها الذي فردته هذه المره و جعلته ينسدل و بشرتها الخمريه البرونزيه و قد أظهر الكحل جمال عيونها البنيه الواسعه و أحمر الشفاه ذو اللون الأحمر الصارخ علي شفتيها المكتنزتين ...
بينما كانت ترتدي بسمه بنطال من الجينز الازرق القصير الذي يصل إلى اسفل الركبه و يتماشي لونه مع لون عينيها و بلوزه بدون أكمان من الستان الابيض و تركت لشعرها العنان و أيضا ذلك الحذاء ذو الكعب العالي لانها قصيره إلي حد ما وايضا و وضعت الكثير من مستحضرات التجميل .
رباب بإعجاب شديد 
_ حلو ... لا حلو بصراحه ...
ثم قرصت بسمه في كتفها و تابعت بمزاح 
_ يا صايعه ... هو أنتو رايحين جامعه و لا كباريه ...
_ ..آآآه ... آيه يا خالتو أيديكي بتوجع .
ثم غمزت لخالتها و قالت 
_ مشيها النهارده كباريه ... آصل سي عمر جاي يوصلنا النهارده ..
_ آيه عمر جاي يوصلنا ...!! 
قالتها مريم بتوتر واضح ..
غمزتها بسمه و قالت بمزاح 
_ آيوه عمر ... مالك خفتي ليه كده ..!!
قطع حديثهم طرقات علي الباب .
توجهت رباب ناحية الباب و فتحته للتجد عمر أمامها فأنفرجت أساريرها و دعته للدخول مرحبه 
_ أتفضل يابني ... أتفضل ..
_..آحم .. آزيك يا عمتي ... أنا أتصلت بعمتي راويه أمبارح و قولتلها تقول لبسمه إني هوصلها هي و مريم النهارده ...
_ أيوه ... البت بسمه قالتلنا .. أدخل يابني هتفضل واقف علي الباب كده كتير ...!!
دلف عمر إلي الصاله و لكنه صدم عندما شاهد الفتاتان فهن كانوا غايه في الجمال ..نظر عمر إلي مريم و قال في نفسه 
_ دي مريم ... !! 
مش معقول دي .. دي أتغيرت خالص ... هي فعلا قمر أوى وجمالها بان بس ... بس برضو بسمه أجمل ...!!
أقتربت رباب من عمر و وضعت كفها علي كتفه قائله بمزاح 
_ أيه يابني مالك ... هتفضل متنح كده كتير .... !!
نظر عمر إلي عمته و أبتسم ثم تنحنح و قال بمزاح و هو يشير للفتاتين 
_طيب دي بسمه وعرفناها .... مين القمر دي بقي ...!!
كاد قلب مريم أن يخرج من مكانه ما أن سمعت تشبيه عمر لها بي القمر حتى إنها إتسعت عيناها و فغرت فاها في صډمه ...
ضړبت رباب بخفه علي كتف عمر بخفه و قالت معلقه علي مزاحه 
_ جاتك أيه يا عمر ... هههههه ... سلامة نظرك يا حبيبي دي مريم بنت عمتك ...
أبتسم عمر لها و قال بجديه 
_ طيب يلا بينا ولا أيه ... أحنا كده هنتأخر
_ يابني أقعد أفطر الاول أنت و بنات عماتك ...!!
نظرت
تم نسخ الرابط